حررت مصر من الجماعة الإرهابية.. «الحزب العربي الناصري» يحتفل بذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عقد الحزب العربي الناصري، احتفاليته بمناسبة ثورة 30 يونيو، مساء الخميس 4 يوليو 2024، بقاعة المنتدى الثقافي المصري.
بدأت فعاليات الحفل بآيات من الذكر الحكيم، والسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، بحضور كل من الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، الذي طلب الحضور بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء فلسطين.
كما كرم الحزب عددا من مؤسسي وأعضاء حركة تمرد على رأسهم، حسن شاهين مؤسس الحركة، زكي القاضي عضو المركز الإعلامي بالحركة، محمد سامي هيكل أمين العمل الجماهيري، شريف الأسواني الأمين العام المساعد بالعمل الجماهيري.
وذكر الدكتور محمد أبو العلا في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الحزب نظم الاحتفالية تخليدا لذكرى اليوم الذي استجاب فيه الجيش المصري لمطالب الشعب والتخلص من الجماعة الإرهابية، بعدما أوصلت مصر لحالة من التدهور الكامل في شتى القطاعات.
وقدم أبو العلا، التهئنة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيو وتحرير مصر من الجماعات الإرهابية، مشيداً بالدور الذي قام به الجيش المصري في الحفاظ على وحدة الوطن وتدمير المخططات الإرهابية التي كانت تسعى الجماعة الإرهابية لتنفيذها.
وقال أبو العلا، إن التشكيل الوزاري الجديد جاء استكمالاً لما بدأته الوزارة السابقة، مشيداً بالدور الذي أدته الوزارة في ظل الظروف، العصيبة التي كانت تحيط بها، مطالبا الحكومة الجديدة بحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال حل أزمة ارتفاع الأسعار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عضو المركز الإعلامي ذكرى ٣٠ يونيو العربي الناصري أبو العلا
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار الديمقراطي يطالب بإنقاذ المحمدية، وإقالة رئيس الجماعة
التأم فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، الأحد 17 نونبر 2024.
وأدان فرع الحزب، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، من تقتيل وتهجير للفلسطينيين واللبنانيين ، ويدعو كل القوى المناضلة من أجل السلم والسلام، للضغط من أجل وقف الحروب والمواجهات العسكرية والاحتكام للمفاوضات والحوار، واحترام حق الشعوب في الحياة والحد من غطرسة وجبروت إسرائيل وأمريكا.
وأعلن رفضه كل أشكال الاستبداد والتغول الحكومي وتعطيل المسار الديمقراطي، ويحمل الحكومة المسؤولية في زعزعة شروط الاستقرار والتماسك الاجتماعي، من خلال تهشيم القدرة الشرائية للمواطنين وتحرير الأسعار والدفع لمزيد من الردة السياسية والحقوقية وإطلاق العنان لتحكم لوبيات المال في مفاصل الدولة.
واحتج بقوة على الوضعية المزرية التي وصلتها المحمدية، من جراء عجز المجلس الجماعي على القيام باختصاصاته الذاتية والمشتركة والمنقولة الواردة في قانون الجماعات 113.14، ويعتبر بأن المسؤولية الأولى في ذلك، ترجع لرئيس الجماعة، من خلال تغيبه المستمر وإهماله لشؤون الجماعة ومصالح المواطنين، ويطالب سلطات المراقبة بتحريك مسطرة العزل في حقه بسبب تخليه وعجزه عن القيام بمهامه، وإنقاذ مدينة المحمدية من الواقع البئيس والمزري، الذي تعيشه على كل المستويات.
ورفض استمرار معاناة سكان المحمدية، في ظل انتشار البطالة وإغلاق الشركات الكبرى (سامير، الكتبية، بزكلي، ايكوما…) ، وأمام تدني مستوى الخدمات العمومية في الصحة والتعليم والنقل والنظافة والسكن والإنارة والطرقات والرياضة والثقافة والفن، وترييف المدينة بظاهرة العربات المجرورة بالدواب وتناسل الكلاب والقطط، وتواصل إحراق المساحات الخضراء وزحف تشييد المباني على البحر والبر.
وأكد المطالبة باعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة للمحمدية، لأنها تعتبر القنطرة الواصلة بين أكبر الجهات بالمغرب ونظرا لما تزخر به من مؤهلات وموقع جغرافي متميز، ويلح على ضرورة توفير الشغل لساكنة المحمدية من خلال استئناف الإنتاج بشركة سامير وبشركة الكتبية وغيرها وفتح أحياء صناعية جديدة، وعلى توفير السكن بالشروط الميسرة للمحتاجين والمرحلين وتوزيع 100 شقة التي بنتها سامير، وتطوير النقل داخل وخارج المدينة بانشاء المحطة الطرقية والربط مع شبكة الطرامواي، ومعالجة المياه العادمة لإحياء المناطق الخضراء وتعزيز جمالية المدينة.
واعتز بالدينامية والتوسع التنظيمي لحزب فيدرالية اليسار بالمحمدية، ويحيي الصمود والروح الترافعية العالية لمستشاري الحزب بمجلس الجماعة، ويهيب بكل المناضلات والمناضلين، للالتحاق بصفوف الحزب وتقويتها، ويدعو كل الغيورين والمهتمين بأوضاع المحمدية، لتنسيق الجهود وتظافرها، من أجل إنقاذ مدينة المحمدية من مستنقع التخلف والتراجعات والضغط في سبيل خدمة المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين.