درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
إنجلترا – كشف خبراء النوم عن درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم، لقضاء ليلة مريحة في نوم عميق.
يعرف التنظيم الحراري بأنه قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية بغض النظر عن درجات الحرارة الخارجية.
وقبل حوالي ساعتين من النوم، يبدأ الجسم يبرد تدريجيا، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
وقال متحدث باسم فريق شركة مختصة في أجهزة الحفاظ على جودة الهواء: “إذا حافظت على برودة غرفة النوم، فإنك تساعد جسمك في عملية النوم المريح.
ويعتقد خبراء النوم أن أفضل درجة حرارة لغرفة النوم بالنسبة لمعظم البالغين تتراوح بين 15 و19 درجة مئوية، كما ينبغي أن تكون مظلمة وهادئة. وبالنسبة للأطفال، تعتبر الغرفة الأكثر دفئا أفضل عموما.
علاوة على ذلك، غالبا ما يعاني كبار السن من انخفاض مستويات الميلاتونين والكورتيزول وانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام، ما قد يستلزم رفع درجة حرارة غرفة النوم.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نقل ذكور ضفادع مهددة بالانقراض لمسافة 7000 ميل لولادة صغارها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أنجبت مجموعة من 11 ضفدعًا ذكرًا مهدّدا بالانقراض، قطعت مسافة نحو 11000 كيلومتر، في محاولة لإنقاذ فصيلة ضفادع من نوع داروين من الانقراض، 33 ضفدعًا صغيرًا في حديقة حيوان العاصمة البريطانية لندن.
تعود جذور هذا النوع من الضفادع إلى بارك تانتوكو، وهو الجزء النائي من جزيرة قبالة ساحل تشيلي. لكن، يتعرض هذا النوع من الضفادع لتهديد شديد من فطر قاتل إلى حدّ أنّ خبراء الحفاظ على البيئة أحضروا الضفادع الذكور الـ11 إلى حديقة الحيوان البريطانية.
تتميز ذكور ضفادع داروين بين البرمائيات بأنها تحمل شرغوفها الصغير داخل أكياسها الصوتية لحمايتها، حتى تتحوّل إلى صغار الضفادع. ثم يبصق الأب سلسلة من ثلاثة إلى سبعة صغار، بحسب مجلة "ناشيونال جيوغرافيك".
حتى بعد نموها بشكل كامل، تبقى ضفادع داروين صغيرة الحجم، إذ يقل وزنها عن غرامين، ويقل طولها عن ثلاثة سنتيمترات، ما يصعّب مهمة خبراء الحفاظ على البيئة بالعثور عليها في الغابة.
رغم أن الغابات الكثيفة المورقة في بارك تانتوكو كانت توفّر ذات يوم موطنًا مثاليًا لهذه الضفادع، فقد تم القضاء على الأنواع بسبب فطريات الكيتريد القاتلة، التي أثّرت على البرمائيات في جميع أنحاء العالم.
وهكذا، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، قرّر خبراء الحفاظ على البيئة نقل 52 من الضفادع السليمة إلى لندن، حيث يمكن أن تظل آمنة من الفطريات وتتكاثر.