بقلم : حسن المياح – البصرة ..

” وٱخرها …. جلس السياسيون الدجالون يتوافقون ، ويقررون ….. !!!!! “

{{ يقال في المثل الدارج والمشهور ، أنه ( ما أشبه اليوم بالبارحة ) ، يعني أنه التوافق والتشابه ، والتماثل والإنسجام ، والتطابق والإلتحام ، والمسايرة والإيمان ….. فبأي ٱلاء السياسية المكيافيلية تكذبان !!! ؟؟؟

ولكن الحقيقة قد ظهرت وبانت ، وحصحصت وأبرزت ، وشعشعت وأبلجت ، وأشرقت وأضاءت ، وأعلنت وأنورت ، أن (( اليوم هو مختلف عن البارحة )) ، بمعنى الإختلاف واللاءإتلاف ، والتنافر واللاتعارف ، والتباين والتناقض ، والتضاد والتقابل ، والمناكفة والتهاتر ، والتنابذ والإستهتار ، والإنقلاب واللاإستقرار ….

. فبأي وجه يا مسؤول سياسي شيطان تلاقي الله …..؟؟؟ !!!
هل لك الٱن أن تقول :
(( گول لا )) ….. ؟؟؟ !!! }}

وهذا هو إنقلاب الموازين الوضعية السياسية المستمرة الدورية ، وتقلبات تضاريس الطبيعة الموسمية العلاقية البراجماتية السياسية ….. وهذه وتلك ، هي المكيافيلية التي بها منهجٱ رساليٱ يؤمنون ، وخطٱ حاكمٱ سياسيٱ يتبعون ، ويأتلفون ويختلفون ، وبكلتا الحالتين هم اللصوص السارقون الناهبون ….

گول لا …… !!! ؟؟؟ }

ولذلك السياسة في العراق ديدنها ومادتها ، وكثافتها وهيوليها ، وجوهرها ومعطياتها ، أن تجعل من إبن الزنا والعهر ، إبنٱ شرعيٱ طيب المولد ، زكيه ، طاهره …..

وتجعل من الإبن الشرعي الطاهر المطهر الطهور النظيف العفيف المكشوف لا المغطى المحجوب الملفوف ، إبن زنا وسفاد ، وعهر ونجاسة …. قاتلها الله وقاتلهم من سياسة واطئة ، وسياسيين سافلين …..

أو قل ….

تجعل من السياسي العميل المطبع الخائن البائع وطنه ، وطنيٱ … ، شريفٱ … ، خالصٱ … ، نقيٱ ….

ما ألئمها ، وأتعسها ، وأهزأها ، وأنزلها ، وأخفضها ، وأحقرها ، وأخزاها ، وأجرمها من تقديرات وتقادير …. ؟؟؟

وتجعل من الوطني الصادق العفيف النظيف العامل من أجل شعبه ووطنه ، عميلٱ ومطبعٱ وخائنٱ وإبليسٱ شيطانٱ يحوك الدسائس وينسج المؤامرات ، وينهب الثروات سحتٱ حرامٱ ، وهو الفرخ للمستعمر والمحتل ، والأجير الهزيل التافه الذي يعمل لصالح الكيان الصهيوني ، والمجند في / وللموساد الإسرائيلي …..

لا نقول ما شاء الله لأنه عمل غير صالح ، ولذلك نعبر ونصطلح ونقول : ما شاءت الإمبراطورية الأميركية والهيمنة الصليبية من تحذلق وتناقض ، وإضمار وتزييف ، ومكابرة وإستحمار ، وإستصغار وإستمطاء …. إنه يكون بقدرة مكيافيلية براجماتية عميلة سافلة …..

گول لا ، يبغضك الله ، ولا أقول يرحمك الله ، لأنه عمل غير صالح …. ؟؟؟ !!!

والسياسي والزبوك والذبابي واللاحوگ … الذي هو ڤي فلكها ، هو أخس وأنجس ، وأردأ وأسفل ، وأحقر وأتفه ، وأنقص وأسوأ ، وأنتن وأخون ، وأهبط وأجرم منها الإمبراطورية الأميركية … ، ومنها الهيمنة الصليبية …… !!! ؟؟؟

گول —- يا عميل ماجور , ويا خائن زرزور ، ويا مزيف هايف ، ويا كاذب ضايف نتن جايف —- لا ….. ؟؟؟ !!!

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !

وأنا ، اشاهد ما قيل أنه مؤتمر تحالف السودان التأسيسي بنيروبي ، انتابتني حالة من الحسرة الممزوجة بالغضب على حال النخب السياسية التي تدعي انها تأخذ بزمام الشعب للتحول الديمقراطي وإقامة الحكم المدني . الحسرة متأتيه من أن هذه النخب السياسية تعيد إنتاج نفسها دون أن ينعم عليها الله سبحانه وتعالي بإتساع افقها وازالة الغشاوة التي غشت بصيرتها منذ عهد الإستعمار حتى لحظتنا هذه. لم تتعظ هذه القوى السياسية من إخطاءها التي جعلت العسكر يحكمون السنوات الطوال العجاف بدءاً من عهد عبود ، مروراً بعهد النميري ، ومن بعده البشير ، انتهاءاً بالبرهان . شاهدت مهزلة مؤتمر اسمرا للقضايا المصرية وكيف أن القوى السياسية بضيف أفقها وعدم حرصها على النضال سعياً وراء الحلول السهلة الآنية للتخلص من الخصوم وضعت يدها في يد حركات مسلحة كانت دوماً تمتطي ظهرها للوصول لإهدافها ومن ثم إدارة الظهر لها نست تلك القوى السياسية كيف خلا بها جون قرنف بعد أن منحته حق تقرير المصير على طبق من ذهب وكانت النتجية أن ذهب الجنوب إلي الأبد وبقى الخصم الذي كانت تحلم بإسقاطه ببندقية قرنق. ولم تنتبه هذه القوى السياسية لان عبدالعزيز الحلو ينفذ نفس السناريو الذي طبقه من قبل استاذه قرنق حين تخلى عن دعم الديمقراطية الثالثة التي جاءت بحلفاءه لسدة الحكم وإستمر في محاربة الحكومة الديمقراطية ليضعفها ويهبها لقمة سائغة لعساكر الجبهة الإسلامية. وهكذا فعل عبد الواحد محمد نور. واستمروا في إضعاف القوى المدنية حتى بعد ثورة 19 ديسمبر.
الان هل يعقل أن تستبدل هذه القوى المدنية الحكم العسكري الحالي بحكم عسكري أخر، هل يعقل أن تأخذ جماهيرها من تحت سطوة البرهان لتضعهم تحت سطوة حميدتي؟!
الأزمة الحالية في السودان ازمة عميقية الجذور ولايمكن حلها بضيق الأفق وإستعجال النتائج والأخذ بأي وسيلة على سبيل الميكافيلية لان ذلك لن يزيد الأزمة إلا سؤاً وتعقيداً . لابد أن تتعافى الأحزاب السياسية والقوى المدنية من المرض الذي أنتشر في كل مفاصلها سواءً كان بفعل قيادتها أو بفعل نظام الإنقاذ أو بفعل القوى الخارجية. هذه أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع عضوية كل حزب مع بعضها البعض ، أحزاب لا تمارس الديمقراطية ولا تملك برنامجاً ولا رؤية إستراتيجية لحل مشاكل البلد ولكن حال البلد والشعب لا يسمح بأي تأخير لتقديم حل ينتج عنه الحد الأدنى من الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي وهذا الحل لايمكن أن يكون إلا بإتفاق كل القوى السياسية والمدنية على برنامج الحد الأدنى المطلوب لذلك الإستقرار دون الخوض في أي نظريات فلسفية ايدولوجية ولابد من التخلص من نظرية إقصاء الإسلاميين فإن شئنا أم ابينا جزء أساسي من الحركة السياسية في السودان ولديهم نفوذهم الذي لا ينكره إلا مكابر . إذا نجحنا في ذلك فلن تكون هناك حجة. للعسكريين بتولى زمام الحكم وحتى لو اصروا عل الحكم فإنهم سيجدون قوى سياسية متحدة قوية تقف في وجههم.

المحامي/ أحمد صلاح الدين عووضة

ahmedsalaheldinawouda@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • “كتلة التوافق” تدين تدنيس العلم الأمازيغي، وتطالب بتشريعات لتجريم التمييز وحماية الرموز الوطنية
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • بعد شهرين من الأزمة.. الكتل السياسية في ديالى تتوصل إلى اتفاق ينهي تعطيل المجلس
  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • محجوب محمد صالح .. قليلا عرفته
  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • صالح العامري: «آيدكس» و«نافدكس» منصتان عالميتان
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !