إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها، الجمعة، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين.
ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية، السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.
وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.
بحسب رويترز تشهد انتخابات اليوم سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.
وسيشارك الرئيس عن كثب في اختيار من يخلف علي خامنئي المرشد الإيراني (85 عاما) والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".
وأقر خامنئي الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لميصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".
وانخفضت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث شارك 48 بالمئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت رئيسي إلى السلطة، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة في الانتخابات البرلمانية في مارس بحسب وكالة رويترز.
لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إن التقارير الأولية تشير إلى "مشاركة أعلى مقارنة بالتوقيت نفسه في الجولة الأولى من الانتخابات".
وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني لوسائل الإعلام الرسمية: "التصويت يمنح قوة.. حتى لو كانت هناك انتقادات، يجب على الناس التصويت لأن كل صوت يشبه إطلاق صاروخ" على الأعداء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسعود بزشكيان علي خامنئي حماس إيران الانتخابات الإيرانية علي خامنئي مسعود بزشكيان سعيد جليلي الانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان علي خامنئي حماس أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
دوري «الأولى» يقترب من حاجز الـ500 هدف
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاقترب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من تخطي حاجز الـ500 هدف، بعد الوصول إلى 449 هدفاً بنهاية مباريات «الجولة 25»، والتي أسدل عليها الستار مساء الأحد، وشهدت هذه الجولة تقليص دبا «الوصيف» الفارق إلى نقطة واحدة مع الظفرة المتصدر لترتيب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (47 نقطة من 22 مباراة)، بفوزه على ضيفه جلف أف سي 3-1، فيما تعادل الفجيرة مع يونايتد 2-2، وفاز جلف يونايتد على الإمارات 4-0، وتغلب العربي «الثالث» على الجزيرة الحمراء 2-1، والحمرية على مصفوت 3-2، والذيد على مجد 2-1.
وأقيمت 152 مباراة في الدوري بنهاية الجولة الماضية، من بينها 118 مباراة انتهت بالفوز، مقابل 34 مباراة آلت نتيجتها إلى التعادل في سباق المنافسة على الصعود، الذي يجمع الظفرة ودبا على التوالي، وسط مطاردة العربي «الثالث» برصيد 42 نقطة، ويونايتد الرابع وله 41 نقطة، والفجيرة في المركز الخامس وله 39 نقطة، فيما تبدو حظوظ حتا السادس برصيد 37 نقطة الأقل.
وأكدت الخسارة أمام جلف يوناتيد برباعية نظيفة على استحقاق فريق نادي الإمارات مشوار صراع الصعود مبكراً، بعد تراجعه للمركز السابع برصيد 30 نقطة من 23 مباراة، في الوقت الذي تبقت فيه للصقور ثلاث مباريات فقط أمام الفجيرة، والظفرة، ويونايتد على التوالي.
ومهد لقب «الدفاع الأقوى» لفريق نادي الظفرة، الذي استقبلت شباكه 14 هدفاً، الطريق أمامه للبقاء في صدارة الترتيب، وحل ثانياً في القائمة ذاتها للأقوى دفاعاً دبا «الوصيف» برصيد 20 هدفاً استقبلتها شباكه، والعربي في المركز الثالث برصيد 23 هدفاً استقبلتها شباكه في 22 مباراة.
في المقابل، تصدر يونايتد صاحب المركز الرابع في الترتيب العام، قائمة الأقوى هجوماً برصيد 46 هدفاً، بفارق هدف عن دبا الوصيف، فيما حل حتا ثالثاً في قائمة الأقوى هجوماً بـ 39 هدفاً، رغم تراجع «الإعصار» إلى المركز السادس في الترتيب العام وله 37 نقطة.
وواصل الفرنسي ساندر جمال لاعب وسط الفجيرة، الذي سجل هدف التعادل لفريقه في المباراة أمام يونايتد 2-2، صدارته لترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً، يليه البرازيلي دياجو دا سيلفا مهاجم دبا برصيد 16 هدفاً، بعدما سجل ثنائية في مباراة «النواخذة» أمام ضيفه جلف أف سي 3-2، ليعزز حظوظه في الاحتفال بـ«المئوية» في «دوري الأولى».
ويستمر سباق الإثارة في «دوري الأولى» يومي السبت والأحد المقبلين بإقامة «الجولة 26»، التي يتواصل فيها غياب الظفرة بجانب يونايتد بداعي الراحة، حيث تشهد الجولة مباريات جلف أف سي والجزيرة الحمراء، مجد ودبا، الإمارات والفجيرة، مصفوت وجلف يونايتد، حتا والذيد، العربي والحمرية.