الغرفة التجارية: مشتريات المصريين من الذهب تخطت الـ40 طنا خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال ناجي فرج، عضو شعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية بالقاهرة إن المواطنين في مصر اشتروا كميات كبرى من الذهب تخطت الـ40 طنا من سبائك ومشغولات ذهبية وجنيهات ذهب منذ بداية العام وحتى الشهر الجاري، مشيرا إلى أن تلك الكمية زادت عن الكمية المباعه خلال نفس الفترة من العام الماضي، والتي لم تتخط الـ30 طن فقط.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاحتياطي من الذهب المصري وصل حاليا إلى 7.97 مليار دولار منذ نهاية يوليو الماضي وبلغ 125 طنا، بعدما كان 75 طنا حتى قبيل منتصف العام الجاري، موضحا أن مصر لديها خطة من أجل رفع احتياطي مصر من الذهب لـ200 طن، الأمر الذي سيعطي قوة دافعه للاقتصاد المصري.
وأثنى عضو شعبة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية بالقاهرة، على مبادرة إلغاء الجمارك على الذهب والتي استفاد منها المصريين والأجانب حتى دخل بموجبها 600 كيلو من الذهب، حيث أن تلك المبادرة كان لها عظيم الأثر على السوق، ما حجم القفزات السعرية في السوق بالنسبة للذهب.
مصر بها الكثير من مناجم الذهبوأوضح أن مصر بها الكثير من مناطق التنقيب المتميزة والاستثنائية عن كل الدول، مثل المثلث الذهبي ومنطقتي حلايب وشلاتين، بخلاف وجود 7 مناجم أخرى واعدة كمنجم السكري للذهب.
وأكد أن سعر الذهب عيار 21 يتراوح ما بين 2150 و2160 جنيها للجرام بحسب اختلاف المناطق التي يباع فيها، مشيدا بمبادرة «زيرو جمارك على الذهب»، متمنيا أن تمتد لما بعد فترة انتهائها والمزمعة في شهر نوفمبر المقبل، لما سببته من استقرار كبير في أسعار الذهب محليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الذهب الغرفة التجارية الذهب احتياطي مبادرة الجمارك على الذهب من الذهب
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
لأول مرة يقدم المتحف المصري بالتحرير تجربة فريدة من نوعها ،عبر عرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف ولمدة ثلاثة أشهر، متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف دون أي رسوم إضافية.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.