زنقة 20 . الرباط

بعد مرور قرابة 3 سنوات على قرار الجزائر، وقف نقل الغاز ، عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، كشف مسؤول جزائري سابق في شركة سوناطراك، عن ما وصفها بالأسباب الحقيقية التي دفعت بالجزائر لاتخاذ هذا القرار.

ووفق تقرير نُشر على موقع theobjective الإسباني، فإن السبب الرئيسي الذي دفع بالجزائر لاتخاذ هذا القرار هو “اقتصادي بحت” حسب ادعائه.

ونقل الموقع الإسباني عن مسؤول جزائري سابق كان له موقع بارز داخل شركة “سوناطراك”، أن قرار إيقاف ضخّ الغاز عبر الأنبوب العابر للأراضي المغربية راجع إلى عدم تحقيق الأرباح المرجوة منه.

مضيفًا أن الجزائر كانت تملك أنبوبين ينقلان الغاز إلى إسبانيا، حيث أصبح الأنبوب العابر للمغرب لا يحقق الأرباح المرجوة منه، بسبب انخفاض الطلب، مما دفع بالجزائر لعدم الاستمرار في استخدامه.

وفي هذا الخصوص قال المسؤول السابق، إن “المغرب كان يستفيد من 7% من الغاز من خلال الأنبوب الذي يمر عبر أراضيه نحو إسبانيا”، مشيرا إلى أن انخفاض الطلب على الغاز جعل الجزائر ترى أنه لم يعد من الضروري وجود أنبوبين، حيث كان “من المنطقي اختيار الأنبوب الذي يدفع أفضل ثمن للكميات القليلة المسلمة من الغاز” حسب المسؤول الجزائري.

يذكر أن هذا القرار أثار توترات سياسية ودبلوماسية بين الجزائر والمغرب، لاسيما أنه جاء بعد أشهر قليلة من قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب سنة 2021.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بيان برلماني عراقي اردني حول ضرورة إنجاز أنبوب النفط بين البلدين

19 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: صدر عن المباحثات الرسمية التي أجراها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ونظيره أحمد الصفدي بيان مشترك، بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية، وأعضاء في مجلس النواب العراقي ويمثلون رؤساء وأعضاء لجان وكتل برلمانية.

وثمن الصفدي زيارة المشهداني إلى المملكة كأول زيارة رسمية يقوم بها منذ توليه رئاسة البرلمان في العراق الشقيق، وخلصت المباحثات إلى توقيع بيان مشترك جاء فيه:

أولاً: تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، ودعم الأشقاء في سوريا واحترام إرادتهم وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والحفاظ على وحدة أراضيهم وضمان تمثيل مكوناتهم كافة في العملية السياسية، ودعم مخرجات الاجتماعات التي استضافتها مدينة العقبة الأردنية بشأن الأوضاع في سوريا.

ثانياً: تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي الأردني العراقي، وتذليل أي عقبات تحول دون ذلك، وتنظيم زيارات متبادلة للجان البرلمانية، وغرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، بما يسهم في فتح نوافذ استثمارية في مختلف المجالات، والعمل على إقامة اتفاقيات تعاون ثقافية وتعليمية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في قطاعات الزراعة والطاقة والإنشاءات.

ثالثاً: أهمية إنجاز مشروع مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، والذي يعتبر شريان نقل اقتصادي مهم لصالح البلدين، والعمل على تدعيم مختلف المشاريع المشتركة الثنائية، والثلاثية مع الأشقاء في مصر.

رابعاً: دعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الأشقاء في القطاع والضفة، والعمل على مضاعفة جهود إيصال المواد الإغاثية للقطاع، ورفض كل أشكال الأعمال المتطرفة للمستوطنين ضد الأشقاء في مختلف الأراضي الفلسطينية ورفض الإنتهاكات التي تُمارس بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

خامساً: تنسيق المواقف البرلمانية المشتركة بين مجلسي النواب الأردني والعراقي، استناداً لتاريخ طويل وممتد من العلاقة الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والدفاع عن قضايا الأمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لإستقبال الطلبات.. علامة ” بيستون الصينية ” للسيّارات بالجزائر تطلق موقعا رسميا 
  • إتفاق جزائري – كاميروني ..هذا مضمونه 
  • الأرباح الذهبية.. نجوم هوليود الأعلى دخلا في 2024
  • اسحاق حجار أول جزائري يشارك في “الفورمولا1”
  • استقبال ملكي للرئيس الموريتاني ولد الغزواني وتثمين لمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • ما الذي يجري وراء الكواليس!!
  • الجزائر تحبط تجنيد أحد العائدين من داعش.. وتتهم فرنسا بالوقوف وراء مخططات عدائية
  • ورشات لتعليم اللغة الإنجليزية مجانا بالجزائر
  • الثقافي البريطاني يعلن نتائج بحثه عن التعليم المستدام العابر للحدود في المنطقة
  • بيان برلماني عراقي اردني حول ضرورة إنجاز أنبوب النفط بين البلدين