قال مسئول في حزب الله لرويترز، إن الحزب سيوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المسئول: "إذا كان هناك اتفاق في غزة، فمنذ ساعة الصفر سيكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من تسعة أشهر في الأعمال العدائية التي اندلعت بالتوازي مع الصراع في غزة، ما أثار مخاوف من نشوب حرب شاملة بين الخصوم المدججين بالسلاح.

وفي سياق متصل، اكتسبت الجهود الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة زخمًا يوم الجمعة بعد أن قدمت حماس اقتراحًا معدلًا بشأن شروط الاتفاق وقالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.

وأبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، أنه سيرسل وفدًا لاستئناف المفاوضات، وقال مسئول إسرائيلي إن فريق بلاده سيرأسه رئيس جهاز المخابرات الموساد.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لرويترز إن هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق النار غزة حزب الله حماس اتفاق إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

لابيد في لهجة مغايرة: سأساند نتنياهو في هذه الحالة

قال يائير لابيد زعيم أكبر حزب معارض في إسرائيل، الإثنين، إنه سيدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البرلمان كي يبقى في منصبه إذا استقال أعضاء ائتلافه الحاكم بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعطى نتنياهو موافقته لمسؤوليه على استئناف التفاوض بشأن اتفاق محتمل مع حركة حماس لإنهاء القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم الحركة في السابع من أكتوبر.

وهدد بعض الأعضاء المنتمين إلى اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو، بالانسحاب من الائتلاف إذا انتهت الحرب في غزة قبل القضاء على حماس وتحرير الرهائن، وهو أمر قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.

وقال لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" في اجتماع لكتلة حزبه البرلمانية: "ثم اتفاق مطروح بشأن الرهائن، وليس صحيحا أن نتنياهو عليه أن يختار ما بين إبرام مثل هذا الاتفاق أو البقاء في منصبه كرئيس للوزراء"، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

وأضاف: "دعوه ينجز الاتفاق. لقد وعدته بأنني سأسانده، وسأفي بذلك الوعد"، في إشارة إلى فرضية انسحاب شركاء نتنياهو من الائتلاف.

ولفت إلى أن "هذا القرار صعب عليه بسبب معارضته لنتنياهو، لكن الأولوية القصوى هي إعادة الرهائن إلى ديارهم".

ومنذ بدء الحرب، اعتاد لابيد معارضة نتنياهو وانتقاد قراراته علنا، لا سيما فيما يتعلق بمقترحات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

ويمتلك الحزبان اليمينان المتطرفان في ائتلاف نتنياهو، اللذان يعارضان بشدة اتفاق وقف إطلاق النار، 13 مقعدا في البرلمان، بينما يشغل حزب لابيد 24 مقعدا.

مقالات مشابهة

  • لابيد في لهجة مغايرة: سأساند نتنياهو في هذه الحالة
  • سموتريتش: اتفاق وقف إطلاق النار المطروح هزيمة لإسرائيل
  • خبير: أتوقع التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين قريبا
  • تفاؤل إسرائيلي بعقد صفقة.. وحماس تتلقى ضمانات شفهية بوقف الحرب
  • خبير: الوصول لإتفاق بوقف إطلاق النار في غزة متوقع.. لهذه الأسباب
  • وزير الخارجية البريطاني الجديد يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات
  • تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
  • تفاصيل مقترح “محادثات التبادل” الذي وافقت عليه حماس
  • تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
  • مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوض