تطوير ورفع كفاءة مداخل مجمع الفيروز الطبي بطور سيناء
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال علي حمادة رئيس مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، إن العمل يجري على قدم وساق لتطوير ورفع كفاءة مدخل مجمع الفيروز الطبي الجديد استعدادًا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمواطني المدينة وتخفيف العبء عنهم، حيث كانوا يضطرون للسفر إلى مدن المحافظة المختلفة لإجراء الجراحات الطبية.
أوضح رئيس المدينة - أنه تم توسيع مداخل المجمع بمحيط الثلاث البوابات الخاصة به، إحداهما رئيسية واثنتان للطوارئ، لتسهيل دخول وخروج سيارات الإسعاف والمرضى، كما تم تحسين الإنارة لضمان سلامة المرضى والزوار في ساعات الليل.
تطوير ورفع كفاءة مداخل مجمع الفيروز الطبي بطور سيناء..
أنه يجري يوميًا رفع أكثر من 120 طنًا من الرمال ومخلفات البناء من محيط المجمع، لإنشاء باركينج جديدة لتوفير أماكن كافية لوقوف السيارات.
يأتي ذلك كجزء من خطة تطوير البنية التحتية للمدينة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على توفير أفضل الخدمات الطبية للمواطنين في جنوب سيناء.
جدير بالذكر أن مجمع الفيروز الطبي يتكون من 3 طوابق، ويضم كافيتريا، وقسم الاستقبال والطوارئ، وغرفة فرز، وغرفة فحص، بجانب الأقسام الإدارية، ومطبخ ومغسلة، وقسم للنساء والتوليد، وقسم الحضانات الذي يتضمن 11 حضانة بجانب حضانة عزل، و5 معامل، و5 غرف عمليات، وجناح إقامة فندقي، وقاعات محاضرات تسع لـ 60 دارسًا.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرة به 100 سرير داخلي، و15 ماكينة غسيل كلوي، ووحدة حروق كاملة، وقسم أشعة يضم جهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة رنين مغناطيسي، وبنك دم، وسكن للأطباء والتمريض.
وتم إنشاء المجمع وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية، ليصبح صرحًا طبيًا يضم كافة التخصصات الطبية لخدمة أهالي طور سيناء، وإتاحة الفرصة للتدريب العملي لطلاب جامعة الملك سلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة جنوب سيناء مجمع الفيروز الطبي لتطوير ورفع كفاءة مجمع الفيروز
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
متابعات ـ يمانيون
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.
ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.
وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.
وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.
ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.
وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.
وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.
وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.
وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.
وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.
وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.
والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.