غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في قطاع غزة الذي أنهكته الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ حوالي تسعة أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس"، أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء)".
وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا "وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".
وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلا عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن تستفيد منه المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما".
وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 تموز/يوليو، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".
وأفادت صحيفة " القدس " اليومية بأن مستشفى ناصر، وهو المستشفى الرئيسي الوحيد الذي لا يزال يعمل في غزة، وجه الخميس نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.
وقال المستشفى إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي.
ويواجه المستشفى وضعا مأسويا بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.
وبدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، "أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية".
ودعا تيدروس إلى ضمان "التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية" إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، في الجنوب إلى "تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، “أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا، أدى إلى وفاة 329 شخصا”، محذّرة من أن “خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، “إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما”.
وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وتابعت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر “أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد، وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عاما وغادرت المستشفى”.
هذا “تشهد أنغولا، تفشيا كبيرا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس، وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية”.