الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
القاهرة- أكد مجلس جامعة الدول العربية دعم الجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
جاء ذلك في القرار رقم 9059 الصادر، الجمعة 5يوليو2024،عن اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية، التي عقدت بناء على طلب دولة فلسطين، في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة، وفي ظل إقرار حكومة الاحتلال مؤخرا سلسلة إجراءات لمنع تجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة قنا القطرية.
وحذر المجلس من استمرار ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتوسع الاستعماري الاستيطاني بها.
وأدان، في هذا الصدد، رفض إسرائيل الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسديا وعقليا، وتوفير الحاجات الإنسانية لهم، معتبرا أن ذلك يمثل اعتداء على المنظومة الدولية بشكل عام وعبثا بالقانون الدولي والقيم الإنسانية.
وطالب المجلس المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتنفيذ تدخل حقيقي وحاسم يمكن من وقف جريمة الإبادة الجماعية فورا، وملاحقة إسرائيل على جرائمها، كما أدان، بشدة السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة فلسطين؛ بهدف منع تجسيد استقلالها على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما في ذلك شرعنة خمس بؤر استيطانية في مناطق استراتيجية من الضفة الغربية المحتلة، والشروع بترخيص وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية الجديدة، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية المدنية والاقتصادية في حوالي 80% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنة أموال حكومة وشعب دولة فلسطين، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.
وأكد المجلس أن إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاتها بضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، فعليا أو عبر تشريعات باطلة، يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية، التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين.
وطلب المجلس من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية (رقم 854 د.ع 33)، التي عقدت في مملكة البحرين بتاريخ 16 / 5 / 2024، بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة، التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، والواردة في تقرير لجنة المندوبين الدائمين بتاريخ 30 / 1 / 2024، على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، والإعلان عن قائمة العار الواردة في تقرير اللجنة المذكورة للشخصيات الإسرائيلية، التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، والواردة في قاعدة البيانات المحدثة التي أصدرها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 30 / 6 / 2023.
كما أعاد مجلس الجامعة العربية التأكيد على الرفض القاطع لمخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لليوم التالي للعدوان الإسرائيلي، والتأكيد كذلك على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ودعم الجهود التي تقوم بها حكومة دولة فلسطين لتولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وجهودها لإرساء السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة في إطار رؤية سلام شاملة تقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
وكلف المجلس المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بسبب عدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.
كما أدان المجتمعون الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة على جنوب لبنان، التي تسببت باستشهاد المدنيين من أطفال ونساء ومسنين وصحفيين ومسعفين، ووصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية، إضافة لاستهداف مراكز الجيش اللبناني، وتدمير القرى والأراضي الزراعية بواسطة الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، مشددين على ضرورة ممارسة الضغوط الدولية للجم النوايا الإسرائيلية العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان، وحمل إسرائيل على إنهاء احتلالها الأراضي اللبنانية المتبقية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري، والانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليا، ووقف الخروقات لسيادة لبنان برا وجوا وبحرا.
وأدان المجلس كذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتي تمثل انتهاكا سافرا لسيادتها وسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك، مؤكدا الوقوف إلى جانبها في ممارسة حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها، وداعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في لجم تلك الاعتداءات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو عام 1967، تنفيذا لقراراته ذات الصلة، بما فيها القرارات 242 و338 و497.
وأعاد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين التأكيد على دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من إجراءات وسياسات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، والدفاع عن أمنها القومي، الذي هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي.
وأشاد المجلس بالمواقف الدولية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة بجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وبالجهود الدبلوماسية والقانونية التي قامت بها الدول والمنظمات الحقوقية في آليات العدالة الدولية، بما فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما حث جميع الدول للانضمام إلى تلك الجهود والمبادرات القانونية، ودعوة منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الحقوقية العربية لمباشرة رفع قضايا ضد المسؤولين الإسرائيليين في المحكمة الوطنية والدولية.
ورحب المجتمعون بإدراج الأمين العام للأمم المتحدة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على اللائحة السوداء (قائمة العار)، التي تصدرها الأمم المتحدة سنويا للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، كما أعادوا التأكيد على دعم جهود العضو العربي في مجلس الأمن، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأعرب المجلس عن الأسف إزاء إخفاق مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته بتنفيذ الوقف الفوري والفعلي لإطلاق النار على النحو الوارد بالقرار رقم 2735 بتاريخ 10 / 6 / 2024، وبما يمكّن من تسهيل إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، مرحبا باعتراف المزيد من دول العالم بدولة فلسطين.
ودعا المجلس الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها اتساقا بالشرعية الدولية، واعتبار ذلك حقا مشروعا للشعب الفلسطيني، ورافعة للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن.
واستنكر المجتمعون عرقلة بريطانيا مجرى العدالة الدولية، والتسبب بإبطاء إنصاف الضحايا، وذلك من خلال طلبها من المحكمة الجنائية الدولية السماح لها بتقديم ملاحظات مكتوبة حول ما إذا كان يجوز للمحكمة الجنائية الدولية أن تمارس ولاية قضائية على حملة الجنسية الإسرائيلية، وتحميل بريطانيا المسؤولية القانونية الدولية والأخلاقية عن هذا النهج القائم على العرقلة والمعايير المزدوجة لتمكين الجناة من الإفلات من العقاب.
وحث المجلس المحكمة الجنائية الدولية على المضي قدما في تحقيقاتها وملاحقاتها للمسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، محذرا مما يجري من ممارسات إسرائيلية من شأنه زيادة احتمالات الانزلاق إلى تصعيد إقليمي خطير.
كما طلب من مجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة العربية بالخارج العمل على تحقيق مضامين هذا القرار من خلال وزارات الخارجية والأجهزة المعنية في دولة الاعتماد والمنظمات المعتمدين لديها، كما طلب المجلس من الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار، ورفع تقرير بذلك إلى الدورة المقبلة لمجلس الجامعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أراضی الضفة الغربیة المحتلة القوة القائمة بالاحتلال جریمة الإبادة الجماعیة الاحتلال الإسرائیلی الجنائیة الدولیة الجامعة العربیة الشعب الفلسطینی حکومة الاحتلال الأمم المتحدة مجلس الجامعة دولة فلسطین مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين
ﻣﺮت اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ، وﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﻗﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎﺑﻴﻦ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﺨﻠﻰ.
وﺟﺎءت ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻰ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻬﺠﻴﺮ أﻫﺎﻟﻰ ﻏﺰة ﻟﺘﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﻘﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ واﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﺻﺎرﺧﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻰ.
وﻓﻰ اﻟﺴﻄﻮر اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺮﺻﺪ »اﻟﻮﻓﺪ« أﻫﻢ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻌﺮب اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ
ﻣﺤﻄﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ لمواﺟﻬﺔ اﻻﺣﺘﻼل
القرار رقم 56 عام 1948
صوت مجلس الأمن على ، طلب فيه من الوسيط الدولي إخلاء القدس من السلاح لحمايتها من الدمار.
قرار رقم 57 1948
أعرب المجلس عن صدمته القوية لاغتيال وسيط الأمم المتحدة في فلسطين الكونت فولك برنادوت، وقُتل على يد عصابات الهاغاناه وأرغون بسبب اقتراحه وضع حد للهجرة اليهودية ووضع القدس بأكملها تحت السيادة الفلسطينية.
قرار رقم 59 1948
في 19 أكتوبر1948 أعرب مجلس الأمن عن قلقه لعدم تقديم إسرائيل تقريرا عن اغتيال الكونت برنادوت وإقرار واجب الحكومات في التعاون مع موظفي هيئة الرقابة.
قرار رقم 61 1948
أقر مجلس الأمن أنه من أجل تحقيق السلام في فلسطين، سيتم تطبيق هدنة في جميع قطاعات البلاد.
قرار رقم 228 لعام 1966
أدان المجلس إسرائيل يوم 25 نوفمبر لانتهك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الهدنة العامة بين إسرائيل والأردن.
قرار رقم 237 لعام 1967
14 يونيو دعا مجلس الأمن إسرائيل إلى احترام حقوق الإنسان ورفع المزيد من الآلام عن السكان المدنيين وأسرى الحرب في منطقة النزاع في الشرق الأوسط.
قرار رقم 248 لعام 1968
صدر بتاريخ 24 مارس وأدان مجلس الأمن الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع النطاق والمتعمد ضد الأردن «معركة الكرامة».
قرار رقم 252 لعام 1968
أعلن المجلس أن الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد القدس، والأعمال التي قامت بها إسرائيل، وبما في ذلك مصادرة الأراضي والأملاك لتغيير الوضع القانوني للقدس، إجراءات باطلة.
قرار رقم 265 لعام 1969
1 أبريل أدان المجلس الهجوم الإسرائيلي المدني المتعمد على القرى الأردنية والمناطق الآهلة وتكرار هذا الهجوم .
قرار رقم 271 لعام 1969.
أدان المجلس إسرائيل لحرقها المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس ، ودعا فيه إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.
قرار رقم 317 لعام 1972
21 يوليو أعرب مجلس الأمن عن أسفه بعد تخلف إسرائيل عن إعادة رجال الجيش والأمن السوريين واللبنانيين المخطوفين ودعتها إلى إعادتهم دون تأخير.
قرار رقم 338 لعام 1973
مجلس الأمن تبنى الدعوة إلى وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر 1973، التي سمتها إسرائيل «حرب عيد الغفران».
قرار رقم 452 لعام 1979
أعلن مجلس الأمن أن المستوطنات في الأراضي المحتلة لا تحمل أي صفة قانونية.
قرار رقم 465 لعام 1980
طالب المجلس إسرائيل بتفكيك المستوطنات والتوقف عن تخطيط وبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة بما فيها القدس.
قرار رقم 478 لعام 1980
عدم الاعتراف بالقانون الإسرائيلي بشأن القدس، ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة.
قرار رقم 471 لعام 1980
دعا مجلس الأمن إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.
قرار رقم 573 لعام 1985
أدان مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي على تونس، وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على أن تتخذ تدابير لإثناء إسرائيل عن أعمالها العدوانية.
قرار رقم 592 لعام 1986
أدان مجلس الأمن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في جامعة بيرزيت.
قرار رقم 605 لعام 1987
22 ديسمبر أدان مجلس الأمن الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وطلب إسرائيل بتنفيذ اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.
قرار رقم 607 لعام 1988
5 يناير طلب مجلس الأمن أن تمتنع إسرائيل عن ترحيل مدنيين فلسطينيين عن الأراضي المحتلة وإلغاء أمر ترحيل المدنيين الفلسطينيين وكفالة عودة من تم ترحيلهم فعلا.
قرار رقم 673 لعام 1990
بتاريخ 24 أكتوبر شجب فيه المجلس رفض الحكومة الإسرائيلية استقبال بعثة الأمين العام وحثها على أن تمتثل للقرار 672، والذي أكد فيه أن القدس منطقة محتلة.
قرار رقم 681 لعام 1990
شجب المجلس قرار إسرائيل استئناف إبعاد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
قرار رقم 694 لعام 1991
شجب المجلس إبعاد الفلسطينيين وانتهاك إسرائيل لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.
قرار رقم 799 لعام 1992
أدان المجلس إبعاد إسرائيل 418 فلسطينيا إلى جنوب لبنان، وانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948، وطالب بعودة فورية للمبعدين للأراضي المحتلة.
قرار رقم 904 لعام 1994
دعا المجلس لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بعد مذبحة الحرم الإبراهيمي.
قرار رقم 1073 لعام 1996
دعا المجلس إسرائيل للتوقف عن فتح نفق بجوار المسجد الأقصى الذي أسفر افتتاحه عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
قرار رقم 1322 لعام 2000
شجب المجلس التصرف الاستفزازي المتمثل بدخول أرييل شارون الحرم الشريف وأعمال العنف التي أسفرت عن مصرع 80 فلسطينيا.
قرار رقم 1397 لعام 2002
دعا المجلس الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات بشأن التوصل لتسوية سياسية، وإنهاء العنف .
قرار رقم 1402 لعام 2002
دعا المجلس انسحاب إسرائيل من المدن الفلسطينية.
قرار رقم 1515 لعام 2003
طالب مجلس الأمن بوقف جميع أعمال العنف في المنطقة، وأيد خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية.
قرار رقم 1860 لعام 2009
دعا مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، تبنت 14 دولة القرار وامتنعت أمريكا عن التصويت.
قرار رقم 2334 لعام 2016
قرار يؤكد أن إنشاء إسرائيل المستوطنات بالأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 -بما فيها القدس الشرقية– ليس له أي شرعية قانونية.
قرار عام 2017
في 18 ديسمبر صوّت المجلس على مشروع قرار مصر يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، نال موافقة جميع الدول الأعضاء في المجلس، باستثناء الولايات المتحدة .
قرار رقم 2712 لعام 2023
15 نوفمبر طالب المجلس جميع الأطراف في الحرب الدائرة في قطاع غزة «معركة طوفان الأقصى» بالالتزام بالقانون الدولي فيما يخص حماية المدنيين والأطفال، ودعا إلى هدنة وفتح ممرات إنسانية عاجلة في القطاع لعدد كاف من الأيام.