انتخبت بريطانيا البرلمان الأكثر تعددية على الإطلاق في تاريخها من منظور التنوع العرقي وعدد النساء بين أعضائه، بعد أن حقق حزب العمال فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت، أمس الخميس، وأنهى 14 عاما من حكم المحافظين.
وسيمثل الأعضاء من أصول أفريقية وآسيوية وغيرهم من الأقليات العرقية نحو 13 بالمئة من مجلس العموم البريطاني مقارنة بنحو عشرة بالمئة بعد الانتخابات البرلمانية السابقة في 2019.


وستكون نسبة الأعضاء، ممن ينتمون إلى أقليات عرقية، في المجلس هي الأعلى على الإطلاق، وفقا لتحليل أجرته مؤسسة (بريتيش فيوتشر) البحثية.
إلا أن تلك النسبة لا تعكس تماما التنوع بين السكان والناخبين إذ إن ما يعادل 18 بالمئة من سكان إنجلترا وويلز ينحدرون من أصول أفريقية أو آسيوية أو مختلطة أو من أقليات عرقية أخرى، وفقا لبيانات رسمية.
وسيضم البرلمان الجديد 242 نائبة، وهو عدد غير مسبوق يتجاوز نتائج الانتخابات السابقة بـ 22 امرأة.
ورغم أن النتائج النهائية لم تعلن بعد، فقد فاز حزب العمال بالانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس بعدما حصد 412 مقعدا.

أخبار ذات صلة نوريس الأسرع في «الحرة الأولى» لـ «جائزة بريطانيا» كير ستارمر: «التغيير يبدأ على الفور» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا مجلس العموم البريطاني التنوع

إقرأ أيضاً:

متفوقًا على سابقه.. عام 2024 سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق

بغداد اليوم -  متابعة

توقعت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، ان يكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق.

وقالت وكالة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية، إن "كل شهر منذ حزيران/ يونيو 2023، 13 شهرا على التوالي، يصنف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة".

واضافت ان "أحدث البيانات تشير إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن، حسبما قال بعض العلماء".

سجلت درجات الحرار ارتفاعا ملحوظا في عدد من الدول بالشرق الأوسط، ومناطق أخرى حول العالم، في وقت حذر فيه خبراء من أن التلوث الكربوني قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة كوكب الأرض إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى.

ولقي أكثر من ألف شخص حتفهم بسبب الحر الشديد أثناء أداء فريضة الحج الشهر الماضي. كما تم تسجيل وفيات ناجمة عن الحرارة في نيودلهي، التي عانت من موجة حر طويلة غير مسبوقة، وبين السياح في اليونان.

وقالت عالمة المناخ في معهد جرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، فريدريك أوتو، إن "هناك فرصة كبيرة لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق".

وأضافت ان "ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم".

وتميل ظاهرة النينيو الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.

خلصت دراسة جديدة إلى وجود أدلة متزايدة على أن الاضطرابات في النظم البيئية الطبيعية بسبب ظاهرة التغير المناخي، تزيد من مخاطر انتشار الأمراض المعدية، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وتراجع هذا التأثير في الأشهر القليلة الماضية، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة "لانينيا" الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام.

وتعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ.

وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.

المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • كوبرنيكوس: حزيران الماضي كان الأكثر حراً على الإطلاق عالمياً
  • طقس ومناخ: 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق
  • الشعبة البرلمانية تشارك في المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء بمجموعة بريكس
  • تغير المناخ: 2024 قد يكون العام الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم
  • متفوقًا على سابقه.. عام 2024 سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق
  • بـ 182 مقعد.. الجبهة الشعبية الجديدة تفوز بالانتخابات البرلمانية في فرنسا
  • 2024 العام الأكثر حرارة على الإطلاق
  • «اليسار» يتصدر الانتخابات الفرنسية و«تحالف ماكرون» ثانياً
  • العبرة من الانتخابات البرلمانية في بريطانيا
  • المحامين تُطالب الأعضاء المتأخرين بسداد الاشتراك قبل 30 سبتمبر -(تفاصيل)