أستراليا – تمكّن فريق من العلماء من التقاط أول حالة لتشكل جنين في مراحله المبكرة، ما قد يساعد في حل لغز كيفية ظهور العيوب الخلقية عند البشر.

رصد علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية كيفية “زحف” خلايا جنين طائر السمان “المعدّل وراثيا”، حول هيكلها الداعم القائم على البروتين، لتنظم نفسها في الشكل الأولي للقلب والمرحلة الأولى من العمود الفقري والدماغ، والتي تسمى “الأنبوب العصبي”.

واستخدم الفريق تقنية مبتكرة تعتمد على بروتين الفلورسنت لإضاءة هذه الخلايا داخل الجنين الصغير، لتسجيل اللحظات الأولى لتشكله.

ونظرا لتشابه جنين السمان مع النوع البشري في المراحل المبكرة هذه، يخطط العلماء لدراسة الأخطاء المبكرة التي تحدث في هذه الخلايا الجنينية في الوقت الحقيقي، والتي تؤدي إلى عيوب خلقية، من أجل المساعدة في تحسين العلاجات المستقبلية للبشر.

وتمكن الفريق من تسجيل تكوين نتوءات تشبه الذراع على الخلايا الفردية، ما يساعد الخلايا على الزحف على طول دعامات البروتين في الهيكل الخلوي إلى المكان الصحيح.

ووثّق العلماء الخلايا الجذعية القلبية في أعماق الجنين أثناء تحركها إلى موضعها على هذا الهيكل الخلوي لتكوين القلب المبكر. وكذلك كيفية “ضغط” الخلايا على طول الحواف الطويلة المفتوحة للأنبوب العصبي للجنين.

ويتمثل هدف الفريق النهائي في العثور على البروتينات أو الجينات التي يمكن استهدافها في المستقبل أو استخدامها لفحص العيوب الخلقية.

نُشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء الخلوي.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!

إنجلترا – اقترب علماء في المملكة المتحدة من الحصول على خلايا جنسية اصطناعية، حيث يمكن أن تصبح البويضات والحيوانات المنوية المزروعة في ظروف المختبر حقيقة واقعة خلال عقد من الزمان.

وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن العلماء تمكنوا من ابتكار طريقة يمكن من خلالها الحصول على بويضات أو حيوانات منوية من خلايا جلدية أو خلايا جذعية أعيدت برمجتها وراثيا.

وجاء في مقال الصحيفة: “تتعهد هذه التكنولوجيا بإزالة الحواجز العمرية أمام الحمل وقد تمهد الطريق للأزواج من نفس الجنس لإنجاب أطفال بيولوجيين”.

ووفقا لبيتر تومسون، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، يمكن أن يزيد إنتاج الأمشاج (Gamete) في المختبر كثيرا من توافر الحيوانات المنوية والبويضات للبحوث. وإذا ثبت أنها آمنة وفعالة ومقبولة اجتماعيا، فسوف توفر خيارات جديدة لعلاج عقم الرجال والذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي لديهن احتياطي مبيض منخفض.

ويذكر أن الدكتور يوليا كولودا أخصائية الإنجاب أفادت في العام الماضي، أن انخفاض حرارة الجسم على المدى القصير والرحلات إلى الساونا يمكن أن يضعف خصوبة الرجال والنساء ويمنع الحمل. ووفقا لها تستغرق الدورة الكاملة لتكوين الحيوانات المنوية حوالي 73- 75 يوما، أي حوالي شهرين. وهذا هو بالضبط ما يحتاجه جسم الذكر لاستعادة صحة السائل المنوي.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • طبيب: لو اعتمدنا على قانون المسئولية الطبية مش هندخل حد غرفة العمليات
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاق الاسم ودلالاته (3/4)
  • استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب المبكرة
  • استطلاع للرأي يكشف موقف الأميركيين من قرارات ترامب "المبكرة"
  • استطلاع رأي جديد يظهر نتائج مفاجئة حول الانتخابات المبكرة في تركيا
  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاق الاسم ودلالاته (2-4)
  • بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!
  • جامعة الإمارات تفتتح مركز أبحاث الخلايا الجذعية