نفت الخارجية اللبنانية تقريرا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن تواصل الوزير عبدالله بوحبيب مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف.

ونفت الخارجية اللبنانية "الخبر الملفّق الذي يوحي بوجود تواصل سري غير مباشر بين الوزيرين، وهو من محض خيال كاتب الخبر".

وأوضحت الوزارة بأن "الوزير بوحبيب قد اجتمع لمرة واحدة فقط في الدوحة بنظيره الأذربيجاني على هامش أعمال منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، بتاريخ 30 أبريل 2024، وقد حضر الاجتماع مع الوزير سفيرة لبنان في قطر برفقة القنصل، ولم يعقد اجتماعا انفراديا، حيث تم تنظيم محضر بالاجتماع موجود وموثق لدى الوزارة يدحض ما جاء في تقرير الصحيفة".

وأضافت: "هدف الاجتماع الأساسي كان محاولة إطلاق سراح المواطن اللبناني الأرمني فيكين أولجكجيان المعتقل من قبل السلطات الأذربيجانية منذ تشرين الثاني 2020، بناء على طلب مساعدة تلقاه الوزير بوحبيب من أحزاب وشخصيات أرمنية لبنانية للتوسط مع أذربيجان وحل هذه القضية".

وتابعت الوزارة: "يجدد الوزير بوحبيب حرصه في كافة لقاءاته مع نظرائه على تظهير موقف لبنان الرسمي من القضايا المطروحة، وفي مقدّمها موضوع الساعة الخاص بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان، حيث يعرب لهم عن تمسّك لبنان بالتطبيق الكامل للقرار 1701، وعلى ضرورة تفادي التصعيد العسكري الذي تهدد به إسرائيل يوميا تعبيرا عن نواياها بشنّ حرب واسعة على لبنان، مما يعكس بشكل واضح الموقف اللبناني الرسمي والشعبي بأن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى اليها".

من جانبه، قال بوحبيب: "لبنان يعرب عن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 ويؤكد على ضرورة تفادي التصعيد العسكري الذي تهدد به إسرائيل يوميا، لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أذربيجان الوزير بوحبيب جنوب لبنان إسرائيل لبنان إسرائيل أذربيجان أذربيجان الوزير بوحبيب جنوب لبنان إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701

حثت قوات ‏اليونيفيل، الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • جعجع: أصبح واضحًا أن محور الممانعة لا يريد العماد جوزيف عون
  • ‏الخارجية الكويتية تدين إحراق إسرائيل لمستشفى كمال عدوان بغزة وتدعو المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي العملية
  • ميقاتي ينفي ما يتم تداوله عن أن لبنان تبلغ بالوساطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب
  • بوحبيب ينقل رسالة إلى دمشق: لبنان يتطلع لأفضل العلاقات
  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • استشاري: استخدام المراهقين وسائل التواصل لأكثر من 3 ساعات يومياً يرفع خطر القلق والاكتئاب بنسبة 60%
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • إسرائيل تخطف لبنانياً يعمل مع "يونيفيل"
  • «يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
  • اليونيفيل: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف