شيّعت الجماهير الفلسطينية في محافظة جنين، مساء اليوم الجمعة،5 تموز 2024 ، جثامين ستة شهداء ارتقوا خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين صباح اليوم، فيما لا يزال جثمان الشهيد السابع (همام أسعد حشاش) محتجزا لدى الاحتلال.
وانطلقت جنازات الشهداء من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمشاركة آلاف المواطنين، حيث رفعت جثامين الشهداء على الأكتاف، وصولا إلى منازل عائلاتهم في مدينة جنين ومخيمها، وبلدة السيلة الحارثية، وقرية جلقموس، قبل الصلاة عليهم ومواراتهم الثرى.
وردد المشاركون في الجنازات الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية،
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.
كما ألقيت عدة كلمات نددت بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء محافظة جنين، مؤكدة أن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن المقاومة والتصدي للاحتلال والمستعمرين.
يذكر أن عدوان الاحتلال على مدينة جنين صباح اليوم أسفر عن استشهاد كل من: أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس، شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما)، وحارث أسعد حشاش وشقيقه همام (23 عاما) الذي احتجز الاحتلال جثمانه، إضافة لعدة إصابات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
يمانيون../ ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.