أعلنت رئاسة النظام السوري، الجمعة، وفاة لونا الشبل (48 عاما) مستشارة بشار الأسد بعد أيام من دخولها أحد المستشفيات بالعاصمة السورية دمشق إثر تعرضها لحادث سير، في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الحادث وقع "بفعل فاعل".

وقالت رئاسة النظام في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "تنعي رئاسة الجمهورية العربية السورية المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم إثر تعرضها لحادث سير أليم".



pic.twitter.com/oBQy4OSc3y — Syrian Presidency (@Presidency_Sy) July 5, 2024
وأضافت أن "الشبل عملت خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة".

والثلاثاء، قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن الشبل "تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق عصر اليوم، أدى إلى حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".

وأضافت أن الحادث  أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق".


وتداولت منصات سورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا منسوبة للسيارة الشبل التي تعرضت لحادث السير.

وكان "تلفزيون سوريا" المعارض نقل عن مصادر لم يسمها، أن سيارة مصفحة صدمت  السيارة التي كانت فيها الشبل على أوتوستراد دمشق يعفور، ما أدى إلى إصابتها بنزيف دماغي حاد، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى "الشامي" بدمشق.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أنباء "وجود عملية اغتيال مدبرة بحق الشبل في أعقاب الكشف عن شبكة تخابر أجنبية تورط بها مقربون منها".


وتجدر الإشارة إلى أن حادث السير جاء بعد أشهر من استبعاد بشار الأسد، اسم الشبل من قائمة "اللجنة المركزية" لـ "حزب البعث".

من هي لونا الشبل؟
◼ إعلامية سورية ولدت في محافظة السويداء جنوبي البلاد عام 1975.
◼ عملت مذيعة في قناة "الجزيرة" بقطر في الفترة بين عامي 2003 و2011.
◼ استقالت من عملها في قناة "الجزيرة" عام 2011 بالتزامن مع اندلاع الثورة السورية لتقف إلى جانب نظام الأسد.
◼ تبنت الشبل رواية النظام السوري بشأن الثورة السورية وما تلاه من حرب دموية اجتاحت البلاد.
◼ عام 2020، أصدر بشار الأسد قرارا يقضي بتعيين الشبل مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.
◼ أدرجت الولايات المتحدة وبريطانيا الشبل في قائمة العقوبات بسبب دعمها لبشار الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري لونا الشبل بشار الأسد دمشق بشار الأسد دمشق النظام السوري لونا الشبل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لونا الشبل بشار الأسد لحادث سیر

إقرأ أيضاً:

صورة تظهر لونا الشبل قبل وفاتها في المستشفى.. ما حقيقتها؟

قبل الإعلان عن وفاة المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، لونا الشبل، تداول مستخدمون وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها للشبل في إحدى مستشفيات دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أثار تكهنات من قبل البعض بأن يكون مدبرا.

تظهر الصورة امرأة على ما يبدو أنه سرير مستشفى.

وجاء في التعليقات المرافقة "صورة للمستشارة لونا الشبل وهي ترقد في العناية المركزة".

الصورة الأصلية ليست للونا الشبل بل لفنانة مصرية . أرشيفية

وظهرت هذه المنشورات غداة إعلان الرئاسة السورية في الثاني من يوليو الجاري عن تعرض الشبل، المستشارة الإعلامية ورئيسة مكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة، لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق.

وأضافت الرئاسة أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى تعرضها لإصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى العلاج.

وفي الخامس من يوليو، أعلنت الرئاسة وفاة لونا الشبل "إثر تعرضها لحادث سير أليم"، وفق ما جاء في بيان.

وسرعان ما ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا على مواقع إخبارية عربية، تكهنات عن أن الشبل، التي كانت على مدى سنوات من الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد، تعرضت لحادث مدبر.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يأتي هذا الحادث عقب اعتقال المخابرات لشقيق لونا، العميد ملهم الشبل، للتحقيق معه "بتهمة التواصل مع جهة معادية لسورية قد تكون الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كلاهما، بعد حادثة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".

"السيدة الثانية".. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأشار المرصد إلى أن حادثة اعتقال شقيق الشبل طرحت فرضية أن يكون الحادث مدبرا.

وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.

ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.

كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".

لكن الصورة المتداولة لا تظهر لونا الشبل في سرير المستشفى بعد الحادث، مثلما ادعت المنشورات المتداولة.

فالتفتيش عنها على محركات البحث يظهر أنها منشورة في العام 2020، ما ينفي ما قيل عنها على مواقع التواصل في الأيام الماضية.

ونشرت الصورة في مواقع فنية وإخبارية مصرية وعربية. وهي تظهر بحسب وسائل الإعلام الناشرة لها آنذاك الممثلة والمغنية المصرية بشرى، وفق ما ذكرته فرانس برس.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، نقلت بشرى آنذاك إلى المستشفى بعد تعرضها لمشاكل في الجهاز التنفسي.

ونقلت صحيفة الأهرام المصرية الحكومية في الخامس من فبراير 2020 أن بشرى تعرضت "لأزمة صحية طارئة" عقب عودتها من السفر.

وأضافت "الأهرام"، في خبر تضمن الصورة المتداولة، أن بشرى غادرت المستشفى بعد حصولها على جرعات من الأكسجين واطمئنان الأطباء لاستقرار حالتها.

مقالات مشابهة

  • مستشارة الأسد لونا الشبل.. جنازة غير رسمية وعائلتها رفضت استقبال جثمانها
  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • عائلتها رفضت استقبال جثمانها.. جنازة غريبة للمستشارة في قصر الأسد لونا الشبل
  • سبب وفاة لونا الشبل المستشارة الإعلامية لبشار الأسد.. تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • الرئاسة السورية تنعى المستشارة الخاصة لونا الشبل
  • وفاة المستشارة الإعلامية لبشار الأسد
  • طبيعية أم مدبرة؟ وفاة لونا الشبل تثير روايات متضاربة
  • رسمياً.. وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري
  • وفاة مذيعة قناة الجزيرة السابقة ”لونا الشبل” بعد تعرضها لحادث سير في دمشق
  • صورة تظهر لونا الشبل قبل وفاتها في المستشفى.. ما حقيقتها؟