زنقة 20 . الرباط

بعد مرور قرابة 3 سنوات على قرار الجزائر، وقف نقل الغاز ، عبر الأراضي المغربية إلى إسبانيا، كشف مسؤول جزائري سابق في شركة سوناطراك، عن ما وصفها بالأسباب الحقيقية التي دفعت بالجزائر لاتخاذ هذا القرار.

ووفق تقرير نُشر على موقع theobjective الإسباني، فإن السبب الرئيسي الذي دفع بالجزائر لاتخاذ هذا القرار هو “اقتصادي بحت” حسب ادعائه.

ونقل الموقع الإسباني عن مسؤول جزائري سابق كان له موقع بارز داخل شركة “سوناطراك”، أن قرار إيقاف ضخّ الغاز عبر الأنبوب العابر للأراضي المغربية راجع إلى عدم تحقيق الأرباح المرجوة منه.

مضيفًا أن الجزائر كانت تملك أنبوبين ينقلان الغاز إلى إسبانيا، حيث أصبح الأنبوب العابر للمغرب لا يحقق الأرباح المرجوة منه، بسبب انخفاض الطلب، مما دفع بالجزائر لعدم الاستمرار في استخدامه.

وفي هذا الخصوص قال المسؤول السابق، إن “المغرب كان يستفيد من 7% من الغاز من خلال الأنبوب الذي يمر عبر أراضيه نحو إسبانيا”، مشيرا إلى أن انخفاض الطلب على الغاز جعل الجزائر ترى أنه لم يعد من الضروري وجود أنبوبين، حيث كان “من المنطقي اختيار الأنبوب الذي يدفع أفضل ثمن للكميات القليلة المسلمة من الغاز” حسب المسؤول الجزائري.

يذكر أن هذا القرار أثار توترات سياسية ودبلوماسية بين الجزائر والمغرب، لاسيما أنه جاء بعد أشهر قليلة من قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب سنة 2021.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المخرج محمد بن عطية عن فيلم وراء الجبل.. أن تطير يعني أن تتحرر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منا لا يحلم بالطيران؟ هربا من الواقع، أو من الضغوطات، أو حتى من تفاصيل الحياة اليومية، التي أصبحت تشكل عامل ضغط على حياتنا. ولعل الصورة الأولى التي يرسمها هذا الطيران هي قصة "عباس بن فرناس"، الذي إضافة إلى كونه شاعرا وعالما في الرياضيات والفلك، اشتهر بمحاولته الطيران.

هذه الصورة أعاد رسمها المخرج محمد بن عطية في فيلمه الأحدث "وراء الجبل"، والذي يحكي قصة شخص خرج للتو من السجن، يعاني اليأس من حياته ومن كل من حوله، فيلجأ لمحاولة الطيران، كطريقة لإثبات قدرته على ذلك أمام عائلته وابنه بشكل خاص.

الفكرة، بدأت، وفقا لبن عطية، من وقت طويل، فقد كانت هناك صورة واحدة في رأسه: أقدام تمشي على الأرض، وترتفع شيئا فشيئا كلما أسرعت الخطا. هذا الارتفاع بدأ يولد شعورا بالطيران والتحرر من الأرض الصلبة ومن العالم البائس.

الفيلم لا يقدم بطله رفيق وعلاقته بذاته فحسب، بل أيضا علاقته بمن حوله، وخصوصا بابنه الصغير، الذي "اختطفه" من أمه في محاوله لإبعاده عن هذا العالم "القاسي" من وجهة نظره، وليثبت له قدرته على التخلص من كل الفشل في حياته من خلال الطيران.

مقالات مشابهة

  • المخرج محمد بن عطية عن فيلم وراء الجبل.. أن تطير يعني أن تتحرر
  • الجزائر الأولى إفريقيا والسابعة عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي المسال
  • النزاهة:إيقاف هدر(3.375) مليار دينار في مديرية بلدية الناصرية
  • أبو عبيدة.. البلاغة من فوهة البندقية
  • خبراء يتوقعون تسونامي في إسبانيا سيحدث زلزالاً مدمراً بالجزائر
  • الكشف عن السبب الحقيقي لقرار الجزائر توقيف ضخ الغاز عبر الأنبوب المار من المغرب
  • مسؤول في الحزب تعرّض لـالتشويش المعلوماتي
  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • الدولي رياض محرز يصدم الجزائريين في حفل زفافه بالتعاقد مع مصممة مغربية للقفطان واللباس التقليدي المغربي
  • وراء الحدث