التشكيل الحكومي الجديد ببريطانيا.. "هيلي" وزيرا للدفاع و"لامي" للخارجية.. وأول سيدة تتولى المالية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت رئاسة وزراء بريطانيا اليوم الجمعة، عن ملامح التشكيل الوزاري الجديدة تحت قيادة زعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء خلفا لريشي سوناك.
وأوضحت رئاسة الوزراء حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أنه تم تعيين، أنجيلا راينر، نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشئون الإسكان والمجتمعات، كما جرى إسناد حقيبة المالية لراشيل ريفز؛ لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
فيما تم تعيين جون هيلي وزيرا للدفاع، وتم إسناد حقيبة الخارجية لديفيد لامي، وإسناد حقيبة الداخلية لإيفايت كوبر.
ويواصل ستارمر الاجتماع بقيادات حزب العمال لاختيار باقي أعضاء الحكومة الجديدة بعدما نجح الحزب في تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التي جرت أمس؛ لينهي بذلك 14 عاما من حكم حزب المحافظين عاصر خلالها أحداثا مهمة كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19)، إلى جانب فضائح سياسية وأزمات اقتصادية واجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب العمال كير ستارمر ريشي سوناك رئاسة الوزراء وزيرا للدفاع
إقرأ أيضاً:
تأمينات الإسكندرية: القانون الجديد يحقق الحماية الاجتماعية الشاملة ويضمن حقوق العمال
أكد أشرف قاسم، مدير عام تأمينات غرب الإسكندرية، أن قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم (148) لسنة 2019، يمثل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
جاء ذلك خلال خلال فعاليات الدورات التدريبية والتوعوية التي نظمتها النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام برئاسة مجدي البدوي بمحافظة الإسكندرية.
وقال قاسم، إن القانون يستهدف توحيد التشريعات التأمينية التي كانت متفرقة في قوانين متعددة، مما يسهم في تبسيط الإجراءات وضمان العدالة بين جميع فئات العاملين، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى من خلال هذا الإطار التشريعي إلى تحقيق الاستقرار المعيشي وتأمين حياة كريمة للمواطن المصري بعد انتهاء خدمته أو في حالات العجز أو الوفاة.
وأوضح مدير عام التأمينات الاجتماعية أن القانون يسري على جميع فئات العاملين وهم:
العاملون لدى الغير في القطاعين الحكومي والعام والخاص.أصحاب الأعمال ومن في حكمهم ممن يزاولون نشاطًا تجاريًا أو صناعيًا أو مهنيًا.العاملون المصريون بالخارج الذين يعملون لحسابهم أو لدى الغير في دول لا ترتبط مع مصر باتفاقيات تأمين اجتماعي.العمالة غير المنتظمة مثل عمال الزراعة، والصيادين، والباعة الجائلين، وسائقي المركبات، والعاملين بالمهن الحرة.وأكد أن هذا التوسع في نطاق التطبيق يعكس حرص الدولة على دمج الفئات غير الرسمية داخل المنظومة التأمينية لضمان حقوقهم واستقرارهم الاجتماعي.
وأشار قاسم إلى أن القانون يغطي خمسة أنواع من التأمينات، تهدف جميعها إلى تعويض المؤمن عليه أو أسرته عن فقدان الدخل نتيجة التعرض لمخاطر الحياة، وهي:
تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة: ويستحق بموجبه المؤمن عليه معاشًا شهريًا عند بلوغ سن التقاعد أو حال إصابته بالعجز الكامل أو الجزئي، وكذلك لورثته في حالة الوفاة.تأمين إصابات العمل: ويكفل التعويض للمصاب أثناء تأدية عمله أو بسببه، ويشمل تكاليف العلاج والمستحقات المالية.تأمين المرض: فيمنح المؤمن عليه الحق في إجازات مرضية مدفوعة الأجر وتعويضًا عن فترات الانقطاع.تأمين البطالة: وهو مخصص للعاملين الذين يفقدون وظائفهم بشكل غير إرادي، وفقًا لشروط وضوابط محددة.تأمين الرعاية الاجتماعية لأصحاب المعاشات.يشمل المزايا الإضافية والرعاية الطبية والاجتماعية للمستحقين.وبيّن قاسم، أن استحقاق المعاش يخضع لعدة شروط، أهمها:
بلوغ سن التقاعد المحدد قانونًا (60 عامًا تدريجيًا حتى 65 عامًا وفق الجدول الزمني).توافر مدة اشتراك 180 شهرًا.جواز صرف معاش مبكر في حالة توافر مدة اشتراك لا تقل عن 300 شهرًا، مع إنهاء علاقة العمل.كما أوضح أن القانون أتاح للعاملين إمكانية ضم مدد اشتراك سابقة أو شراء مدد تأمينية لتحسين قيمة المعاش المستحق، وهو ما يعد من أهم المزايا الجديدة التي تمنح مرونة أكبر للمؤمن عليهم.
وأكد مدير التأمينات، أن القانون شدد على عدم جواز الحجز على مستحقات المؤمن عليه أو أصحاب المعاشات أو المستفيدين لدى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، إلا في حدود النفقات أو الديون المستحقة للدولة، بما يحافظ على كرامة المواطن وحماية دخله الأساسي بعد التقاعد.
وأضاف مدير عام تأمينات غرب الإسكندرية، أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تعمل حاليًا على رقمنة الخدمات التأمينية بالكامل، بما يتيح للمواطن الاستعلام عن معاشه أو مدة اشتراكه أو تسوية مستحقاته إلكترونيًا دون الحاجة إلى الذهاب للمكاتب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
ودعا أشرف قاسم جميع العاملين، سواء في القطاع إلى ضرورة الوعي بحقوقهم التأمينية ومتابعة اشتراكاتهم أولًا بأول، مؤكدًا أن التأمين الاجتماعي ليس مجرد التزام مالي، بل هو استثمار في الأمان الاجتماعي للمواطن وأسرته.