سؤال يدور فى خاطرى دائماً بحكم مهنتى «المحاماة» ، لماذا الناس تخاف تذهب إلى قسم الشرطة حتى لو كانوا أصحاب حقوق؟ وقلت فى نفسى لعل السبب هو المعانى غير اللطيفة التى يتعاملون بها سواء كان الشخص الشاكى أو المشكو فى حقه ، حيث يتم احتجاز الشاكى مع المشكو فى حقه حتى يُعرضوا على النيابة العامة لإصدار قرارها إما بالحبس أو الإفراج ، وفى حالة الإفراج ينتظر الشاكى مع المشكو فى حقه العرض الذى يتم فى كل يوم فى أقسام الشرطة لفحص هؤلاء المحجوزين لديهم وبيان ما إذا كانوا عليهم أحكام أم لا، والكل يعرف مكان الاحتجاز فى أقسام الشرطة ، أى «التخشيبة» التى كانت لها مواصفات فيما سبق، حيث كانت ارضيتها تُصنع من الخشب حتى يتم إستخدامها للنوم والجلوس دون أن يتعرض المحجوز للأذى ، لذلك سُميت بهذا الأسم من الخشب، والآن لم تصبح كذلك.
لم نقصد أحدا !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى التخشيبة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف خطورة زيادة الوزن على صحة الرئتين
زيادة الوزن من أكثر الأمور التي تعكر صفو الحياة للكثيرون وخاصة عندما تبدأ في التأثير على الصحة حيث يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الوزن الزائد يسبب الكثير من المشكلات الصحية للإنسان، فهو يؤثر سلبا على عمل القلب والأوعية الدموية والجهاز العضلي الهيكلي.
ويشير مياسنيكوف إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة يعيشون نمط حياة خامل، لذلك هم أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم. فإذا كان من الصعب مرور الجلطة الدموية في وعاء دموي كبير، فإن انسداد الأوعية الدموية الصغيرة وارد جدا ويحصل دون أن يلاحظه الشخص.
ويقول: "عندما تنسد الأوعية الدموية الصغيرة فإن الشخص لا يشعر بأي شيء، ولكن يمكن في بعض الأحيان أن يشعر بوخز، وأحيانا لا. وتشير إحدى الدراسات العلمية إلى أن الشخص في منتصف العمر يعاني من الجلطات الدموية في شبكة الأوعية الدموية الصغيرة ثلاث أو أربع مرات، وهذا يحدث، أي أن الشخص يفقد في كل مرة شجيرة أوعية دموية، وتنهار جميع الحويصلات الهوائية وبالتالي يحدث التصلب الرئوي".