غرفة السياحة: إشغالات فنادق القاهرة تصل لـ90% بسبب إقبال السياح العرب
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال محمد ثروت، رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية تسببت في وصول نسب الإشغال بفنادق القاهرة حاليا إلى نحو 90%، لافتا إلى أن تلك النسب ستصل إلى ما يقرب من 100% بداية من منتصف الشهر الجاري وتستمر بتلك المعدلات حتى بداية النصف الثاني من شهر سبتمبر 2024.
وأضاف لـ«الوطن» أن إقبال السياح العرب على زيارة المقصد السياحي المصري منذ بداية العام الجاري جيد، موضحا أنه بداية من الشهر الجاري وحتى شهر سبتمبر المقبل ستصل الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية إلى ذروتها، مشيرا إلى أن غالبية السياح العرب القادمين لمصر يفضلون الإقامة بالقاهرة والجيزة والساحل الشمالي والعلمين، فيما يفضل البعض منهم الذهاب لشرم الشيخ والغردقة.
السعودية أكثر الدول العربية إرسالا للسياح لمصروأشار رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة، إلى أن السعودية كانت أكثر الدول العربية إرسالا للسياح إلى مصر منذ بداية العام الجاري تلاها كل من ليبيا والإمارات والكويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة العربية غرفة السياحة شركات السياحة السياحة الدول العربیة السیاح العرب
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف, أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ (17) شهرًا, التي أدت إلى سقوط (150) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الجاري، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعيةً لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.