في حالة نادرة.. الثعبان “رونالدو” يتكاثر دون تزاوج!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الجديد برس|
كشف فريق من الخبراء في كلية مدينة بورتسموث، أن ثعبان “قوس قزح” البرازيلي وضع 14 فرخا دون التزاوج الجنسي في حالة نادرة للغاية.
في عملية تسمى التوالد العذري، تكون بعض الأنواع قادرة على التكاثر دون الحاجة إلى شريك من الجنس الآخر.
ويعتقد بيت كوينلان، المتخصص في رعاية الحيوانات في الكلية، أن هذه الحالة الثالثة فقط لدى ثعبان “قوس قزح” البرازيلي الأسير في أي مكان في العالم.
وعلى الرغم من أن الثعبان أنثى، إلا أن كوينلان والموظفين اعتقدوا أنه ذكر، ما دفعهم إلى تسميته “رونالدو”، تيمنا بلاعب كرة القدم البرازيلي الشهير، رونالدو.
وكان كوينلان يعتني بـ”رونالدو” على مدى السنوات التسع الماضية، منذ أن أنقذته الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات (RSPCA).
وعلى مدى العامين الماضيين، عاش “رونالدو” في كلية مدينة بورتسموث، ولم تتح الفرصة للثعبان للتزاوج في أي وقت من الأوقات، كما يزعم كوينلان.
ويقول: “بدا “رونالدو” أكثر بدانة من المعتاد، وكأنه تناول وجبة كبيرة، لكننا لم نفكر للحظة أنه، أو ينبغي أن نقول أنها، حامل. قمت بتربية الثعابين لمدة 50 عاما ولم أعلم أن هذا يحدث من قبل”.
وسرعان ما اكتشف أحد الطلاب 14 ثعبانا صغيرا في القفص.
وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو معجزة (التوالد العذري)، إلا أنه في الواقع عملية طبيعية تماما، وإن كانت نادرة. فأثناء التكاثر الجنسي، يتم دمج المادة الوراثية من الذكر والأنثى لإنتاج ذرية. ولكن خلال عملية التوالد العذري، يتم استخدام المادة الوراثية من الأنثى فقط، ما يلغي الحاجة إلى شريك ذكر.
وتوضح كاثرين ميتشل، المتحدثة باسم الجمعية البريطانية لعلم الزواحف والبرمائيات: “إن الفراخ الناتجة مستنسخة عن الأم”.
ومع ذلك، نظرا للطرق المختلفة التي يتم بها التعبير عن جيناتها، لا يزال لدى كل فرخ من فراخ “رونالدو” اختلافات طفيفة في العلامات الجينية.
وعلى الرغم من أن أصلها يرجع إلى أمريكا الجنوبية، إلا أن “قوس قزح” غير السامة يتم الاحتفاظ بها وتربيتها في الأسر كحيوانات أليفة في أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قمة “الإحراجات”
لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.