لجنة الشباب والرياضة بالقليوبية تتابع 7 حمامات سباحة بإدارة الخانكة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كلف الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، هانى حجاج مدير ادارة التخطيط بالمديرية، هانى أبوالسعود مدير ادارة شباب الخانكة وعيسي محمد اخصائي ادارة التخطيط والمتابعة، بمتابعة عدد من حمامات السباحة علي مستوى اداره شباب في الخانكه، شملت المتابعة حمامات سباحة مراكز "الدير ، كفر عبيان، 23 يوليو، مدينة الخانكة واندية العبور، الخانكة وسكة حديد ابوزعبل ".
وتبين من خلال المتابعة، استمرار غلق مركز شباب الدير لحين تلافي الملاحظات السابقة، كما تلاحظ التزام باقي حمامات السباحه بمراكز الشباب والانديه التي تمت متابعتها بالمعايير وتوافر عوامل الامن والسلامة.
تهدف المتابعة الميدانية الى التشديد على الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية الخاصة باستخدام حمامات السباحة ، و تقسيم كل حمام سباحة لعدة حارات، بما يضمن التباعد الآمن بين الممارسين والمتدربين ، و التشديد على ضرورة وجود السباحين المنقذين على أرجاء الحمام بما يضمن السلامة للممارسين ، و التعقيم الكامل باستخدام مواد التعقيم والتطهير المعلن عنها من وزارة الصحة، واستمرار عملية التعقيم طوال فترة فتح حمامات السباحة، وأثناء وبعد التدريب والاستخدام ، و مراعاة الاشتراطات الخاصة بنظافة المياه ودرجة تعقيمها وفقا لاشتراطات الطب الوقائي .
كما شملت التأكيد على تحمل كل هيئة شبابية ورياضية مسؤولية توفير الإجراءات الاحترازية ومتابعة تطبيقها ، و تحديد أماكن للدخول والخروج منعا للتزاحم أثناء فترة التدريب بشكل متوالي يضمن عدم التكدس والازدحام والتلامس بين المتدربين والمترددين ، و الالتزام بمواعيد فتح وغلق الأندية والأنشطة بها، بما فيها حمامات السباحة، وفقا للقرارات السابقة في هذا الشأن .
تأتي المتابعات الميدانية لحمامات السباحة وفقا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حرصا على سلامة المترددين على مراكز الشباب والاندية الرياضية استعدادا للمشاركات في الأنشطة والفعاليات خلال الاجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ادارة التخطيط والمتابعة وزارة الشباب والرياضة ادارة التخطيط حمامات السباحة
إقرأ أيضاً:
حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
أميرة خالد
كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.
قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.
وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.
وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.
وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.
و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).
قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.
وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.
ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.