بوابة الوفد:
2024-07-08@15:59:01 GMT

«هنو» وزير يدعو للتفاؤل

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

تفاؤل كبير أشعر به بعد تولى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزارة الثقافة، التفاؤل يعود لأسباب كثيرة.

أولا سمعته الطيبة فى الوسط الثقافى والفنى باعتباره فنانا تشكيليا، ومحتك بالوسط الثقافى والفنى، إلى جانب أنه استاذ جامعى وهذا يعنى أنه يجمع بين العلم والموهبة.

ثالثا حسن استقبال الناس له ، وهذا يدل على أنه محبوب من الجميع، وهذا الحب لا يأتى من فراغ.

أيضا فهو يمتلك «كاريزما» تذكرنى بالفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق ومن وجهة نظرى أن حسنى من أهم إن لم يكن أهم وزير ثقافة جاء إلى بر مصر، ودرجات التشابه كبيرة وهو ما يجعلنى متفائلا.

ايضا اشعر بتفاؤل مع الوزير أحمد هنو لأنه متفاعل مع الناس منذ اليوم الأول لتوليه الوزارة وهو حريص على الرد بنفسه على المكالمات التليفونية وكذلك رسائل «واتساب»، وهو ما يؤكد أنه لن يكون معزولا عن الناس ونصيحتى له ارجو الا تتغير، ولا تستمع لمن سيحاولون عزلك عن الاعلام أولا وعن أبناء وزارة الثقافة ثانيا، -عش بينهم وانت وزير كما كنت تعيش بينهم قبل أن تتولى المنصب- وأنا شخصيا من خلال بحثى عن شخصيتك أعلم أنك لن تتغير، وستكون بينك أبناء وزارتك فى كل لحظة، واتمنى الا تغلق بابك فى وجه مظلوم أو موظف مهما كانت درجته الوظيفية متدنية، لأن الموظف البسيط هو الذى يحمل هموم الثقافة وليس الذين ينعمون بالمكاتب المكيفة.

سيادة الوزير أنا متفائل بك أيضا لأن تصريحاتك الأولى تتطابق مع ما كنت احلم به، وهو وجود وزير يعى قيمة تراثنا وهويتنا فيحافظ عليها من تدخل الغير قادرين على استيعاب معنى كلمة مصر وحضارتها وثقافتنا. المصرى فنان عمره ٧ آلاف سنة، وهو ما اثبتته النقوش الموجودة على جدران المعابد، فى الموسيقى والغناء وصناعة الآلات  الموسيقية، والمسرح،النحت الرسم، المصرى القديم لم ترك فن من الفنون الا وابدع فيها. 

متفائل بك لأنك ذكرت فى اول تصريحاتك مفردات وافكارا، أتصور أنها لم تكن لتدخل الوزارة لولا وجود شخصية مثقفة على قمتها. 

منها وضع خطة عمل مرحلية للنهوض بالقطاع الثقافي، ترتكز على حلول غير نمطية، وأفكار متطورة، ودعم التحول الرقمي، وإنشاء منصات إلكترونية متعددة لمجالات الإبداع والابتكار المختلفة، كما أكدت على مواكبة التطورات التكنولوجية والثورة التى يشهدها العالم فى مجالات التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، بما يتيح تحويل الهواتف الذكية إلى منصات ثقافية متنقلة.

أيضا حرصك على أن يكون هناك تعاون مع الوزارات المعنية ببناء الإنسان، خاصة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة،  والتعليم العالي، وذلك لتحقيق العدالة الثقافية، والمساهمة فى بناء الإنسان المصري، وهو الهدف الأسمى للوزارة، فهذا أمر يؤكد ان الوزارة لن تتقوقع، ولن نعيش على سياسة الجزر المنعزلة التى عشنا فيها لسنوات.

بعض هيئات الوزارة فى حاجة إلى نظرة سريعة وتغيير فى الأشخاص والسياسات.

أتمنى أن تدرس ملف كل هيئة على حدة، ولا تستمع الا للغة العلم والأفكار التى تعلى من قدر الشخصية المصرية، ايضا المصرى فى المحافظات المختلفة فى انتظار القوافل الثقافية والفنية، لأن وصولها اليه يؤكد ان الدولة المصرية حريصة عليه، ووفقا للبيان الأول لك فأنت مهتم بذلك، لأنك ذكرت 

ان الوزارة ستعمل على ترسيخ فكرة «الثقافة حق لكل المصريين»، وستسعى جاهدة لنشر الوعى والثقافة فى كافة أنحاء مصر، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والقبول بين مختلف فئات المجتمع.

وهنا لا بد ان اشدد على قضية بناء الإنسان المصرى لا بد أن تكون قضيتك الأساسية، لأنها تقى مصر شر الأفكار المتطرفة، اعلم ان التركة فى الوزارة ثقيلة اعانك الله على الإصلاح.. و لنا عودة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمجد مصطفى الزاد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق

إقرأ أيضاً:

مشكلات وهموم المصريين بالخارج على طاولة وزير الخارجية والهجرة

قدم المصريين بالخارج عدد من المطالب على طاولة وزير الخارجية والهجرة بعد أدائه اليمين الدستورية وتولى العمل بالوزارة ،املين في العمل على حلها وتلبية احتياجاتهم وتذليل العقبات أمامهم ، وطالبوا بوضع خطة لمواجهة التحديات التي تواجههم ، وتنفيذ توصيات الحوار الوطني .

أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين رئيس الجالية المصرية بمملكة البحرين ، ان أبرز ما يتمني المصريين بالخارج التواصل المباشر من الدولة مع الاتحادات والجاليات والكيانات المصرية في الخارج وسماع مقترحاتهم في القضايا المختلفة، التي تشغل المغترب، وتنفيذ توصيات الحوار الوطني على أرض الواقع، لاسيما ان المصرى في الخارج يعد حجر اساس في بناء إقتصاد الجمهورية الجديدة، ويعد خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية في الخارج، وصمام الأمان ضد التنظيمات التي تسعي للنيل من آمن واستقرار الوطن، ايضا ضرورة سرعة إصدار قانون الهجرة الجديد والذي بات حبيس الادراج منذ ٢٠١٤، فعلى الرغم من تولى اثنين من الوزراء منصب وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ، إلا أن المصرى بالخارج مازال ينتظر قانون الهجرة حتي الآن .

‎  
أما على المستوي الاجتماعي يطالب المصريين بالخارج بتحسين الخدمات الصحية والترفيهية والثقافية المقدمة لهم،والاعفاء الجمركي مرة واحدة لمن مر علي اقامته بالخارج ١٠ سنوات، وثبت انتهاء عمله بالخارج، كما يطالبون بتوفير السكن المناسب، وتحسين البنية التحتية في المناطق السكنية ، وتخصيص مدن ومناطق سكنية يتم طرحها للمصريين بالخارج علي غرار بيت الوطن ،وسكن مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع ضرورة حل أزمة نقل الجثمان المتوفين بالخارج علي ان تكون بالمجان، كحق دستوري لكل مصرى، فضلاً عن تعزيز الشفافية في الأداء ومكافحة الفساد، وضمان أن يكون لدي المصرى بالخارج دور فعال في رصد أداء الحكومة ومساءلتها، والمشاركة السياسية من خلال زيادة مقاعد البرلمانية الخاصة بالمصري في الخارج،خاصة وأن نسبة ٨ مقاعد غير عادلة في ظل تزايد اعداد المصريين لنحو ١٤ مليون مصرى ، وهم في تزايد سنوي بنسب كبيرة. وتُعد مطالب المصريين بالخارج هى دائماً مؤشر لفعالية الاداء الحكومي، فاستجابة الحكومة للقوى العظمى من أبناء الشعب المصرى في الخارج، تحدد مدى التزامها نحو جزء أصيل من نسيج الشعب المصرى ، وتلبية احتياجاتهم، فكلما نجحت الحكومة في تلبية رغباتهم ، كلما كَسبت ثقة هذه الشريحة الحيوية والمؤثرة في المجتمع، وكلما زادت خطي الدولة في السعي نحو تحقيق الجمهورية الجديدة. 
ومن جانبه يقول مرقص سعد نائب المفوض العام لشئون المبادرات بالتجمع العربي للسلام العالمي، مؤسس مجموعة المصريين بالكويت : يتوقع المصريون بالخارج من وزير الهجرة المصرية الجديد تحسين خدمات ودعم المصريين المغتربين بمختلف جوانب حياتهم. 
و يجب أن يكون قادرًا على تقديم الدعم اللازم للمصريين في الخارج، وذلك من خلال تسهيل إجراءات العودة والسفر لهم، وتوفير الدعم القانوني والاجتماعي الضروري، وتعزيز التواصل الفعّال مع الجاليات المصرية في الخارج لمساعدتهم على التكيف ،وتحقيق أهدافهم ومساعدتهم في حل أية مشاكل تواجههم ،وهذا يساهم في بناء علاقة قوية بين الحكومة المصرية والجالية المصرية في الخارج وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهم وبين وطنهم وقيادتهم السياسية ،فضلا عن 
تعزيز التواصل لجميع الوزارات المعنية، وتوفير الدعم الفني والاستجابة لمطالبهم وإدماجهم باستمرار في عملية التنمية الاجتماعية ، والاقتصادية بينهم وبين وطنهم ، والمساعدة علي توجيه قدراتهم ومساهماتهم في تطوير مصر ودعم اقتصادها، من المهم أن يكون وزير الهجرة المصرية الجديد حساسًا لاحتياجات وتطلعات المصريين في الخارج ويعمل على تحقيق تطلعاتهم، وتسهيل مسيرتهم وتكاملهم في المجتمعات التي يعيشون فيها، بالإضافة إلى حماية حقوقهم ومصالحهم. تحقيق هذه الأهداف يعتبر مسألة حيوية لبناء علاقة مستدامة وثقة. 
‎ 

 


‎ 

IMG-20240519-WA0082 IMG-20240704-WA0004

مقالات مشابهة

  • أبرزها المنشآت المغلقة.. وزير الثقافة يطرح حلولا لعدد من المشكلات العالقة
  • توجيهات مهمة لوزير الثقافة في اجتماع مع رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة
  • وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة لمناقشة استراتيجية الفترة المقبلة
  • في اول اجتماع له وزير الثقافة يحدد ملامح العمل الفترة المقبلة
  • وزير الثقافة يوجّه بتطوير برامج القطاعات والهيئات من خلال الفعاليات والأنشطة
  • وزير الثقافة يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة
  • الوزير المصرى لا يجد وقتا للإنجاز
  • مشكلات وهموم المصريين بالخارج على طاولة وزير الخارجية والهجرة
  • دعوة للتفاؤل.. ياسمين علي تطرح أغنية جديدة بعنوان «حلوة الدنيا»
  • وزير الثقافة لمصراوي: هذه حقيقة ترشيحي للمنصب من قبل فاروق حسني