بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
#سواليف
أثار الرئيس الأميركي جو بايدن جدلاً واسعاً بعد زلة لسان جديدة، حين قال «إنه فخور بكونه أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود»، وذلك خلال مقابلة إذاعية في فيلادلفيا بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».فخلال مقابلته مع محطة إذاعة «Wurd» في فيلادلفيا، خلط بايدن بين نفسه وكمالا هاريس، نائبة الرئيس، قائلاً: «بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء… تخدم مع رئيس أسود».
هذا الخطأ اللفظي جاء في وقت حرج للرئيس بعد مناظرة كارثية مع دونالد ترامب.
وتأتي هذه الزلة بعد أسبوع من مناظرته الحاسمة مع ترامب، والتي أثرت سلباً على صورته السياسية.
مقالات ذات صلة مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو 2024/07/05وخلال المقابلة، تحدث بايدن بشكل صحيح عن تعيين هاريس، وأول امرأة سوداء في المحكمة العليا، القاضية كيتانجي براون جاكسون، لكنه وقع في خطأ آخر عندما تحدث بشكل غير مؤكد في برنامج «إيرل إنغرام»، الموجه للمستمعين السود في ويسكونسن.
وعندما سئل عن أهمية التصويت، جاءت إجابته مشوشة، مشيراً إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي منح ترامب حصانة كبيرة من الملاحقة القضائية. وقال: «تحتاج إلى شخص، شخص سيضمن – أصدرت المحكمة العليا قراراً، بالمناسبة، يهدد المبدأ الأميركي بأنه ليس لدينا ملوك في أميركا، لا يوجد أحد فوق القانون».
أثار أداء بايدن في خطاباته الأخيرة تساؤلات حول قدرته على مواصلة قيادة البلاد لفترة رئاسية أخرى، خاصة مع تكرار زلاته اللفظية خلال خطاب للعائلات العسكرية في البيت الأبيض، حين بدا متلعثماً وأشار إلى ترامب كـ«أحد زملائنا».
وتزايدت الضغوط على بايدن للتنحي كمرشح رئاسي ديمقراطي، في وقت يصبح فيه الحزب أكثر قلقاً بشأن قدرته على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة.
وبينما يعترف بايدن لمؤيديه بأنه لا يتحدث بـ«انسيابية» كما كان من قبل، فإن التساؤلات حول ما إذا كان يمكنه الخدمة لأربع سنوات أخرى قد زادت، خاصة بعد تراجع الدعم العام له وزيادة الثقة في هاريس.
الشرق الاوسط
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
أعرب مستشار البيت الأبيض بيتر نفارو، في تصريح لشبكة سي إن بي سي الأمريكية، عن اعتقاده أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية على الدول التي تستورد بلاده منها بشكل مكثف.
وذكر مستشار البيت الأبيض بيتر نفارو لسي إن بي سي، أن أي تضخم قد ينجم عن فرض الرسوم الجمركية سيكون ضئيلا.
وتترقب الأسواق فرض الولايات المتحدة الأميركية رسوما جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على كندا والمكسيك هذا الأسبوع، بخلاف الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية، في الوقت الذي يزيد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغوط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
ويسعى ترامب إلى استهداف صناعات محددة، حيث يزعم أن الواردات تقوض الصناعة المحلية.
ومن المقرر أن يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألومنيوم اعتباراً من 12 مارس، بعد تحقيق مماثل في هذا القطاع خلال فترة ولايته الأولى.