عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية تقرير عن معاناة الشاب الفلسطيني أحمد النجار (21 عامًا) من سوء التغذية وضمور الدماغ. 

ويرقد النجار داخل خيمة في مركز لإيواء النازحين في مدينة الزوايدة وسط قطاع غزة، ويبلغ وزنه 11 كيلوغراما فقط، مع عائلته في ظروف معيشية صعبة لا توفر لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة.

حماس: نرفض أى تصريح أو موقف يدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى غزة منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة

وتقول وتالدة النجار: “كان صحته جيدة وتحت رعاية شاملة وكان يأكل ويشرب، وانخفض وزنه خلال الحرب 24 كيلو ثم إلى 11 كيلو حتى أصبح هيكل عظمي”.

 وتابعت الأم المسكينة: “لا أقدر على توفير أكل أو علاج له أو شرب أو حليب أوي أي شيء خاصة عندما كنا في رفح، لأننا لا نمكل القدرة على توفير مستلزمات الحياة له”.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى تسعة أشهر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس: 90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء).

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة.

وتتحكم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية.

في الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد النجار سوء التغذية الدماغ الشاب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة: إمكانياتنا ضعيفة جدًا ونقص الوقود يمثل أزمة كبيرة لنا

غزة - صفا

قال مدير وزارة الصحة بقطاع غزة د. منير البرش، إن الإمكانيات الصحية ضعيفة جدًا في مستشفيات قطاع غزة، مشددًا على أن نقص الوقود يمثل أزمة كبيرة للقطاع الصحي بغزة.

وأكد البرش في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن جميع الخدمات الصحية متوقفة في مستشفيات شمال قطاع غزة، لافتًا إلى أن 34 طفلاً توفوا بسبب نقص الغذاء الحاد شمال القطاع.

وأوضح أن هناك 25 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، لكن من تمكن من السفر هم 5 آلاف فقط.

وفيما يخص أزمة الوقود، أشار البرش إلى أن المصدر الوحيد للوقود في القطاع هو منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن "المنظمة تمدنا بكميات قليلة جدًا".

وشدد على أن الوضع في قطاع غزة في غاية السوء والصعوبة، مطالبًا بفتح معبر رفح فورًا.

وفي سياق منفصل، قال البرش إن آليات الاحتلال تقف أمام مستشفى أصدقاء المريض بمدينة غزة، منوهًا إلى أن سكان الشجاعية وغيرهم لا يعرفون أين يذهبون من شدة القصف الإسرائيلي.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38193 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87903 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

المصدر: الجزيرة

مقالات مشابهة

  • الصحة بغزة: إمكانياتنا ضعيفة جدًا ونقص الوقود يمثل أزمة كبيرة لنا
  • «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: توقف عمل أغلب مستشفيات غزة لنقص الوقود
  •  الصحة تحذّر من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية بالقطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته بالقدس واعتقال 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • وزارة الصحة في غزة تحذر من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات
  • الصحة الفلسطينية تحذر من استمرار أزمة الوقود في مستشفيات قطاع غزة
  • احنا بنموت ببطء ٍ فش أكل طفل فلسطيني يتحدث عن اشتداد المجاعة في شمال غزة - فيديو
  • المرصد الأورومتوسطي: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين ولا سبيل للعثور عليهم
  • سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان: لابد من تجنب مزيد من المجاعة والمعاناة
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة