تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسفرت الانتخابات التشريعية البريطانية عن خسارة حزب المحافظين الحاكم السلطة، حيث فاز حزب العمال المعارض بالانتخابات لأول مرة منذ عام 2010. ولكن ما هي الأسباب وراء هزيمة المحافظين بعد البقاء في الحكم لمدة 14 عاما؟

وسلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء علي أسباب هزيمة حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات، التي شهدت فوز زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر برئاسة الوزراء.

ومن ضمن هذه الأسباب، عودة حزب العمال إلى مكانه باعتباره الحزب الأكثر شعبية في اسكتلندا، حيث حصل على العديد من مقاعده المستهدفة من الحزب الوطني الاسكتلندي، المؤيد للاستقلال عن بريطانيا، والذي سيطر على السياسة الاسكتلندية لجيل كامل، ونجح في الفوز بأكبر عدد من المقاعد في ثلاث انتخابات متتالية في وستمنستر، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

لكن الحزب الوطني الاسكتلندي عانى من فترة صعبة في العامين الماضيين، حيث شهدت هذه الفترة تولي ثلاثة قادة للحزب في ذلك الوقت. واستفاد حزب العمال، وهو حزب مؤيد للاتحاد، من هذا الاتجاه، وفاز بمقاعد عن إدنبرة وجنوب اسكتلندا.

وأدى غضب الشعب البريطاني من الركود الاقتصادي والفضائح السياسية لحزب المحافظين وأزمة الخدمات العامة إلى هجر الناخبين لحزب المحافظين، الذي حكم في بريطانيا لفترة أطول من أي حزب سياسي آخر، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وبعد 14 عاما في السلطة، عوقب المحافظون في صناديق الاقتراع على كل الاضطرابات التي حدثت في عهدهم، بما في ذلك، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يأسف عليه معظم البريطانيين الآن، بالإضافة إلي فضيحة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، حيث أقام حفلة عندما كانت البلاد تحت قواعد الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، وكذب بشأنها، بحسب ما ذكر موقع "ان بي ار" الأمريكي.

وتعد بريطانيا الآن البلد التي لديها أطفال فقراء أكثر من أي دولة غنية أخرى، وفقا للأمم المتحدة.

يشار إلي أن حزب العمال حصل علي مجموعة كبيرة من المقاعد في أحسن أداء انتخابي له، حيث فاز بـ412 مقعدا في البرلمان من أصل 650 مقعدا. وحتى الأن تم الإعلان عن 648 مقعدا من أصل 650 مقعدا، وفقا لـ"بي بي سي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية البريطانية حزب المحافظين حزب العمال السلطة الحكم كير ستارمر حزب المحافظین حزب العمال

إقرأ أيضاً:

«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.

يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.

وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.

كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.

ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.

كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.

يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.

كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.

الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سلسلة تاريخ المصريين كتاب «الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • سلطنة عمان تعزز منظومتها التشريعية بإصدار قانوني «الصحة العامة» و«تنظيم زراعة الأعضاء»
  • إطلاق جائزة لأحسن بحث في مجال القانون الإنتخابي
  • تفاصيل تحنيط جثمان البابا فرانسيس بحسب تقاليد الفاتيكان
  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة