لُقبت بـ السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وعملت الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.
وكان المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أوضح أنه، في الثاني من يوليو الجاري، تعرضت الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، نُقلت على إثره إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية، بعد إصابتها بنزيف في الرأس.
وكانت وكالة "سانا" أوضحت أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار". ومع ذلك أوردت تقارير لوسائل إعلام محلية رواية أخرى، أشارت فيها إلى أن ما حصل "بفعل فاعل" وأن "الحادث مدبّر وعبارة عن عملية تصفية".
لا تعتبر الشبل اسما عاديا بل هي أحد أركان الدائرة المحيطة ببشار الأسد، إن كان على المستوى الإعلامي أو السياسي.
وعلى مدى السنوات الماضية من الحرب في سوريا أعطيت صلاحيات تضاهي تلك التي ارتبطت بزوجة رئيس النظام السوري، التي يطلق عليها أنصار الأخير لقب "السيدة الأولى"، بحسب صحفيين مطلعين تحدث إليهم موقع "الحرة" في تقرير سابق.
وجاء ذلك، بعدما تحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.
كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".
وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.
لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.
في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة "الجزيرة"، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات "الإعلام الوطني"، بينها قناة "الدنيا" التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.
وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.
في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.
وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.
وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ"الخلاف بين سيدات القصر" كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث "الدعاية الأسدية" على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة "بي بي سي" البريطانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النظام السوری لونا الشبل
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يعلن وفاة مدربه السابق ليو بينهاكر
أعلن ريال مدريد الإسباني مساء أمس الخميس عن وفاة مدربه السابق، الهولندي ليو بينهاكر عن عمر يناهز 82 عاما.
قال ريال في بيان: "يعرب نادي ريال مدريد ورئيسه ومجلس إدارته عن أسفهم العميق لرحيل ليو بينهاكر، المدرب التاريخي لريال مدريد الذي قاد فريقنا بين عامي 1986 و1989، وفي عام 1992".
وأضاف النادي الملكي : "يتقدم نادي ريال مدريد بخالص تعازيه ومواساته لعائلته وأنديته وجميع محبيه".
Comunicado Oficial: fallecimiento de Leo Beenhakker.
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 10, 2025وأشرف بينهاكر على نادي العاصمة مدريد بين عامي 1986 و1989، وفي مرور ثانٍ عام 1992. قاده للفوز بـ6 ألقاب في 4 أعوام، منها لقب الدوري ثلاث مرات تواليا بين 1987 و1989، ما أكسبه لقب "دون ليو".
وجلس بينهاكر على دكة المدربين طوال 52 عاما ودرّب عدة أندية أوروبية، أبرزها آياكس أمستردام الذي قاده لإحراز لقب الدوري الهولندي مرتين (1980 و1990) وفاينورد المتّوج معه عام 1999، حيث بات أول مدرب يحقق هذا الإنجاز مع الغريمين.
كما أشرف على تدريب منتخب بلاده في مونديال إيطاليا 1990 حيث خرج من ثمن النهائي، ومنح ترينيداد وتوباغو أول لها تأهل إلى نهائيات كأس العالم (2006)، وبولندا أول مشاركة في بطولة أمم أوروبا (2008)، إضافة إلى المنتخب السعودي.