استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمثل تصاعد الصراع المسلح والكوارث الناجمة عن تغير المناخ سببين رئيسيين في تضرر آلاف الآسر في اليمن، في وقت يعيش فيه البلد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب التقارير الأممية والدولية.
تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، أوضح أن ما مجموعه 10,814 أسرة تتألف من 75,698 شخصاً تضررت أو نزحت من مناطقها الأصلية بسبب النزاعات المسلحة والظواهر الجوية القاسية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024.
وأضاف التقرير إن 71% من إجمالي المتضررين خلال النصف الأول من العام الجاري نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 7,675 أسرة "53,725 شخصاً"، فيما كان استمرار وتصاعد الصراع المسلح وراء نزوح 29%، أي 3,139 أسرة تتكون من 21,973 شخصاً.
وأوضح الصندوق الأممي أنه تمكن من تقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 10,400 أسرة مكونه من 72.800 شخص، وهو ما يُمثّل 96% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة؛ من بينها 22% من الأسر التي ترأسها نساء، و8% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 11% من الأفراد المسنين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وفاة 71 سودانيا بسبب سوء التغذية بينهم 69 طفلا
نشرت وسائل إعلام سودانية تسجيل المكتب الطبي في السودان وفاة 71 شخصا بسبب سوء التغذية بينهم 69 طفلا و 2 من كبار السن، وذلك تزامنا مع الحرب الشرسة التي تشهدها البلاد بين الجيش الوطني السوداني ومليشيا الدعم السريع.
وأعلن متطوعون في مدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم عن وفاة 71 شخصا بسوء التغذية وارتفاع حالات الإصابة بها إلى 1127 حالة، في ثلاثة قطاعات بمحلية أم بدة.
وخلال الأسابيع الماضية حقق الجيش السوداني تقدمات كبيرة مكنته من السيطرة على أجزاء واسعة من محلية أم بدة وأصبح قريبا من معاقل الدعم السريع في سوق ليبيا ومنطقو دار السلام.
وقال أحد أعضاء غرفة طوارئ أم بدة إن المكتب الطبي سجل وفاة 71 شخصا بسوء التغذية بينهم 69 طفلا و 2 من كبار السن في قطاعات دار السلام والأمير والبقعة بمحلية أم بدة خلال يناير الحالي.
وأضاف عضو غرفة الطوارئ أن إجمالي حالات الإصابات بلغ 1127 حالة معظمها وسط الأطفال وكبار السن.
وأوضح أن المكتب الطبي رصد 1082 حالة مصابة بالملاريا، بجانب تسجيل 522 حالة بالعمي الليلي و 372 حالة إصابة بالاسهالات، بالإضافة إلى 65 حالة بحمي الضنك خلال هذا الشهر.
وأقر بوجود تحديات غرفة الطوارئ تشمل الانعدام الحاد في الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل والمعدات الطبية، فضلا عن النقص الكبير في الكوادر الطبية بسبب الظروف الأمنية المعقدة، وشحفي المياه الصالحة للشرب والاستخدامات الأخرى وانقطاع التيار الكهربائي.