الدرهم يسجل استقرارا في الفترة ما بين 24 و28 يونيو 2024
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أفاد “مركز التجاري للأبحاث” بأن زوج العملات الدولار/الدرهم استقر عند 9,97 خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 28 يونيو 2024.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Weekly MAD Insights – Currencies”، أن هذا التطور يعزى إلى تأثير السلة السلبي البالغ ناقص 0,07 في المائة، المعوض بتأثير السوق البالغ زائد 0,06 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن فوارق سيولة الدرهم تشددت على نحو طفيف بزائد 6 نقاط أساس إلى ناقص 39 نقطة أساس، مبرزا أنها ظلت سلبية خلال الأسبوع بأكمله، مما يعكس ارتفاعا للدرهم مقابل سلته المرجعية.
ومن المتوقع استمرار هذا التوجه خلال موسم الصيف، مدعوما بتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والأداء الجيد للمداخيل السياحية.
واعتبر محللو المركز أنه من المتوقع أن يستفيد الدرهم من تأثير السيولة على المدى القصير، استباقا لتدفق العملات الأجنبية خلال الفترة الصيفية، موصين المستوردين بتعزيز مستوى التغطية على عملياتهم بالدولار، وذلك خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
برنامج سخاء يسجل التزامات مالية تتجاوز 6 مليارات ريال
البلاد – الرياض
كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية 2030، بحضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة.
وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الإستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية.
ورفع المهندس الراجحي خلال كلمة ألقاها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية.
وعّد برنامج “سخاء” نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء” المهندس عبدالعزيز الحسين أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
واختُتم الحفل بتجديد تأكيد استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في جميع مناطقه.