مؤثرة أمريكية تثير الجدل حول تشخيصات السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أثار مقطع فيديو نشرته المؤثرة الأمريكية برين إليز على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً حول السياحة الطبية، بعدما ظهرت وهي تخضع لمجموعة من الفحوصات الطبية الشاملة في مستشفى ميموريال الفاخر بإسطنبول. في الفيديو الذي حصد ما يقرب من 12 مليون مشاهدة، روجت إليز للفحص الطبي "في أي بي" مشيدة بتكلفته المنخفضة مقارنة بالولايات المتحدة.
عبر الفيديو، شوهدت إليز وهي تتنقل في المستشفى وتخضع لسلسلة من الفحوصات، مثل تحليل الدم، تخطيط كهربية القلب، ضغط الدم، الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية للبطن والغدة الدرقية، ومسح كثافة العظام، بالإضافة إلى فحوصات للعين وأمراض النساء والقلب. أشارت إليز إلى أن تكلفة الفحص بلغت 810 دولارات، وهو ما اعتبرته صفقة جيدة مقارنةً بتكاليف الرعاية الصحية في بلدها.
تسببت هذه التجربة في تحذيرات من بعض الأطباء الأمريكيين، حيث أشارت الدكتورة آشلي وينتر، أخصائية المسالك البولية في لوس أنجلوس، إلى مخاطر النتائج الإيجابية الكاذبة التي قد تترتب على مثل هذه الفحوصات الشاملة. أكدت وينتر أن الاختبارات الطبية يمكن أن تؤدي إلى إجراءات جراحية غير ضرورية بسبب التشخيصات الخاطئة، مشيرةً إلى أن هذه الفحوصات يجب أن تكون مخصصة للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض معينة أو لديهم مخاطر صحية محددة.
تناولت بعض التقارير الإعلامية الموضوع من منظور مختلف، مركزة على الفروقات في تكاليف الفحوصات بين الولايات المتحدة وتركيا. وأشار تقرير لصحيفة "إندبندنت" إلى أن تكلفة الفحص في تركيا كانت أقل بكثير مقارنة بالولايات المتحدة، ما جذب الكثير من الأمريكيين للسفر إلى هناك للحصول على الرعاية الصحية.
وأشار تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" إلى أن السياحة الطبية أصبحت ظاهرة متزايدة، حيث يتوجه العديد من الأمريكيين إلى دول مثل المكسيك وتركيا لإجراء عمليات جراحية متخصصة بسبب تكاليف الرعاية الصحية المرتفعة في الولايات المتحدة. ولكن يظل القلق الطبي من هذه الفحوصات الشاملة قائماً، نظراً لاحتمالية التشخيصات الخاطئة وما يترتب عليها من إجراءات غير ضرورية.
Une publication partagée par Memorial Hospitals Group (@memorialhospitalsgroup)
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.