المسلة:
2024-12-27@09:04:38 GMT

العراق يسدد جزءا من ديونه لايران

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

العراق يسدد جزءا من ديونه لايران

7 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، ان العراق سدد جزءا من ديونه لإيران عن توريد الغاز له.

وقال متحدث الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي اليوم انه :”تم نقل هذه الأموال لدولة ثالثة” مؤكدا ان “المحادثات التقنية ستستمر بشأن ذلك”.

وكانت وزارة وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الشهر الماضي انه سيتم تحويل جزء من أموال إيران في البنوك العراقية إلى سلطنة عمان.

وبينت انه سيتم الاحتفاظ بهذه الأموال في عمان ، لكن القيود العراقية على هذه الأموال ستطبق أيضًا في عمان ولا يمكن استخدام هذه الأموال إلا لأغراض إنسانية وغير خاضعة للعقوبات، ويجب أن تتم الموافقة على أي تحويل من قبل وزارة الخزانة الأمريكية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.

بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.

كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.

في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.

أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.

إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية
  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • “قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • البنتاغون:عدد القوات الأمريكية في العراق نحو (2500) فرداً
  • بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق