عبادي الجوهر يُكرم بمجسم من الذهب لمسرحه في ليلة وردة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--لا يزال التفاعل مستمرًا مع "ليلة وردة"، التي أقيمت في السعودية، الخميس، ضمن فعاليات موسم جدة، والتي شهدت تكريمًا خاصًا أيضًا للمطرب السعودي عبادي الجوهر بمجسم من الذهب للمسرح الذي يحمل اسمه.
وحضر الحفل الذي أقيم على مسرح "عبادي الجوهر أرينا" رياض القصري نجل الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، واستلم درعاً تكريميًا لذكرى والدته ومسيرتها الفنية.
وحقق أداء أصالة في الحفل الذي لأغنيتي "في يوم وليلة"، و"أوقاتي بتحلو" تفاعلًا واسعاً على منصات التواصل.
واحتفى متابعون على منصات التواصل بأداء الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في الحفل، لأربعة من روائع الراحلة وردة، "قلبي سعيد"، "بتونس بيك"، "لولا الملامة"، و"وقال إيه بيسألوني".
كما أدت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم، أغنيات "العيون السود"، و"أنا اللي بينكم هنا"، و"حرمت أحبك"، وصف متابعون أداءها بـ "المبدع والرائع".
وبلمستها الخاصة أدت المغنية اللبنانية عبير نعمة، اثنتين من أغاني الراحلة وردة "وحشتوني"، و"أكدب عليك".
وكان مفاجأة الحفل المطرب السعودي عبادي الجوهر، الذي تم تكريمه في "ليلة وردة" عن مجمل مسيرته الممتدة منذ 5 عقود، وأُهدي مجسم من الذهب الخاص للمسرح الذي يحمل اسمه في جدة "عبادي الجوهر أرينا".
وغنى عبادي الجوهر ديو مع أصالة، أعادا فيه تقديم أغنية "زمان ماهو زماني" التي سبق أن غناها المطرب السعودي مع الراحلة وردة الجزائرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جدة نانسي عجرم أصالة جدة موسيقى نانسي عجرم هيئة الترفيه السعودية الراحلة وردة عبادی الجوهر
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنانة المغربية نعيمة سميح.. لا يشبهها أحد ولم يملأ مكانها أحد
توفيت الفنانة نعيمة سميح خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت عن عمر ناهز 73 عاما، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتعتبر الراحلة نعيمة سميح، وهي من مواليد الدار البيضاء، عميدة الأغنية المغربية العصرية، حيث حققت أغانيها انتشارا واسعا في الوطن العربي.
وبدأت الراحلة الغناء في سن مبكرة قبل أن توقع على أول عبور لها على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج "مواهب" الذي كان ينشطه الملحن الراحل عبد النبي الجراري.
وتميزت المسيرة الفنية لنعيمة سميح بتنوع رصيدها بين الأغاني العاطفية والوطنية والدينية، وتعاونت مع ملحنين وشعراء متنوعين، من قبيل عبد القادر الراشدي، وأحمد العلوي، وأحمد الطيب العلج، وعلي الحداني وغيرهم.
ومن أشهر أغاني الراحلة نعيمة سميح "جريت وجاريت"، "ياك آ جرحي"، "كيف المعاني"، و"البحارة"، وغيرها من الأغاني التي اكتست شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون عرب.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد كانت الراحلة أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح "الأولمبيا" الشهير بباريس، بعد أم كلثوم و فيروز.
وكتب الفنان المغربي رشيد غلام في صفحته على منصة "فيسبوك": "الأيقونة الفنية الكبيرة نعيمة سميح في ذمة الله.. نسأل الله أن يرحمها ويكرم نزلها ويغشاها بلطفه وجوده في هذا الشهر الكريم".
وأضاف: "عرفتها في أول بداية مسيرتي الفنية وأنا طفل صغير بالعمر وكانت طفلة على كبرها من حيث بساطتها وحياؤها وسذاجتها وخلقها النبيل، وبقيت على ذلك".
وتابع: "نعيمة أيقونة الغناء المغربي النسائي الوحيدة وسفيرته الأولى للعالم العربي، لا يشبهها أحد ولم يملأ مكانها أحد. وفي صوتها هوية المغرب الثقافية وتراثه وزخم تاريخه الموسيقي.. نسال الله أن يرحمها وينعم عليها".
ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية طيلة السنوات الماضية بسبب المرض ظلت نعيمة سميح حاضرة في الساحة الفنية المغربية بإبداعاتها الخالدة.
وتعد نعيمة سميح من أهم الأصوات النسائية المغربية عرفت ببحة صوتها الشجي وبأغانيها التي ستظل خالدة في ذاكرة وقلوب محبيها.