يقول النبى صلى الله عليه وسلم «من لا يشكر الناس لا يشكر الله». والمعنى المقصود من الحديث ان من قدم إليك من الناس معروفًا واحسن إليك ينبغى عليك شكره، ومن كان خلقه وطبيعته عدم شكره للناس فهو أيضا لا يشكر الله.... فالله -جل وعلا- يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف.
منذ ايام قليلة تعرضت لازمة صحية طارئة قادتنى لدخول مستشفى بهية فرع الشيخ زايد.
والأهم من ذلك فريق طبي متخصص من الأطباء والجراحين وإخصائيى الأورام الإشعاعية وإخصائيى العلاج الطبيعى وإخصائيى التغذية، فريق متميز ومتمكن و بشوش وصريح لا يبخل بمعلومة ولا يخفى على مرضاه الحقيقة مهما كان الأمر.
وانا داخل مستشفى بهية تذكرت التقرير السنوى الخاص برصد وتحليل صورة المرأة فى الأعمال الدرامية والإعلامية التى تم تقديمها خلال شهر رمضان 2024 والصادر عن لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة، والذى أكد استمرار اختفاء إعلانات التبرع لمستشفى بهية للعام الثالث على التوالى من خريطة الاعلانات، فقد رفضت ادارة بهية دفع ملايين الجنيهات التى قد تتراوح ما بين ٨٠ مليونا و١٠٠ مليون جنيه لتقديم اعلان فى موسم رمضان .. رفضت بهية ان تقتص من فلوس التبرعات لعمل إعلان فكل مليم هى بحاجة اليه لمواجهة الضغط عليها، حيث توجد ١١ الف سيدة على قائمة انتظار بهية.. وفضل القائمون على إدارة بهية توجيه كل مواردها لدعم الاف الحالات التى تنتظر الفرج.. تحلم بالعلاج.. وتتمنى الشفاء.
ولان «بهية» يوفر الرعاية الصحية الشاملة لأكبر عدد ممكن من السيدات بدءا من الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان، ويخدم أكثر من نصف مليون سيدة سنويًا بغض النظر عن امكانياته المادية. ويقدم فى ذات الوقت رعاية متكاملة بدءا من التوعية والكشف المبكر مرورا بعلاج سرطان الثدى والدعم النفسى للمرأة باستخدام أحدث التقنيات..
فهو يستحق ان يوجد فى كل مناطق مصر خاصة فى الدلتا والصعيد.. ولن يتحقق ذلك الا من خلال دعم وعطاء القادرين، والتزام رجال الاعمال ومؤسسات الدولة بمسئوليتهم الاجتماعية تجاه هذه المؤسسة التى ولدت عملاقة لتستمر كما بدأت فى خدمة نساء مصر.. وسلاما على كل القائمين على إدارة « بهية» والعاملين بها ، الذين يعملون باخلاص وتفانٍ فى صمت وعطاء بلا حدود لحماية جبهتنا الداخلية فى مواجهة مرض شرس استفحل وبات يهدد سعادة الاسرة المصرية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرة المصرية الهدهد غادة ماهر
إقرأ أيضاً:
رئيس النصر للمسبوكات يشكر الرئيس السيسي: قرارات حاسمة لإعادة الإنتاج وحل الأزمات
أعرب المهندس حمدي الجويلي، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للمسبوكات، عن خالص شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإصداره تعليمات واضحة بحل جميع مشكلات الشركة واستئناف الإنتاج بشكل عاجل.
إعادة الحياة للشركة في أقل من أسبوعوأوضح الجويلي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة الحدث اليوم، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الفريق كامل الوزير، وزير النقل، الذي قاد جهودًا مكثفة بالتنسيق مع كافة جهات الدولة لإعادة تشغيل الشركة.
وأضاف أن توجيهات الفريق الوزير كانت حاسمة ببدء العمل فورًا، وهو ما تم بالفعل اعتبارًا من اليوم.
وأشار إلى أن الوزير حرص على التواصل المباشر مع العاملين بالشركة لمعالجة القضايا العالقة، وذلك ضمن خطة الدولة لإحياء المشاريع المتوقفة باعتبارها جزءًا من الاستثمارات الوطنية.
"النصر للمسبوكات" مكسب استراتيجي للدولةوأكد الجويلي أن إعادة تشغيل الشركة يحقق وفرًا ماليًا كبيرًا مقارنة بتكلفة إنشاء شركة جديدة بنفس الحجم، والتي قد تصل إلى 10 مليارات جنيه وتتطلب عامين على الأقل.
ولفت إلى أن الشركة تلعب دورًا إستراتيجيًا في دعم البنية التحتية والمشروعات القومية، حيث تنتج مكونات أساسية لشبكات المياه والصرف الصحي، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد.
آفاق واعدة واستئناف التصديركما كشف الجويلي أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 19 دولة حول العالم، معربًا عن ثقته في أن "النصر للمسبوكات" ستعود إلى مكانتها الرائدة في القطاع الصناعي، مؤكدًا أهمية هذا النجاح في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشروعات القومية.