طائرات اليمنية تغادر مطار صنعاء
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
غادرت عدد من طائرات الخطوط الجوية اليمنية قبل قليل مطار صنعاء الدولي التي احتجزتها جماعة الحوثي منذ عدة أيام.
وقالت مصادر ملاحية إن إحدى الطائرات غادرت صوب مدينة جدة السعودية فيما البقية غادرت صوب مطار عدن.
وجاءت المغادرة عقب اتفاق قضى بالسماح للطائرات بمغادرة صنعاء وانتهاء ازمة احتجاز الطائرات.
وأمس الخميس قالت جماعة الحوثي إن رحلات نقل الحُجاج اليمنيين العالقين في السعودية إلى مطار صنعاء، عبر طيران اليمنية ستستأنف اليوم الجمعة عقب أنباء عن نجاح وساطة عمانية بإقناع الحوثيين بإطلاق الطائرات المحتجزة في مطار صنعاء الدولي.
وقال مدير مطار صنعاء التابع للحوثيين، خالد الشريف، "من المقرر بدء رحلات عودة ما تبقى من الحجاج إلى مطار صنعاء الدولي ابتداء من اليوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2024م".
وأضاف، في تدوينة على منصة إكس، أن الرحلات من صنعاء إلى الأردن ستستأنف يوم غدا السبت.
ولم تشر الخطوط اليمنية في جدول رحلاتها لليوم الجمعة عن وجود رحلات مجدولة من مطار جدة إلى مطار صنعاء، بينما يتضمن الجدول ثلاث رحلات من مطار جدة إلى مطار عدن (رحلتين)، ومطار سيئون (رحلة).
وكان وزير الأوقاف في الحكومة اليمنية، محمد شبيبة، قد ألمح عن وجود وساطة لإنهاء أزمة الطائرات المحتجزة من قبل الحوثيين في مطار صنعاء الدولي.
وقال شبيبة في تدوينة على منصة إكس "لم يحترم الحوثي حجاج بلادنا ولم يردعه الخوف من الله، ولا انتابهُ أدنى شعور بالمسؤولية الوطنية أو الأخلاقية أو الدينية أو الإنسانية تجاه مواطنين يمنيين قصدوا بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، بل تركهم عالقين هناك في الأراضي المقدسة بانتظار عودة الطائرات التي احتجزها هذا الحوثي في مطار صنعاء حتى تدخلت الدول وبذلت الوساطة، فراعى وساطة الدول ولم يراقب الله في ضيوفه!!".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مطار صنعاء طيران اليمنية استئناف الرحلات الحوثي مطار صنعاء الدولی إلى مطار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تواصل شراء طائرات إف-35 رغم التحذيرات الأوروبية
ذكرت صحيفة "التايمز" أن بريطانيا تستعد للمضي قدمًا في صفقة شراء طائرات "إف-35" الأمريكية، على الرغم من التحذيرات الأوروبية بشأن إمكانية تعطيل تشغيلها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت المصادر الحكومية أن الوزراء البريطانيين بصدد تأكيد شراء طائرات "F-35 Lightning" بدلًا من "يوروفايتر تايفون" ذات التكلفة الأعلى، في خطوة تثير جدلًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية.
وكان مسؤولون أوروبيون قد حذروا من أن ترامب قد يمتلك القدرة على "إيقاف" تشغيل الطائرات عن بُعد، وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون، مؤكدين عدم وجود "زر إيقاف" لهذه الطائرات. لكن المخاوف الأوروبية تصاعدت بعد تصريحات ترامب التي ألمح فيها إلى إمكانية خفض قدرة الطائرات الحربية الأمريكية بنسبة 10% عند بيعها لحلفاء الولايات المتحدة، خوفًا من تغير التحالفات المستقبلية.
من جانبها، حذرت نقابة "يونات"، إحدى أكبر النقابات العمالية في بريطانيا، من أن الاعتماد على الطائرات الأمريكية قد يضع الجيش البريطاني في موقف صعب، مشيرة إلى أن "ترامب قد يمنع استخدامها في حال كان في مزاج سيئ". ودعت الحكومة إلى شراء طائرات "يوروفايتر تايفون" المصنوعة محليًا للحفاظ على استقلالية القرار العسكري البريطاني.
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية بريطانية أن المملكة المتحدة ستكون قادرة على تشغيل طائرات "إف-35" بشكل مستقل، خاصة أنها تساهم في تصنيع نحو 15% من مكونات الطائرة، ما يمنحها بعض السيطرة على التكنولوجيا المستخدمة فيها.
ويأتي هذا التوجه في ظل نقص الطائرات الحربية لدى سلاح الجو الملكي البريطاني، حيث خرجت 49 طائرة من طراز "يوروفايتر تايفون" من الخدمة، من بينها 17 طائرة تم التخلص منها بالفعل. ولذلك، تدعم القيادات العسكرية البريطانية شراء المزيد من طائرات "F-35A"، التي تتميز بإمكانية الإقلاع من مدارج عادية، وتعزيز القدرات الدفاعية البريطانية في مواجهة التهديدات الروسية.