استنكر اليوم الشيخ عبدالكريم بن حمد بن حيدر ما صدر من مدير البنك المركزي فرع مارب، حول التحكيم الذي قام به يوم أمس لآل المجربي بخصوص ما تعرض له منزلهم من اقتحام من قبل مدير فرع البنك المركزي جمال الكامل.

وقال بن حيدر في بيان صحفي وصل موقع مارب برس نسخة منه " إننا إذ نستغرب المغالطات التي وردت في البيان الصادر عن مدير البنك ، بخصوص التحكيم، ونود ان نوضح ونؤكد وقوفنا الى جانب السلطات المحلية والقضائية في كافة اجراءاتها وفيما يتعلق بضبط سوق العملة، وتنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني في كل ما يتعلق بهذا الجانب

 

واضاف البيان " انه تم اللقاء بالأخ جمال الكامل مدير البنك المركزي بمارب قبل التحكيم، وتم المناقشة معه حول الإجراءات التي تمت تجاه شركة المجربي، والأخطاء التي رافقت عملية إغلاق الشركة، من اقتحام للمنزل، وبعد النقاش تم تفويضنا من قبل جمال الكامل للقيام بالتحكيم للمجربي فيما يخص اقتحام الشقة السكنيه ، وذلك في حضور عدد من أعضاء جمعية الصرافين والشخصيات الاجتماعية، ومن بينهم الأخ علي سالم دشلان الغويبي، الذي كان حاضرا وقت اقتحام منزل المجربي، وكان حاضرا أيضا عند اللقاء بمدير فرع البنك المركزي بمارب، وكذلك الأخ هلال الفيشاني، الذي حضر معنا منذ البداية، وشاركنا في التحكيم 

وأضاف البيان قائلا "التحكيم الذي حصل، كان لتهدئة النفوس جراء اقتحام منزل المجربي بشكل شخصي من قبل جمال الكامل، أما ما يتعلق بإغلاق شركة المجربي والاجراءات القانونية التي اتخذتها النيابة، فهي تأخذ مجراها ولا علاقة لها بعملية التحكيم لا من قريب ولا من بعيد ولم يتم الخوض فيها .

كما شدد البيان قائلا " ما قمنا به من تحكيم لأسرة المجربي، هو واجب قمنا به من أجل تهدئة النفوس ورد الاعتبار لهم عن ماقام به مدير البنك ، خصوصا وأن أسرة المجربي وقبائل البيضاء الاعزاء اعتبرت ما حصل من اقتحام منزل المجربي مخالف لكل القوانين والأعراف، ويتنافى مع كل التقاليد اليمنية، ومخالف لتوجيهات البنك المركزي التي لم تعطي الصلاحية لمدير البنك المركزي فرع مأرب باقتحام منزل المجربي وتفتيشه والذي هو من اختصاص الجهات القضائيه .

اضافة الى كون مدير البنك لا يحمل اي صفة قانونيه تخوله بالتفتيش الشخصي لمنزل المجربي .

 

وأختتم البيان مطالبا بإحترام جهود الوساطه وجهود كل الخيرين الذين يسعون لتهدئة الأوضاع ورأب الصدع في محافظة مارب الحبيبة التي تشهد وضعا استثنيائيا.

كما اكد بن حيدر في بيانه على حقه في رد الاعتبار من كل إساءة تعرض لها مع بقية الرجال الذين رافقوه خلال التحكيم، ورجال قبائل البيضاء الكرام الذين استقبلوهم. 

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حمدوك يكشف موقفه من تولي رئاسة حكومة سودانية جديدة

كشف رئيس وزراء السودان السابق، ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، عبد الله حمدوك، موقفه حول ما يتردد بشأن تشكيل حكومة جديدة في السودان، وإمكانية ترؤسه لها.

وفي تصريحاته لـ "الشرق الأوسط" خلال مشاركته في "مؤتمر القاهرة" للقوى السياسية السودانية قال حمدوك، إن خيار تشكيل حكومة الآن غير مطروح خاصة أن السودان يعاني من الحرب، ولا بد من توقف الحرب في البداية قبل الحديث عن تشكيل حكومة في السودان.

وأضاف حمدوك أن ما يشغله في الوقت الحالي إيقاف الحرب، ولا يهتم بتشكيل الحكومة أو المشاركة فيها، مشيراً إلى أن موضوع رئاسة أي حكومة، متروك لخيارات الشعب السوداني، وهناك آلاف السودانيين المؤهلين لقيادة الحكومة.

وتمنى رئيس وزراء السودان السابق أن ينعقد لقاء قريب يجمع طرفي الحرب في السودان؛ قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.

وأضاف حمدوك أن مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية، يعدّ الأول منذ بدء الأزمة في السودان الذي يجمع هذا الكم من الأطراف السياسية، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة آليات وقف إطلاق النار، حتى لو بشكل مؤقت، ثم بشكل مستدام.


وأوضح رئيس تقدم أن السودان يمر بأكبر كارثة إنسانية في العالم، فهناك 25 مليوناً داخل السودان مهددون بالمجاعة والموت جوعاً أكثر من الرصاص، وما أحدثته الحرب الداخلية دمار شامل للسودان راح ضحيته أكثر من 100 ألف ضحية بخلاف الدمار في البنية التحتية والموارد الخاصة والممتلكات.

واعتبر حمدوك أن فقدان الكوادر المدربة في كل المجالات بالسودان هو أحد الآثار الكارثية للحرب وأن تعويضها سيكون صعباً، مطالبا بإنهاء الحرب لإعادة التأسيس للدولة.

ومن ناحية أخرى، أعلن قادة قوى سياسية ومدنية سودانية، الأحد، عن امتناعهم عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية لـ"عدم استصحاب ملاحظاتها وتعديلاتها".

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن 12 شخصية سياسية ومدنية شاركت في المؤتمر أبرزهم رؤساء حركات وهم: مالك عقار رئيس الحركة الشعبية، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان.. وهم من قوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية (تضم حركات مسلحة وأحزابا سياسية وقوى مدنية).

وأعرب البيان عن تقدمه بالشكر لمصر على "الدعوة الكريمة لعقد اجتماعات في القاهرة بهدف إيجاد أفق لحل الأزمة السياسية وإنهاء الحرب".


وقال البيان: "بالإشارة إلى البيان الختامي لمؤتمر القاهرة أبدت القوى السياسية والمدنية رفضها الجلوس المباشر في هذه المرحلة مع تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) لتحالفها مع الدعم السريع وأسباب أخرى تتصل بعدم إدانتها للانتهاكات الجسيمة لحقوق وكرامة الإنسان".

وتابعت: "عطفا على ذلك تم رفض تشكيل آلية مشتركة مع تنسيقية تقدم، ولذلك امتنعت القوى السياسية والمدنية عن التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القاهرة".

وأردف البيان: "توضح القوى السياسية والمدنية أن البيان الختامي الذي تم إصداره لم يستصحب ملاحظاتها وتعديلاتها (لم يوضحها) ولم توقع عليه ولا يحظى بالتوافق، كما أن الشخص الذي تلا البيان غير متفق عليه".

واحتضنت القاهرة مؤتمر القوى السياسية السودانية بعنوان "معا لوقف الحرب في السودان" بمشاركة ممثلين لتلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان"، وفق بيان للخارجية المصرية السبت، دون تفاصيل أكثر بشأن هوية المشاركين.


وأكد البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية مساء السبت، على ضرورة الوقف الفوري الحرب.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وقادت واشنطن والسعودية محاولات وساطة لإنهاء النزاع دون أن تثمر بعد عن استجابة لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد لسعر الصرف.. الدولار يواصل التحليق بأرقام جديدة
  • حمدوك يكشف موقفه من تولي رئاسة حكومة سودانية جديدة
  • حمدوك يكشف موقفه من تولي حكومة سودانية جديدة
  • أربعة مليارات دولار خلال شهر.. البنك المركزي يكشف حجم مبيعاته من العملة الصعبة
  • عاجل| البنك المركزي يواصل تعزيز احتياطاته النقدية لتصل مستويات قياسية جديدة بـ يونيو
  • أول تعليق على اقتحام منزل محافظ البنك المركزي بعدن والاعتداء عليه والدعوة لهذا الأمر
  • وزير يمني يتهم الحوثيين بالاستيلاء على منزل محافظ المركزي بصنعاء
  • صنعاء.. الحوثيون يقتحمون منزل محافظ البنك المركزي اليمني ويطردون ساكنيه
  • ذراع إيران تنتقم من المعبقي باقتحام منزله وطرد ساكنيه
  • هل يصل سعر الصرف الى 1600 دينار؟