Nike تلغي تطبيق أحذية Adapt BB الرياضية المستقبلية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تتوقف شركة Nike عن إنتاج أحذية Adapt BB الرياضية ذاتية الربط وتقدم مثالاً على ما يمكن أن يحدث للتكنولوجيا التي تعتمد على التطبيقات. تم الإعلان عن الأحذية الرياضية لأول مرة في عام 2019، واستخدمت نظام ربط كهربائي على طراز Back to the Future II يسمى FitAdapt والذي يمكن تعديله يدويًا أو باستخدام التطبيق.
وجاء في الصفحة: "بعد خمس سنوات، سنوقف استخدام تطبيق Adapt ونزيله من متاجر تطبيقات Apple وAndroid على مستوى العالم في 6 أغسطس 2024". "لا تقلق، سيستمر حذاء Adapt في العمل بدون التطبيق. انظر أدناه للحصول على مزيد من المعلومات حول إيقاف تطبيق Adapt."
تشير الأسئلة الشائعة إلى أن تطبيق Adapt "يجب أن يستمر في العمل" بعد إزالته، إذا كان مثبتًا لديك بالفعل. ومع ذلك، لن تتمكن من نقله إلى جهاز جديد، وقد تؤدي تحديثات iOS المستقبلية إلى تقييد الوظيفة أو إنهائها.
وتستمر شركة Nike في الإشارة إلى أنه إذا تمت إزالة التطبيق، فسيحتفظ الحذاء باللون الفاتح الأخير المحدد. لا تزال الميزات متاحة بدونها، بما في ذلك التشغيل، والتحقق من حالة البطارية، وضبط مقاسك، وحفظ مقاسك، وفك رباط الحذاء، وإيقاف التشغيل.
ولعل أكبر خسارة مع نهاية Adapt هي إمكانية الوصول، حيث تم تسويق الأحذية جزئيًا كوسيلة لتسهيل ربط الأحذية للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة. كما يوضح أيضًا خطورة ربط وظائف التكنولوجيا المادية بالتطبيقات المخصصة - بمجرد أن يفقد التطبيق الدعم، يصبح المنتج أسوأ كثيرًا وليس هناك الكثير مما يمكنك فعله حيال ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية للجامعة
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لإستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.
وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.