باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني أن استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الأخيرة ضد لبنان جعلت المنطقة أمام وضع جديد وأثبتت أن حياة المحتلين رهن لانعدام الأمن.
وشدد باقري كني في اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على أن أي توتر جديد في المنطقة سيضر بالتأكيد بمن يشعلون النار، لافتاً إلى ضرورة تعزيز الاستقرار في المنطقة وتجنب تصاعد التوترات.
وهنأ باقري كني نظيره الهنغاري ببداية تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى العلاقات الجيدة التي تربط إيران بهنغاريا، موضحاً أن العلاقات بين البلدين كانت إيجابية خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه شدد وزير الخارجية الهنغاري على أهمية الدبلوماسية في العلاقات الثنائية والدولية وتجنب الصراعات، مبدياً ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: ما زلنا نفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامويل وربيرج، متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في المنطقة باهتمام، خاصة فيما يتعلق بالجماعة الحوثية وإيران، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية مستعدة لاستمرار الضغوط العسكرية على الحوثيين وحلفائهم، في إطار حماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف وربيرج، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد أي خيار دفاعي لحماية مصالحها.
وتابع، أن الولايات المتحدة لا تزال تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، رغم التوترات المستمرة في المنطقة، موضحًا، أنّ الرئيس ترامب يفضل العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يستدعي استعداد الإدارة الأمريكية للقيام بأي خطوة مناسبة إذا لم تُستجب إيران للمفاوضات.
وذكر أنّ الضغط العسكري يبقى خيارًا مفتوحًا للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تتبع سياسة واضحة في التعامل مع طهران، إذ تركز على منع إيران من بناء قدرات نووية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية، معتبرًا أن سياسة الضغوط الاقتصادية والعسكرية ضد إيران تهدف إلى دفعها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.