بوابة الوفد:
2025-03-03@18:35:47 GMT

كرة القدم.. متابعة قديمة

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

فى مرحلة الثانوية.. شهدت قريتى بسوهاج حدثا هاما وهو إقامة مباراة كرة قدم بين فريق القرية وفريق من قرية أخرى ولضخامة الحدث وأهميته ومنعا من حدوث احتكاكات بين جماهير القريتين ..حضر  عمدة قريتنا وبصحبته ثلاثة خفراء أمن وأعيان البلد وسط حضور جماهيرى كبير داخل المدرسة  الابتدائية بالقرية 

.. وبدأت المباراة التى كنت أحد اللاعبين الرئيسيين بها وألعب فى مركز الجناح الأيمن وهو مكان  محمد صلاح .

.

وقبل بداية  المباراة وقف حكم المباراة وسط اللاعبين وأخرج الكارت الاصفر وقام بشكل مفاجئ بتقطيعه ..وقال بنبرة حاسمة بعد أن أخرج الكارت الاحمر من جيبه ..سوف نلعب المباراة على هذا الكارت .. وانتهت المباراة بهزيمة فريقنا بهدف ..وقد أضعت أنا وزملائى عدة فرص سنحت لنا .

بعدها خرجت لجولات خارجية عديدة للقرى المجاروة للعب الكرة مع فرق أخرى فى الإجازات.

اتذكر هذه الأيام .. بعد كتابة مقالى رونالدو ..يبكى ويفرح فى مبارة واحدة تعليقا على مبارة المنتخب البرتغالى والمنتخب السلوفينى فى بطولة الأمم الأوروبية والتى انتهت بفوز البرتغال.

وكان تركيزى  ينصب على مشاعر  رونالدو بعدما أضاع ضربة الجزاء وبكائه الشديد خوفا من خروج بلده من البطولة ..ثم تحول البكاء إلى فرحة غامرة عندما سمح المدرب البرتغالى روبرتو مارتينيز له بتسديد ركلة الجزاء الاولى للبرتغال وبالفعل نجح وفازت البرتغال بركلات الجزاء. 

فوجئت بعد كتابة المقال بتعليقات الاصدقاء واندهاشهم من اننى متابع جيد للمباريات. 

فكتب الصديق محمد عبد العزيز... أول مرة اعرف انك مشجع كرة قدم ومتابع جيد للكرة العالمية ...ولكن أن تأخذ مشهدا من مباراة يروى قصص وحكايات فتلك هى رؤية الناقد المحترف ..

 وكتب الصديق احمد شريف ..صح انت متابع جيد ..أحسنت الاختيار .

وكتب الصديق السيد عبد الرحمن ابو مسلم ..أول مرة أعرف انك متابع كورة ..

وهنا أقول .. كثيرون لا يعرفون مدى حبى وتعلقى بكرة القدم من الصغر سواء باللعب أو المشاهدة والمتابعة. 

وأحب أن أعلمهم اننى متابع للدوريات الأوروبية .

لايفوتنى مباراة فى الدورى الانجليزى أو الاسبانى أو الفرنسى بشرط أن تلعب  فى المساء.

بعد انتهاء العمل 

 إن المتعة فى متابعة هذه المباريات ليس فقط لمشاهدة اللاعبين فقط لكن متابعة حاجات تنقصنا مثل قوة شخصية الحكام وانصياع اللاعبين لهذه القرارات وألا ما أسهل الكروت الصفراء ثم الحمراء لهم وللمدربين.

وأستمتع بمشاهدة تشجيع الجماهير فى المدرجات وهى بالالاف تتنقل بين المدن تشجيعا ومؤازرة  لفريقها ..طبعا بخلتف مواهب اللاعبين وطرق وخطط المدربين فى المباريات.

فعلا الكرة الأوربية متقدمة جدا مثل تقدم الدول الأوروبية.. ولذلك تعتبر  بطولة الأمم الأوروبية.. يورو 2024 بمثابة كاس عالم مصغر لا ينقصه سوى فريقى الارجنتين والبرازيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتحة خير مرحلة الثانوية حكم المباراة الجناح الأيمن محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • اليوم.. 3 مباريات ضمن منافسات الجولة 22 لدوري نجوم العراق لكرة القدم
  • فولهام يفاجئ حامل اللقب مانشستر يونايتد ويقصيه في ملحمة درامية من كأس الاتحاد
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: خطة العمامرة وخيارات صمود وغياب الحكومة
  • 450 جنيهًا.. كيفية استخراج الكارت الموحد بديل بطاقة التموين لصرف الدعم الإضافي
  • بـ33.8 مليون متابع.. نيمار الأكثر شعبية في "تيك توك"
  • الأهلي يواجه الزمالك في العراق
  • وليك الجنة.. علي جمعة: لو واحد إداك عشرة جنيه قديمة خدها وابقى غيرها .. فيديو
  • دعا للتسامح والرحمة.. قصيدة مؤثرة لـ الصديق خليفة حفتر بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • أميرة العتيبي ترد على تعليق متابع حول موافقة أهلها على شهرتها.. فيديو