شكري: الشعب السوداني يأمل أن تكون مبادرة دول الجوار طوق النجاة لإنقاذ البلاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الشعب السوداني كله أمل بأن تكون مبادرة دول الجوار طوق نجاة لإنقاذ البلاد، مؤكدا في كلمته خلال اجتماع الآلية الوزارية، اليوم الاثنين، أن «الاستجابة السريعة من قادة دول الجوار لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحضور، والمشاركة الفعالة في قمة القاهرة، أكبر دليل على وحدة الهدف وصدق النوايا، والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان على الخروج من كبوته، ووضع حد للحرب المدمرة التي لا يوجد فيها غالب أو مغلوب، لكن الكل خاسر فيها».
وأضاف أن هناك أيضا ترقب من دول عديدة إقليمية ودولية لنتائج اجتماع اليوم، لكونه يأتي في توقيت بالغ الحساسية، مع تعثر جهود وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن حجم المعاناة الإنسانية للشعب السوداني يزداد يوما بعد يوم، وسط شح غير مسبوق في المواد الغذائية والخدمات والمواد الطبية الضرورية ومختلف متطلبات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكري سامح شكري السودان مبادرة دول الجوار
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه للسعودية الأحد في أول زيارة خارجية
نقلت وسائل إعلام، عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع سيزور السعودية الأحد.
وهذه أول زيارة رسمية للشرع إلى الخارج منذ توليه السلطة بعد قيادة حملة المعارضة التي أطاحت ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
ويسعى الشرع، الذي ارتبط في السابق بتنظيم القاعدة، لكسب دعم الزعماء العرب والغربيين منذ الإطاحة بالأسد.
وزار وزير الخارجية السعودي دمشق في 24 كانون الثاني/ يناير وقال إن المملكة تجري محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي دمرت اقتصادها.
والخميس، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع خبراء قانونيين، متعهدا بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، مبينا أن البلاد تفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخها.
وأعلن في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا مساء اليوم الخميس، أنه سيصدر إعلانا دستوريا ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية، كما سيعلن في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وأوضح، "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة وصولا لمرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وتعهد الشرع بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وأشار إلى أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على "تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين ممن ولغوا في الدم السوري"، وكذلك على "بناء مؤسسات قوية للدولة لا فساد فيها ولا رشاوى".
كما شدد الرئيس السوري في خطابه على أن البلاد "تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج".
وخلال اجتماع موسع للفصائل العسكرية والثورية أمس الأربعاء في قصر الشعب بدمشق، تقرر إعلان الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
كما أُعلن عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم.