اضطراب حركة الطيران في إيطاليا بسبب بركان إتنا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
استؤنفت الرحلات الجوية تدريجيا، اليوم الجمعة، في مطار كاتانيا في جزيرة صقلية بعد اضطرابات بسبب ثوران بركان جبل "إتنا"، أكبر بركان نشط في أوروبا الذي اكتسح رماده المجال الجوي.
وتطلب الأمر تنظيف المدرج المغطى بالرماد للسماح باستئناف الرحلات الجوية المغادرة من المطار.
وقالت الشركة، التي تدير المطار، إن عدد الطائرات القادمة يقتصر حاليًا على اثنتين في الساعة.
ثار بركان "إتنا"، الذي يبلغ ارتفاعه 3324 مترًا، على نحو متكرر في السنوات الأخيرة. وفي الأيام الأخيرة، قذفت فوهته المركزية تدفقات من الحمم البركانية وسحب الرماد التي أثرت على الرؤية في مطار كاتانيا.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين، أمس الخميس، إن أعمدة الرماد وصلت إلى ارتفاع 4,5 كيلومترات. أخبار ذات صلة
وأظهرت صور، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، الشوارع وسط كاتانيا مغطاة بطبقة سميكة من الرماد الأسود، مما تسبب في تأخير حركة السير.
يمر ملايين الركاب عبر مطار كاتانيا الدولي كل عام كونه يخدم الجزء الشرقي من صقلية، وهو إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في إيطاليا.
وأصدرت السلطات الإيطالية أيضًا إنذارًا أحمر لبركان آخر، هو "سترومبولي" في الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه ضمن الجزر الإيولية شمال صقلية.
وتسبب ثوران هذا البركان في تشكل سحب كثيفة من الرماد.
البركان، الذي ترتفع قمته إلى 920 مترًا عن سطح البحر فيما قاعدته على عمق 2000 متر تحت سطح البحر، هو من البراكين القليلة في العالم التي تنشط على نحو شبه مستمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا بركان إتنا حركة الطيران
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تؤكد رفضها ادعاءات نتنياهو بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس”
يمانيون../ أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية رفضها الادعاءات التي أطلقها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، بخصوص جثمان الأسيرة “شيري بيباس” .
واعتبرت حركة المجاهدين في تصريح صحفي اليوم الجمعة هذه الادعاءات بأنها محاولة مفضوحة من نتنياهو للتهرب من الضغط الصهيوني الداخلي، بعد أن كان سبباً في مقتل أسراه بسبب تعنته وإجرامه وسياسته الانتهازية، وحرصه على مصالحه الشخصية الضيقة.
وقالت المجاهدين “إننا لسنا بمن يعبث بالقيم والمعاني الإنسانية، وأن الاحتلال وحده يتحمل المسؤولية عن أي خلط بالجثامين، بسبب وحشية القصف الذي استهدف المدنيين دون رحمة”.
وأكدت أنها ستبحث بالتعاون مع حركة حماس ادعاءات نتنياهو، لافتة إلى أنه مازال هناك آلاف الشهداء تحت الأنقاض، بينما العدو يماطل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، ويمنع منذ بداية الحرب دخول أي معدات لإزالة الأنقاض المتراكمة فوق جثامين الشهداء.
وأضافت المجاهدين: “على العالم أن يعلم أن هناك مئات الشهداء الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم منذ عقود طويلة، في جريمة إنسانية بشعة”، مطالبة بتوجيه الضغط نحو هذا العدو الذي ينتهك كل معايير الإنسانية.