“كوقود الصواريخ”.. اكتشاف مادة معززة للمناعة لدى متلقي اللقاحات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – حدد فريق من العلماء مادة مساعدة جديدة وواعدة تساهم في تعزيز الاستجابات المناعية لدى متلقي اللقاحات، يطلق عليها اسم PVP-037.
يقول أوفر ليفي، الذي يدير برنامج اللقاحات الدقيقة، من مستشفى بوسطن للأطفال: “من حيث المبدأ، يمكن إضافة هذا المركب إلى أي لقاح لتعزيز تأثيره. المواد المساعدة تشبه وقود الصواريخ لجهاز المناعة.
وفي الدراسة، بدأ العلماء بفحص أكثر من 200 ألف جزيء صغير من مكتبة كلية الطب بجامعة هارفارد في الخلايا المناعية البشرية، وتحديدا خلايا الدم المحيطية الأولية أحادية النواة، التي تم الحصول عليها من الجهات المانحة. وتبين أن PVP-037 هو الأكثر نشاطا.
وينتمي PVP-037 إلى عائلة من الجزيئات تسمى “إيميدازوبيريميدين”، وهي من المعدلات المناعية النشطة. ويستهدف PVP-037 ونظائره الجهاز المناعي الفطري.
ويقول ليفي: “إن فحص الجزيئات الصغيرة ضد الخلايا الأولية البشرية أمر فوضوي، لأن كل فرد يختلف عن الآخر، لكن هذا هو بيت القصيد: إنه يعكس البيولوجيا البشرية بشكل أكبر. يجب أن تكون المادة المساعدة الجيدة قادرة على العمل عبر مجموعات سكانية متنوعة”.
وأظهرت نسخة محسنة من PVP-037 تنشيطا مناعيا فطريا واسع النطاق في الخلايا المناعية المانحة. وفي الفئران الحية، عززت استجابات الأجسام المضادة ضد الإنفلونزا وبروتينات لقاح SARS-CoV-2.
ويأمل فريق البحث أن يساعد هذا الاكتشاف على تبني استراتيجية ابتكار مماثلة لاكتشاف وتطوير المواد المساعدة واللقاحات.
نشرت النتائج في Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضبط 515 لتراً من “الماحيا” بحي المسيرة ببوجدور وتوقيف مشتبه فيه من ذوي السوابق
زنقة20| علي التومي
أوقفت عناصر دائرة الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بوجدور، مساء الثلاثاء 22 أبريل الجاري، شخصاً يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك على خلفية تورطه في قضية تتعلق بتحضير وترويج مسكر “الماحيا”.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بحي المسيرة بمدينة بوجدور، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن داخل مسكنه عن ضبط 515 لتراً من مسكر ماء الحياة، إضافة إلى 1800 لتر من المواد المخمرة المعدة للتقطير.
كما تم خلال العملية نفسها حجز 24 قنينة غاز، وخمس طنجرات ضغط، وفرن كبير الحجم، فضلاً عن مدية تستعمل في إعداد المواد المحظورة.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وتحديد هوية جميع المتورطين المحتملين في هذه الشبكة الإجرامية.