تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى روسيا تمت بمبادرة من الجانب المجري، مشيرا إلى أن بودابست قدمت هذا الاقتراح لموسكو في 3 تموز.

وقال بيسكوف: "نعم، كانت هذه بالفعل مبادرة من الجانب المجري. نعم، تم كل شيء بسرعة كبيرة، حرفيًا تم تلقي اقتراح لإجراء مثل هذه الزيارة".

وفي وقت سابق، أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيناقش مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، موضوع أوكرانيا، حيث وصل أوربان، اليوم الجمعة، إلى موسكو في زيارة، قال أوربان إنها مرتبطة بـ"مهمة سلام" حول أوكرانيا.

وكان أوربان قد نشر صورة له بمطار في العاصمة موسكو فور وصوله إلى روسيا، مع تعليق قال فيه: "مهمة السلام مستمرة والمحطة الثانية هي موسكو".

وعلّق مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على زيارة أوربان، بقوله: "أستبعد إجراء اتصالات رسمية بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى موسكو تندرج في إطار العلاقات الثنائية".

وزار أوربان، كييف، يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة له منذ 12 عاما. وابتداء من الأول من تموز الجاري، تتولى المجر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر.

وطلب رئيس الوزراء المجري، خلال زيارته إلى كييف، من فلاديمير زيلينسكي، النظر في إمكانية وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات لحل الوضع في أوكرانيا، لافتًا إلى أن ذلك قد يعجّل في مفاوضات السلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين المجر روسيا أوكرانيا موسكو رئیس الوزراء المجری

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء المجر يزور بكين في «مهمة سلام»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الاثنين، إلى بكين، في زيارة وصفها بـ«مهمة سلام»، التقى خلالها الرئيس الصيني شي جينبينغ، بعد جولة على كييف وموسكو.

ونقل الإعلام الصيني الرسمي عن جينبيغ دعوته إلى «توفير الظروف» لإقامة «حوار» مباشر بين أوكرانيا وروسيا.

ويقوم أوربان بهذه الزيارة غير المعلَنة مسبقاً بعد زيارة لموسكو، الجمعة، أثارت جدلاً وبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا.

كما تأتي الزيارة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي «ناتو» للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وأثار أوربان، الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر، استياء شركائه الأوروبيين الذين يقدمون دعماً ثابتاً لكييف وقطعوا الجسور مع روسيا منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير 2022.

وأوربان هو الوحيد بين قادة الاتحاد الأوروبي الذي بقي قريباً من «الكرملين».

وكتب، على منصة «إكس»، عند وصوله باكراً، صباح أمس، إلى مطار بكين: «مهمة سلام 3.0»، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفِقاً منشوره بصورة تُظهره في المطار؛ حيث استقبلته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

والتقى أوربان، قبل الظهر، شي جينبينغ، وفق ما أفادت وكالة الصين الجديدة للأنباء، من دون أن تُورد مزيداً من التفاصيل حول اللقاء.

وسبق أن أجرى أوربان وشي محادثات خاصة، في مايو الماضي، خلال زيارة دولة للرئيس الصيني إلى المجر.

وأثنى شي، في هذه المناسبة، على «شراكة استراتيجية» مثالية داخل الاتحاد الأوروبي، داعياً المجر إلى لعب «دور أكبر» في «تطوير» العلاقات بين بكين وبروكسل.

وثمة توافق بين بكين وبودابست في الملف الأوكراني، إذ يدعو البَلدان إلى تسوية سلمية للنزاع، مع الحفاظ على علاقاتهما المقربة مع «الكرملين».

وتقدّم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب، وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، قدمت بكين شريان حياة مهماً للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة بين البلدين منذ بدء النزاع.

وقبل بكين وموسكو، زار أوربان، في الثاني من يوليو الحالي، كييف، في أول زيارة له إلى هذا البلد منذ اندلاع الحرب، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

ودعا أوربان إلى «وقف إطلاق نار»، خلافاً لمواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين.

ورفض الرئيس الأوكراني هذه الفكرة، وعدَّ أن موسكو تستغلُّها لتعزيز موقعها.

وتطالب أوكرانيا بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وبتسديد تعويضات عن الأضرار التي لحقت البلاد منذ بدء الغزو الروسي.

وأوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة الغربية للتصدي لروسيا، وأعلنت واشنطن، الداعم الأساسي لها، مساعدة إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار، ولا سيما لتأمين أنظمة دفاع جوي لكييف.

ويعارض رئيس الوزراء المجري هذه المساعدة، خلافاً لموقف شركائه الأوروبيين، وقد عرقل، في مطلع السنة، تخصيص مساعدة أوروبية بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، جرت المصادقة عليها لاحقاً بعد تأخير.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: على المجتمع الدولي تهيئة الظروف للحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • رئيس وزراء المجر يزور بكين في «مهمة سلام»
  • بعد موسكو.. رئيس الوزراء المجري في بكين في مهمة سلام
  • تصاعد التوترات الدبلوماسية بين برلين وبودابست بسبب زيارة رئيس وزراء المجر لبوتين
  • بسبب زيارة رئيس وزراء المجر لبوتين.. تصاعد التوترات الدبلوماسية بين برلين وبودابست
  • أوربان يُغضب أوروبا وأوكرانيا بلقائه بوتين في موسكو
  • زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكي
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • رئيس الوزراء المجري أوربان يلتقي بوتين لإجراء محادثات في موسكو في زيارة نادرة يقوم بها زعيم أوروبي
  • البيت الأبيض يبدي قلقه حيال زيارة رئيس الوزراء المجري لروسيا