إعصار بيريل يشتد مجددا في طريقه إلى المكسيك
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
هافانا "د.ب.أ": اشتد إعصار بيريل مجددا قبالة شبه جزيرة يوكوتان المكسيكية، قبل وصوله المتوقع إلى موقع العطلات ذي الشعبية الكبيرة، مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 185 كيلومترا في الساعة.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير وهيئة الأرصاد الجوية المكسيكية أن الإعصار وصل إلى الفئة الثالثة من خمس فئات بعدما أحدث دمارا في منطقة الكاريبي.
ومن المتوقع أن يصل إعصار بيريل إلى اليابسة كإعصار شديد قرب منتجع تولوم الساحلي، وأن تهب رياح وعواصف شديدة وتهطل أمطار غزيرة.
كان الإعصار هدأ ليصبح من الفئة الثانية قبل أن يشتد فجأة. وافترضت سلطات الدفاع المدني المكسيكية في وقت سابق أنه سيصل إلى الساحل كإعصار من الفئة الأولى.
وبحسب بيانات رسمية، يتواجد ما يربو على 340 ألف مصطاف في تولوم وكانكون إلى الشمال.
ودعت مارا ليزيما حاكمة ولاية كوينتانا رو السكان والسياح إلى التوجه إلى أماكن آمنة.
وكان ستة أشخاص قد لقوا حتفهم في جنوب شرق البحر الكاريبي بعد أن تسبب إعصار بيريل، وهو الأقوى من نوعه على الإطلاق في هذا الوقت من العام، في إحداث دمار في العديد من الجزر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إعصار بیریل
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.