بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه أبلغ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي قام بزيارة مفاجئة إلى موسكو، شروط إنهاء الأزمة الأوكرانية الحالية.
وأشار بوتين إلى أنه أجرى محادثات "صريحة ومفيدة" مع أوربان تطرقت إلى سبل "معالجة الأزمة" في أوكرانيا.
وذكّر الرئيس الروسي أنه أعلن، في يونيو الماضي، رؤيته للسلام وهي أنه يتعين على أوكرانيا سحب قواتها من المناطق الأربعة التي تطالب بها موسكو من أجل معالجة "الأزمة" التي بدأت في فبراير 2024.
وقال بوتين، في تصريحاته اليوم الجمعة، إن هذه الشروط هي "الانسحاب الكامل لجميع الجنود الأوكرانيين من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيكتور أوربان فلاديمير بوتين انسحاب الجيش الأوكراني الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رغم الهجوم الروسي..زيلينسكي يزور دونيتسك في شرق أوكرانيا
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منطقة دونيتسك الأوكرانية اليوم السبت، حيث التقى قادة وحدات الطائرات دون طيار قرب مدينة بوكروفسك الشرقية الاستراتيجية.
وتتصدى القوات الأوكرانية منذ أشهر للهجمات الروسية على المدينة، حيث تتقدم قوات روسيا ببطء في محاولة للسيطرة على المنطقة بأكملها.
وقال زيلينسكي عبر إكس: "زرت مركز قيادة المجموعة التكتيكية بوكروفسك، والتقيت بقادة خط الطائرات دون طيار، الذي يضم أفضل وحدات الأنظمة المسيرة في القوات المسلحة الأوكرانية".
The 59th Separate Assault Brigade of Unmanned Systems named after Yakiv Handziuk.
I received a report on the situation within the brigade's area of responsibility, the use of unmanned systems, electronic warfare equipment, and robotic complexes produced by the brigade itself. I… pic.twitter.com/QRQpA9121N
وقال: "تلقيت تقريراً عن دفاع منطقة بوكروفسك ووضع العمليات وسير المهام. كرمت محاربينا بجوائز الدولة".
وأحدثت الطائرات دون طيار، نقلة نوعية في الحرب منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، وسعت أوكرانيا إلى الارتقاء بمستوى وحدات طائراتها وتعزيز إنتاجها المحلي.
وقالت وزارة الدفاع في كييف هذا الشهر، إنها ستشتري نحو 4.5 ملايين طائرة دون طيار التي تعمل من منظور الشخص الأول "إف.بي.في" في 2025، معظمها من منتجين محليين، وهو ما يزيد على مثلي معدل العام الماضي.