إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)..
وجدت المناشدة أمس ردة فعل واسعة ووصلنى صدى ذلك ، من مستفسر ومستزيد ومشفق ، ونضيف التوضيحات التالية :
– تفاعل الناس مع هذه القضية ما بين منتبه للخطر وما بين غافل بعيد عنه هو بحد ذاته أمر مهم ، وهذه (هوة) لابد أن تردم ، لم تتوقف احاديث المليشيا عن مهاجمة شندى ، وتمسكت بمنطقة الجيلى والمصفاة رغم كل الخسائر التى لحقت بها ، و هاجمت شندى عدة مرات بالمسيرات ، وكل هذه وقائع ليس خافية على أحد.
– تم استنفار معلن فى جنوب دارفور ، وهتف كل المجندين (شندى جوه) ، وهذه تعبئة نفسية مقصودة وهدف تعبوى ، ليس اليوم وإنما منذ بداية الحرب وهو أمر قائم الآن..
– ثم إن حساسية أهل المنطقة وتفاعلهم مع ما يخصها ، وهذه ميزة طيبة ومن المفترض توظيفها فى حسن الاعداد والترتيب ورص الصفوف..
– ومرة اخرى (هذا ليس تخويفا أو ترهيبا ، انما دعوة صريحة للتهيئة فى كل منطقة) ، وهى دعوة لكل ولايات السودان المستهدفة فى الفاو والدمازين والصباغ وحلفا الجديدة وكوستى ، لقد راينا همجية المليشيا فى كل مكان حلت فيه.. ولا مناص من مناجزتها وهى مهزومة امام أى صف مرصوص وعزم أكيد وثبات على ثغور..
حيا الله الرجال وسدد الرمى.
.
ابراهيم الصديق على
5 يوليو 2024م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
(لقد اجتمع بيض المليشيا الفاسد في سلة واحدة)
سبحان الله
وانا اتابع اخبار الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الإمارات الإرهـ ــــابية على أهلي في الفاشر وزمزم وابوشوك
#تذكرت_محنة_أهلنا_في_ولاية_الجزيرة أيام حصار القرى والبلدات الآمنة تذكرت الهلالية وهي تقدم أكثر من 500 شهيد في يومين وود النورة وبقية القرى حتى القطنية آواخر الأيام الماضية .. وقتها إنسد الأفق وبلغت القلوب الحناجر وظننا بالله الظنونا ( إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) سورة الأحزاب
حتى أخرجت الأرض المقاتلين المجاهدين من حيث لم يحتسب العدو وسطرت القوات المسلحة أروع البطولات وهي تُمهر الأرض بالدماء الزاكية وكان النصر المؤزر
ابشرو بالخير والنصر ان شاء الله فوالله إن النصر لآت والمليشيا الي زوال وإنها لآخر الأحزان والحروب ان شاء الله
(لقد اجتمع بيض المليشيا الفاسد في سلة واحدة)
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب