استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمثل تصاعد الصراع المسلح والكوارث الناجمة عن تغير المناخ سببين رئيسيين في تضرر آلاف الآسر في اليمن، في وقت يعيش فيه البلد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب التقارير الأممية والدولية.
تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، أوضح أن ما مجموعه 10,814 أسرة تتألف من 75,698 شخصاً تضررت أو نزحت من مناطقها الأصلية بسبب النزاعات المسلحة والظواهر الجوية القاسية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024.
وأضاف التقرير إن 71% من إجمالي المتضررين خلال النصف الأول من العام الجاري نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 7,675 أسرة "53,725 شخصاً"، فيما كان استمرار وتصاعد الصراع المسلح وراء نزوح 29%، أي 3,139 أسرة تتكون من 21,973 شخصاً.
وأوضح الصندوق الأممي أنه تمكن من تقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 10,400 أسرة مكونه من 72.800 شخص، وهو ما يُمثّل 96% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة؛ من بينها 22% من الأسر التي ترأسها نساء، و8% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 11% من الأفراد المسنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عبد المنعم إبراهيم، من معبر رفح، بأن الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيين عبرت إلى الأراضي المصرية، حيث وصل 23 جريحًا ومريضًا برفقة 37 مرافقًا، في إطار الجهود المصرية المستمرة لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة.
أوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن الطواقم الطبية المصرية في معبر رفح تقدم الإسعافات الأولية والتشخيص السريع للجرحى والمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصًا لاستقبالهم، وتركزت الحالات في هذه الدفعة على الجرحى، بالإضافة إلى مرضى السرطان، وأمراض الكبد، والقلب، والفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في القطاع بسبب الحصار.
وأشار إلى أنه في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على غزة، حيث يبقى معبر كرم أبو سالم مغلقًا لليوم السابع عشر على التوالي، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أن سكان القطاع يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى توقف تشغيل محطات تحلية المياه والصرف الصحي، فضلًا عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من معاناة المستشفيات والمرافق الحيوية.