باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني أن استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الأخيرة ضد لبنان جعلت المنطقة أمام وضع جديد وأثبتت أن حياة المحتلين رهن لانعدام الأمن.
وشدد باقري كني في اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على أن أي توتر جديد في المنطقة سيضر بالتأكيد بمن يشعلون النار، لافتاً إلى ضرورة تعزيز الاستقرار في المنطقة وتجنب تصاعد التوترات.
وهنأ باقري كني نظيره الهنغاري ببداية تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى العلاقات الجيدة التي تربط إيران بهنغاريا، موضحاً أن العلاقات بين البلدين كانت إيجابية خلال السنوات الأخيرة.
من جانبه شدد وزير الخارجية الهنغاري على أهمية الدبلوماسية في العلاقات الثنائية والدولية وتجنب الصراعات، مبدياً ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمّل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.