سؤال يدور فى خاطرى دائماً بحكم مهنتى «المحاماة» ، لماذا الناس تخاف تذهب إلى قسم الشرطة حتى لو كانوا أصحاب حقوق؟ وقلت فى نفسى لعل السبب هو المعانى غير اللطيفة التى يتعاملون بها سواء كان الشخص الشاكى أو المشكو فى حقه ، حيث يتم احتجاز الشاكى مع المشكو فى حقه حتى يُعرضوا على النيابة العامة لإصدار قرارها إما بالحبس أو الإفراج ، وفى حالة الإفراج ينتظر الشاكى مع المشكو فى حقه العرض الذى يتم فى كل يوم فى أقسام الشرطة لفحص هؤلاء المحجوزين لديهم وبيان ما إذا كانوا عليهم أحكام أم لا، والكل يعرف مكان الاحتجاز فى أقسام الشرطة ، أى «التخشيبة» التى كانت لها مواصفات فيما سبق، حيث كانت ارضيتها تُصنع من الخشب حتى يتم إستخدامها للنوم والجلوس دون أن يتعرض المحجوز للأذى ، لذلك سُميت بهذا الأسم من الخشب، والآن لم تصبح كذلك.
لم نقصد أحدا !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى التخشيبة
إقرأ أيضاً:
غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي
اعتبر زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وكتب غانتس في منشور عبر منصة "إكس": "... نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكن لا يليق به أن يقود مجتمعا متضامنا ورحيما مثل المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، متوجها إلى نتنياهو قائلا: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وشدد على أن "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة".