مسيرات جماهيرية بذمار تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ذمار ـ سبأ :
شهدت محافظة ذمار اليوم، ثمان مسيرات جماهيرية تحت شعار “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر والمساند للمجاهدين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرات التي شهدتها مديريات “مدينة ذمار، وصاب العالي والأحد والمشرافة بوصاب السافل، وجبل الشرق وضوران وعتمة والمنار” بحضور قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، الاستمرار في التعبئة والتحشيد والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
واستنكر بيان صادر عن المسيرات، جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بمساندة ودعم أمريكي وغربي، واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.. منددا بالتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية الرسمية التي تصنف المجاهدين في فلسطين.
وحيا الصمود العظيم للشعب الفلسطيني وأبطاله الذين يستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي للعدو الصهيوني بكل كفاءة واستبسال.
وجدد البيان التأكيد على الموقف اليمني الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين.. مشيدا باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
وثمن استمرار عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كماً ونوعاً، والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وأكد البيان على حق الشعب اليمني في اتخاذ كل ما يلزم في مواجهة المساعي الأمريكية لتوريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على اليمن، للضغط على شعبنا لإيقاف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ كل الخيارات في مواجهة أي مساع للاعتداء على اليمن أو محاولة إعاقة عملياته العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني، وكذا مواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح الشعب اليمني خدمة للعدو الأمريكي والصهيوني.
وندد البيان بالمواقف المخزية لبعض الأنظمة والجيوش العربية التي اتخذت دور المحامي والمدافع عن العدو الصهيوني، باعتراضها للصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
ودعا كل الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.