يبيع القصص ويرسم آماله ويحلم بالفن.. «محمود» يستغل الإجازة في توفير نفقاته
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الإجازة الصيفية تعني الكثير لدى الطلاب، ويحصي بعضهم الأيام والليالي للحصول عليها، لممارسة أنشطتهم المفضلة، مثل اللعب والتنزه والبحث عن راحة البال بعيدًا عن أجواء الامتحانات، لكن محمود قدري السعيد، البالغ من العمر 15 عامًا، كانت نظرته إلى العطلة مختلفة، فهو ينتظرها من أجل العمل لتوفير نفقاته والاعتماد على نفسه.
«بحب الرسم وهبقى فنان»، بتلك الجملة عبر «محمود» عن حبه لهوايته التي أشعلت رغبته في العمل للاعتماد على نفسه، وسط تخوف من الأسرة وعدم رغبتهم في أن يقدم على هذه الخطوة، لكنه أصر على تحقيق هدفه، وكان له رأس مال قصص وألبومات رسم قديمة يحتفظ بها منذ نعومة أظافره، فقرر بيعها واستثمار ثمنها، حتى وجد توفيق الله حليفًا له.
الفرحة في البداياتفي أول مرة خرج فيها «محمود» من منزله إلى أحد النوادي في مدينة المنصورة، لبيع القصص الأدبية والمصورة، حقق أرباحًا مبشرة، شجعته على الاستمرار والمضي قدمًا في مسيرة تحقيق الذات: «ببيع القصة بـ25 جنيهًا وعملت 300 جنيه في أول يوم، وجبت موبايل وكنت فرحان أوي عشان من تعبي ومجهودي مراحش سدى».
الدعم الأسريمع الوقت أصبح العمل بالنسبة لـ«محمود» من أساسيات الحياة، وبدأ يفكر في تطوير نفسه ومن مشروعه، وسط دعم ابنة عمه «فاطمة»، التي اقترحت عليه التوسع لإنشاء صفحة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب الزبائن، «محدش بيروح يشتري لازم أنا اللي أعرض وأوصل شغلي».
الهدف الأكبر والتطلع إلى المستقبلوفي الوقت نفسه يكثف «محمود» من مهاراته في الرسم، حتى يتمكن من إعداد كتب الرسم للأطفال بنفسه دون الاعتماد على شرائها، كما ما زال يسير في طريق حلمه الأكبر وهو الالتحاق بكلية فنون جميلة، «إن شاء الله هبقي فنان كبير وهحقق حلمي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنصورة فنون جميلة الرسم موبايل
إقرأ أيضاً:
إسلام أحمد يترجم جماليات الفن النوبى إلى خطوط وألوان.. فيدو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاش طبيعة أسوان وأحب جمالها وسحرها، فحابته بلذة رؤية جمالها والانجذاب إلى سحرها الآسر، وعليه أبدع وقرر أن يعبر عن كل ما أحس به من جمال وسحر جذبه إلى أحضان جمال الطبيعة المذهل، حيث الجو الدافئ والشمس المشرقة والمياه العذبة التي تفيض بأنوارها الذهبية وهي ينعكس على صفحة المياه ذات الألوان الذهبية .
إسلام أحمد مواليد مركز "كومبو " خريج دبلوم صناعى ، البالغ من العمر 21 سنة.
قصة كفاحه مع “الخطوط والألوان ”مع الخطوط والألوان يقول إسلام أحمد، بدأت قصتي مع الخطوط والألوان منذ طفولتي، عندما كان والدي يأخذني معه إلى أحضان الطبيعة، حيثما أشعة الشمس الذهبية ومياه صافية، مما جعلني أحبها، حيث ذاد عشقى لتأمل الطبيعة، وعنها زدات قدرتي على الإبداع، التى مكنتنى من حب التدريب والتعلم على إمساك الفرشاة بإحساس الفنان، لقد رسمت أجمل اللوحات التى عبرت فيها عن إحساسى بذلك الجمال .
ويوضح أن تأمله في الطبيعة كان الخطوة الأولى نحو تطوير ذوقه؛ ومن هنا كان إحساسه العالي بالطبيعة، حيث أصبح التعبير عما يتأمله بالخطوط والألوان عادته وعاداته.
وأضاف، لم يقتصر على فكرة التأمل والانجذاب إلى الطبيعة التي عبر عنها، بل حاول تطوير قدراته، من خلال حضور بعض الورش الفنية التي تدرب فيها على إمساك الفرشاة والألوان، اذ كانت نتيجة ذلك رسم أجمل ما جذبه، معبراً عن الجمال الذي رآه في الطبيعة، بالإضافة إلى أنه اطلع على قنوات اليوتيوب التي ساعدته على التعلم من كبار فناني الرسم مثل دافنشي وغيره من الفنانين العظماء. اذ من خلالهم والاطلاع على رسوماتهم وسيرتهم الذاتيه وطريقتهم فى الرسم وصل إلى المستوى المهني واكتسب متابعين. اذ تابعه الكثيرون.
الصعوباتتعرضت للتنمر، حيث وجه له الكثير من الناس كلمات النقد والإحباط وسخروا من موهبتي، بسبب مستواي التعليمي، لكني تغلبت على ذلك بحبي للرسم، وثقتي بالله، وموهبتي، بالإضافة إلى صعوبة الموازنة بين عدد ساعات عملى الذى اعمل به وانفق على رسمى ومده عملى بالرسم ، ووقتي في التدريب على الرسومات الرسم، التابعة للورشه التى اتدرب بها ولكنني تغلبت على ذلك بتحقيق التوازن بينها.
مدة العملأرسم اللوحة، وبحسب طبيعة العمل اذ تستغرق منى ساعة إلى يوم، أعتمد فيها على مواد مثل قلم الرصاص والألوان الزيتية وأحياناً الماء، لكني أعتمد كلياً على الرصاص وأحياناً على الفحم.
الجوائز التى حصل عليهاحصلت على شهادات تقدير من مدرستي حيث حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، كما حصلت على شهادة تقدير محتلا المركز الاول بين المتقدمين من وزارة الشباب والرياضة .
ولعلي حصلت على هذه الجوائز من خلال مشاركتي في الثانوية الصناعية كما شاركت في مسابقة وزارة الشباب والرياضة.
عن أحلامهأحلم أن أبدأ رحلتي مع الرسم، وأن يصبح اسمي مكتوب بحروف من نور الحلم بين كبار فناني الفنون التشكيلية، وأرفع علم بلدي الحبيب مصر وبلدي أسوان، كما أحلم أن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي، كما أحلم بتعليم عائلتي وأحبائي وأصدقائي وكل من يعرف فن الرسم كما تعلمته.
ونتيجة لهذا الحلم أنصح كل شاب أن يحافظ على حلمه ويتمسك به ويسعى لتحقيقه مهما واجه من عوائق.