الولايات المتحدة – حدد فريق من العلماء مادة مساعدة جديدة وواعدة تساهم في تعزيز الاستجابات المناعية لدى متلقي اللقاحات، يطلق عليها اسم PVP-037.

يقول أوفر ليفي، الذي يدير برنامج اللقاحات الدقيقة، من مستشفى بوسطن للأطفال: “من حيث المبدأ، يمكن إضافة هذا المركب إلى أي لقاح لتعزيز تأثيره. المواد المساعدة تشبه وقود الصواريخ لجهاز المناعة.

تعد PVP-037 إحدى أكثر المواد المساعدة المكتشفة “نشاطا”، ونعتقد أنها تحفز استجابة مناعية أكبر وأكثر ديمومة وأوسع للقاحات”.

وفي الدراسة، بدأ العلماء بفحص أكثر من 200 ألف جزيء صغير من مكتبة كلية الطب بجامعة هارفارد في الخلايا المناعية البشرية، وتحديدا خلايا الدم المحيطية الأولية أحادية النواة، التي تم الحصول عليها من الجهات المانحة. وتبين أن PVP-037 هو الأكثر نشاطا.

وينتمي PVP-037 إلى عائلة من الجزيئات تسمى “إيميدازوبيريميدين”، وهي من المعدلات المناعية النشطة. ويستهدف PVP-037 ونظائره الجهاز المناعي الفطري.

ويقول ليفي: “إن فحص الجزيئات الصغيرة ضد الخلايا الأولية البشرية أمر فوضوي، لأن كل فرد يختلف عن الآخر، لكن هذا هو بيت القصيد: إنه يعكس البيولوجيا البشرية بشكل أكبر. يجب أن تكون المادة المساعدة الجيدة قادرة على العمل عبر مجموعات سكانية متنوعة”.

وأظهرت نسخة محسنة من PVP-037 تنشيطا مناعيا فطريا واسع النطاق في الخلايا المناعية المانحة. وفي الفئران الحية، عززت استجابات الأجسام المضادة ضد الإنفلونزا وبروتينات لقاح SARS-CoV-2.

ويأمل فريق البحث أن يساعد هذا الاكتشاف على تبني استراتيجية ابتكار مماثلة لاكتشاف وتطوير المواد المساعدة واللقاحات.

نشرت النتائج في Science Advances.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مستخلص من الفطر الأبيض يقاوم سرطان البروستاتا

بحثت مجموعة من الباحثين من كاليفورنيا في تأثير فطر الطهي الأبيض على تطور سرطان البروستاتا لدى الفئران والمرضى، ووجدوا أن مستخلصاً من هذا الفطر يعزز تأثير العلاج المناعي لهذا السرطان.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، اكتشف فريق البحث من "هوب كومبريهينسيف سنتر"، انخفاضاً في كمية أنواع معينة من الخلايا المثبطة للمناعة في الأورام بعد العلاج بمستخلص الفطر الأبيض لدى الفئران والمرضى بسرطان البروستاتا.

كما لاحظوا زيادة في أنواع معينة من الخلايا المناعية المعروفة بدورها في تدمير الخلايا السرطانية.

ويكتشف الجهاز المناعي الخلايا التي تحتوي على طفرات جينية تؤدي إلى مشاكل، بما في ذلك السرطان، ويدمرها.

ويسمح تثبيط المناعة في البيئة التي يوجد فيها السرطان للخلايا السرطانية بالهروب من التدمير بواسطة الجهاز المناعي، لذا فإن تقليل الخلايا المثبطة للمناعة في بيئة الورم يساعد الجهاز المناعي في تدمير الخلايا السرطانية.

بيتا غلوكان

وفي تجارب على 8 مرضى بالسرطان، وباستخدام عينات الدم المأخوذة منهم قبل وبعد 3 أشهر من العلاج بمستخلص الفطر الأبيض (بيتا غلوكان)، وجدوا أن الخلايا الكابتة المشتقة من النخاع العظمي انخفضت في هؤلاء المرضى.

كما وجد البحث زيادة في الخلايا التائية المعروفة بمهاجمة السرطانات، ومجموعة أخرى من الخلايا المناعية تسمى الخلايا القاتلة الطبيعية.

وتوصل الباحثون إلى أن عنصر "بيتا غلوكان من الفطر الأبيض المسؤول عن تأثيراته المعززة للمناعة يمكن أن يساعد في علاج السرطان بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. “حزب الله” يدخل الصواريخ المجنحة للمواجهة
  • مادة واحدة وقصتان مختلفتان: ما بين «الطبيعي» و «الكيميائي»!
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج مادة الحشيش المخدر وأقراصًا محظورًا تداولها بمنطقتَي القصيم والجوف
  • الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في “المصحف الأزرق” الشهير
  • مذيع بالتناصح: تعليم الإنجليزية والكمبيوتر لتلاميذ أول ابتدائي “فكرة غبية”
  • من مخدر في العمليات الجراحية إلى مادة محظورة.. تفاصيل ضبط أكبر شحنة من «GHP»
  • الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
  • بوميل: “علينا اظهار شخصية أقوى وفعالية أكبر مستقبلا داخل الديار”
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • مستخلص من الفطر الأبيض يقاوم سرطان البروستاتا