شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في مدينة شيفيلد معقل المهاجرين اليمنيين فازت اليمنية ابتسام محمد على قائمة حزب العمال كأول مهاجر من أصول يمنية يصل الى البرلمان في خطوة تمثل تطوراً هاماً في حياة اليمنيين في بريطانيا .
ويعد فوز المرشحة البريطانية من أصول يمنية ابتسام محمد الصبيحي، فوزًا تاريخيًا وعلامة فارقة للجالية اليمنية في بريطانيا وللنساء المسلمات العربيات.
وكتبت ابتسام على حسابها بمنصة "إكس ": "شكرًا للجميع في شيفيلد سنترال - أولئك الذين صوتوا لي، وأولئك الذين صوتوا بشكل مختلف، وأولئك الذين بقوا في المنزل - أعدكم بأن أمثلكم جميعًا وأن أكون صوتكم. إنه لشرف وامتياز مطلق أن تكون عضوًا في البرلمان"
وابتسام، المعروفة بنشاطها الاجتماعي والسياسي، قدمت نفسها كمرشحة تتبنى قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان، وسعت إلى دعم مجتمعها من خلال مبادرات متعددة.
وعكس فوزها الثقة التي وضعتها فيها دائرتها الانتخابية، وهو ما يعد إشارة قوية على قبول التنوع ودعمه في المشهد السياسي البريطاني.
وتخرجت ابتسام من جامعة مرموقة في المملكة المتحدة وعملت في العديد من المنظمات غير الحكومية التي تركز على قضايا حقوق الإنسان والتنمية المجتمعية، ومن خلال تجربتها المهنية الواسعة واستعدادها لخدمة مجتمعها جعلتها المرشحة المثالية لتمثيل حزب العمال في مجلس النواب.
وفي اول تعليق له قال سفير اليمن في بريطانيا ياسين سعيد نعمان أن حزب العمال حقق أمس في الانتخابات البرلمانية العامة في عموم المملكة المتحدة البريطانية فوزاً كاسحاً ( ٤١١ مقعد ) من اجمالي ٦٥٠ مقعد في محلس العموم البريطاني . حزب المحافظين ، الحزب الحاكم من ٢٠١٠ لم يحقق سوى ١١٩ مقعد وخرج الى المعارضة مع الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي فاز ب(٧٠ مقعد) في تطور كبير لتمثيل الحزب في البرلمان .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مرشح «الحزب الحاكم» يفوز بمنصب رئيس جورجيا
شهدت جورجيا خلال الأيام والأسابيع الماضية مظاهرات حاشدة تخللتها مواجهات عنيفة مع الشرطة، لأنصار المعارضة الذين رفضوا الاعتراف بفوز “الحلم الجورجي” في الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر بزعم “تزويرها” وطالبوا بعقد انتخابات جديدة.
وصباح اليوم، انتخب مرشح حزب “الحلم الجورجي” الحاكم “ميخائيل كافيلاشفيلي” رئيسا جديدا لجورجيا، بحصوله على أكثر من ثلثي أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية خلال الاقتراع الذي جرى بمقر برلمان البلاد اليوم.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “أظهر فرز الأصوات الذي بثته قناة البرلمان على الهواء مباشرة، أن كافيلاشفيلي حصل على 224 صوتا متجاوزا الحد الأدنى المطلوب لانتخابه وهو 200 صوت، فيما قالت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية إن 225 من أصل 300 عضو في الهيئة الانتخابية أدلى بأصواتهم، وثبت بطلان ورقة تصويت واحدة”.
ووفق الوكالة، “هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها انتخاب الرئيس عن طريق التصويت الشعبي المباشر، بل من خلال اجتماع هيئة مكونة من 300 ناخب، تضم 150 نائبا من برلمان جورجيا، و21 نائبا من المجلس الأعلى لأجاريا (منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في جنوب غرب البلاد)، و20 ممثلا عن المجلس الأعلى لأبخازيا (التي لا تزال جورجيا تعتبرها جزءا منها)، إضافة إلى 109 نواب من هيئات السلطات البلدية في مختلف مناطق البلاد”.
هذا وكان “كافيلاشفيلي” وهو عضو في البرلمان ولاعب سابق لكرة القدم، هو المرشح الوحيد للرئاسة في ظل قرار المعارضة مقاطعة المعارضة هذه الانتخابات وعمل البرلمان بشكل عام، بعد أن اتهمت السلطات بتزوير نتائج تشريعيات 26 أكتوبر الماضي، ويبدأ “كافيلاشفيلي” ولايته من خمس سنوات بعد مراسم التنصيب المقررة في 29 ديسمبر، إلا الرئيسة المنتهية ولايتها “سالومي زورابيشفيلي” رفضت مغادرة منصبها والقصر الرئاسي بزعم عدم شرعية البرلمان وبالتالي عدم جواز قيامه بانتخاب رئيس جديد.
وكان “تجمع المئات من أنصار المعارضة في فعالية احتجاحية أمام مبنى البرلمان في وسط العاصمة تبليسي، وقال جهاز أمن الدولة الجورجي الثلاثاء إن منظمي الاحتجاجات بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية، يخططون لتعطيل الانتخابات الرئاسية”.
هذا ومن المقرر أن يجري تنصيب رئيس الدولة الجديد في 29 ديسمبر الحالي.
???????? President Salome Zurabishvili was spotted on Rustaveli Avenue in Tbilisi among the protesters. She said she was "going to work." pic.twitter.com/9IkwiSgBgn
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) December 14, 2024