توفي وأصيب 358 شخصا، جراء الحوادث المرورية خلال الشهر الماضي، بعدد من المحافظات اليمنية.

 

وبحسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فإن الحوادث المرورية أودت بحياة 45 شخصاً، واصيب 313 اخرين، من مختلف الفئات العمرية خلال شهر يونيو المنصرم في عدد من المحافظات المحررة.

 

وأوضحت الإحصائية المرورية أن 358 شخصا من مختلف الفئات العمرية كانوا ضحايا حوادث السير خلال يونيو المنصرم منهم 45 شخصا قضوا فيها، فيما أصيب 313 شخصا وصفت اصابة 162 منهم بالبليغة.

 

وأشارت إلى أن الخسائر المادية بلغت 54300000 ريال.

 

ولفتت الاحصائية، الى أن مختلف طرقات المناطق والمحافظات المحررة، شهدت خلال الفترة نفسها وقوع 382 حادثة سير موزعة بين 250 حادثة صدام مركبات، و 65 حادثة دهس مشاة، و 56 حادثة انقلاب آليات، و 7 حوادث ارتطام بجسم ثابت، و3 حوادث سقوط من على سيارة، واحدة حريق سيارة.

 

وأرجعت الأسباب لأغلب تلك الحوادث، لمخالفة سائقي المركبات للقواعد والقوانين وآداب السير.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الداخلية حادث مروري اليمن طرقات

إقرأ أيضاً:

التعليم رهينة ممارسات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرته

كشفت مصادر تربوية في صنعاء عن إجراءات مقلقة اتخذتها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، قبل بدء العام الدراسي الجديد بإلزام جميع المدارس الأهلية بدفع رسوم باهظة تصل إلى 50 دولاراً عن كل طالب، وذلك لحساب ما تسمى وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرتها.  

هذا الإجراء دفع العديد من المدارس الخاصة إلى زيادة الرسوم الدراسية على الطلاب لتعويض الخسائر المادية الناجمة عن هذه الجبايات الجديدة. 

وأشارت إلى أن الكثير من العائلات في مناطق الحوثي باتت عاجزة عن إلحاق أبنائها بالمدارس حتى الحكومية منها، بسبب التدهور المستمر في أوضاعهم المعيشية وحوثنة المواد الدراسية وتحريف الديني منها.

تقول أم (م.ن) من صنعاء لـ"نيوزيمن"، إنها امتنعت عن ذهاب طفليها إلى المدرسة بسبب ما يتم تدريسه في المدارس الحكومية من طائفية وزرع الكراهية وتغيير المواد الدينية واستبدالها بعقائدهم المغلوطة الإيرانية.

وأشارت إلى عدم قدرتها المالية في تسجيل طفليها في المدارس الخاصة، بسبب انقطاع مرتبات رب الأسرة لسنوات بسبب الحوثي، وأن العمل الخاص الذي يقوم به بالكاد يفي بمتطلبات الأسرة اليومية.

وتؤكد تقارير دولية أن أكثر من مليوني طفل يمني محرومون من التعليم نتيجة النزاع المستمر في البلاد، الذي طال المرافق التعليمية أيضًا. ففي السنتين الماضيتين وقعت قرابة 200 حادثة هجوم واستهداف للمدارس ومؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى استخدام البعض منها لأغراض عسكرية.

وأشار التقرير إلى استمرار ممارسات خطيرة كتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكارًا عقائدية داخل المدارس، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. وهو ما يؤكد استهداف التعليم واستغلاله لأغراض سياسية في ظل هذا الصراع المتواصل.

وفي تقرير حديث، كشف التحالف العالمي لحماية التعليم عن وقوع ما يقارب 200 حادثة هجوم واستهداف للمرافق التعليمية والعاملين فيها في اليمن، إلى جانب استخدام أخرى لأغراض عسكرية خلال العامين الأخيرين.

ورصد التقرير الدولي حالات خاصة باستمرار تجنيد الأطفال أو تلقينهم الأفكار العقائدية في المدارس؛ خصوصاً بمحافظات صنعاء وحجة والحديدة الخاضعة جميعها لسيطرة الجماعة الحوثية.

كما وثّق بتلك الفترة ما لا يقل عن 99 حادثة لاستخدام المنشآت التعليمية في اليمن لأغراض عسكرية، وهو ما يُمثّل أكثر من ضعف عدد الحالات المماثلة خلال عامي 2020 و2021، الذي سجل 49 حادثة استخدام عسكري لهذه المنشآت.

الجدير بالذكر أن حوالي 2.7 مليون طفل يمني لا يزالون خارج المدارس؛ نصفهم تقريباً من الفتيات، حسب إحصائيات دولية.


مقالات مشابهة

  • قرابة 400 عراقي قتلته الحوادث المرورية في النصف الاول من 2024
  • وفاة شخص وإصابة آخرين في مشاجرة بمدينة نصر بسبب قطعة أرض
  • حملات مرورية لرصد المخالفات على طرق القاهرة والجيزة
  • مصرع 19 شخصا بسبب صواعق البرق في الهند
  • طرح شقق الإسكان الاجتماعي قريبا.. آلاف الوحدات في مختلف المحافظات
  • تفريغ كاميرات المراقبة بواقعة وفاة وإصابة 11 شخصا في حادث اصطدام سيارة برصيف
  • بسبب حادثة.. نشوى مصطفى تتصدر التريند
  • التعليم رهينة ممارسات الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرته
  • دعم الخدمات الصحية بمحافظتي ظفار والوسطى في موسم الخريف
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 54 شخصا جراء قصف روسي على "دونيتسك" خلال 24 ساعة