بعد فوز حزب العمال.. كيف ستكون سياسة بريطانيا تجاه غزة وأوكرانيا؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في لحظة تحول حاسمة في تاريخ بريطانيا وبعد سنوات من حكم المحافظين، نجح حزب العمال المحسوب على تيار اليسار الوسط في الوصول إلى الحكم وتولي رئيس الحزب، كيم ستارمر منصب رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة وسط ترقب عالمي لكيفية تعاطي حزب العمال مع القضايا الخارجية الكبرى، خاصة الحرب الأوكرانية وحرب غزة وفقا لشبكة «سكاي نيوز».
بحسب «سكاي نيوز» فأن شكل السياسة الخارجية في بريطانيا تحت سيطرة حزب العمال لن يتغير كثيرا وسيصب الحزب تركيزه على القضايا الداخلية.
وبالنسبة للحرب الروسية - الأوكرانية فأن حزب العمال، وزعيمه ورئيس الوزراء البريطاني الجديد كيم ستارمر سيبقي على الدعم السخي الذي بدأه سلفه ريشي سوناك لا سيما وأن ستارمر قد تعهد في وقت سابق بمواصلة دعم لندن المطلق لأوكرانيا.
ومن جانبه، هنأ الرئيس الأوكراني زعيم حزب العمال على فوزه بأغلبية ساحقة في مجلس العموم، وأكد أن بريطانيا دولة حليفة، وأنها تحت حكم العمال ستحزو حزو المحافظين في دعمهم لبلاده في حربها مع روسيا.
فيما قالت هئية الإذاعة البريطانية إن حزب العمال وضع دعم أوكرانيا على رأس أولويات السياسة الخارجية.
كيف سيتعامل حزب العمال مع حرب غزة؟وعلى الجانب الآخر فإن موقف حزب العمال تجاه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لما يربو عن 9 أشهر يعد ضبابيا إلى حد ما، لا سيما أن زعيم الحزب قد تعهد في عام 2019 بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين في حال، وصوله إلى الحكم وفقا لصحفة «إندبندنت» البريطانية.
ومؤخرا قالت الصحيفة ذاتها إن زعيم حزب العمال أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية لعدم إغضاب الولايات المتحدة الأمريكية وحفاظاً على العلاقات معها.
كما أشارت شبكة «سكاي نيوز» إلى أن حزب العمال لن يغير من نهج بريطانيا الداعم إلى إسرائيل وذكرت ما صرح به زعيم الحزب في وقت سابق قبل صعوده إلى السلطة أنه يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب العمال بريطانيا حزب العمال بريطانيا المملكة المتحدة أوكرانيا غزة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في «أرض الصومال» يفوز بالانتخابات الرئاسية
فاز زعيم المعارضة في “أرض الصومال” عبد الرحمن سيرو، بالانتخابات الرئاسية في المنطقة الانفصالية، متغلبا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي.
وبحسب موقع “جروي أونلاين” الإخباري، “أعلنت اللجنة الوطنية أن من سيكون رئيس البلاد في عام 2025 ومن سيحكم دولة أرض الصومال هو عبد الرحمن سيرو”.
هذا وتقع أرض الصومال في موقع استراتيجي عند نقطة التقاء المحيط الهندي بالبحر الأحمر، وتمارس أرض الصومال حكماً ذاتياً فعلياً منذ انفصالها عن الصومال عام 1991، لكنها لم تحصل حتى الآن على اعتراف دولي، مما يحول بينها وبين الحصول على تمويل دولي ويضع قيوداً على حرية سفر سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة.