عائشة ميران تزور الأكاديمية العربية للصغار
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكدت عائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال زيارتها الأكاديمية العربية للصغار، أن مرحلة الطفولة المبكرة هي الأساس لتنمية مهارات الأطفال.
وقالت عائشة ميران: «لمراكز الطفولة المبكّرة دور محوري في توفير التعليم والرعاية للأطفال في هذه المرحلة العمرية المهمة، التي تشكل الأساس لبناء شخصياتهم وتنمية مهاراتهم، وتطورهم الاجتماعي والعاطفي في سنّ مبكرة.
وأضافت أن «نتائج الدراسات الدولية، تشير إلى أن الطلبة الذين يلتحقون بمرحلة الطفولة المبكّرة، يحققون أداءً يفوق أقرانهم، في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة، بالتقييمات الدولية، ما يُبيِّن أهمية منحهم التعليم والرعاية، وتوفير تجارب تعلُّم ثرية بجودة عالية. ونحن ممتنّون لمديري المراكز ومعلميها، لتفانيهم في توفير بيئات تعلُّم آمنة ومُبهجة ومُحفِّزة للأطفال، وإسهاماتهم القيِّمة في صنع مستقبل مزدهر للجميع. كما نحثّ أولياء الأمور على تسجيل أطفالهم، والاستفادة من الخيارات المتنوعة التي يوفرها هذا القطاع المهم».
وتستهدف المراكز الجديدة جميع الأطفال، لاسيما الإماراتيين، من عمر 45 يوماً.
وكشفت بيانات حديثة لـ«هيئة المعرفة والتنمية البشرية»، في دبي، عن زيادة أعداد الأطفال الملتحقين بمراكز الطفولة المبكّرة، للعام الثاني على التوالي، إذ بلغت 16% خلال العام الدراسي الحالي 2023 - 2024، مقارنة بالعام الدراسي الماضي.
وأفادت بأن العام الحالي شهد افتتاح 25 مركزاً جديداً، ليصل بذلك الإجمالي إلى 274 مركزاً، تستقبل نحو 27 ألف طفل من بينهم 2500 إماراتي.
وأظهر تقرير الهيئة، بعنوان «مراكز الطفولة المبكّرة في دبي.. نحو مستقبلٍ مشرقٍ»، أن 243 مركزاً تفتح أبوابها للأطفال طوال العام. وتتميّز بالتنوع في طلابها ومناهجها وبرامجها التعليمية، إذ تضم 134 مركزاً للأطفال من نحو 20 جنسية. كما تطبق 16 منهاجاً أو برنامجاً تعليمياً، ما يعكس جاذبية قطاع الطفولة المبكّرة لمزوّدي الخدمات التعليمية، ولأولياء الأمور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.