افتتاح مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء.. 30 فيلما من 4 دول
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، من داخل متحف الإسكندرية القومي، على مدار 3 أيام بدءًا من اليوم حتى يوم 7 يوليو، تحت شعار «سينما من أجل العدالة المناخية».
وقالت نور حازم، مديرة المهرجان إن الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء، تحمل رسالة مهمة لبيئتنا التي ظلمتها سلوكياتنا الخاطئة، وعدم وعينا بخطورة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع.
وأضافت في كلمته بحفل الافتتاح، أننا تحملنا مسؤولية نشر الوعي البيئي للجميع، ولكن بحثنا عن أفضل طريقة فوجدنا أن الفن بتأثيره الناعم هو السبيل الذي سيدعم التغيير الواجب لنشر القضايا البيئية الهامة وفهم التحول العادل والعدالة مناخية.
وتابعت: «قررنا أن نكون نافذة للمبدعين والمواهب الشبابية وإشراكهم في رسالتنا البيئية، من خلال ورش عمل تدريبية شارك فيها فنانين من الشباب السكندري، بمساعدة شركاء من البحر المتوسط، لتشجيع دور الفنانين لترك أثر مجتمعي يساعد على حراك إجتماعي تجاه التحول الأخضر».
وأضافت، أن الدورة الأولى إنطلقت بمشاركة أكتر من 30 فيلما قصيرا، منهم الساخر، الرسوم المتحركة، والوثائقي من عده دول مصر، المغرب، العراق، والجزائر، وهذا يؤكد أن قضية التغيرات المناخية تؤثر على الجميع وعلينا أن نعي لهذا جيدا دون استثناء.
وتابعت: «في الدورة الأولى لا نستطيع أن ننسى أرضنا المحتلة في دولة فلسطين وما يعيشوه أشقاءنا في قطاع غزة، من حرب قاسية لا تعرف الإنسانية».
وطالبت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح أشقاءنا في قطاع غزة، مؤكده أن الحروب التي يشهدها العالم لها تأثير خطير على زيادة أزمة التغيرات المناخية العالمية التي نعيشها جميعا بلا استثناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء الدورة الأولى
إقرأ أيضاً:
باحث: الخوف يسيطر على الفلسطينيين بغزة.. والأشلاء في كل مكان
قال أحمد الأغا الباحث السياسي الفلسطيني، إنّ ليلة الأمس في قطاع غزة كساها الخوف والرعب والهلع والتوتر جراء عودة الحرب مرة أخرى بغطاء ناري إسرائيلي مكثف.
وأضاف «الأغا»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اللحظات الأولى للقصف الجنوني التي شهدها قطاع غزة بجميع أحيائه في دقيقة واحدة بسربين من الطائرات الحربية بمشاركة 120 طائرة تسببت في خوف كبير لدى الفلسطينيين، و اعتراني الخوف للمرة الأولى والتوتر الكبير بسبب الخوف من القادم والخوف من فقدان أحِبَة من الأهل جراء هذا القصف الجنوني».
وتابع الباحث السياسي: «هذا القصف هو الأعنف، وأعداد الشهداء الأكثر كانت هنا في مدينة خان يونس حيث مسقط رأسي، وأينما وليت وجهك ترى الأشلاء والجثث من الأطفال والنساء وكبار السن ، ولعلها الدقائق الأصعب منذ بداية الحرب، وما هو الأصعب في هذه الحرب هو عودة الحرب مرة أخرى منذ دقائقها الأولى».